انقلاب ناعم على السيسى!!!
يعانى فريق كبير من معارضى الإنقلاب من الفكر الأحلامى نظرا لعدم تربيتهم السليمة على أسس المدافعة التى ذكرها القرآن وأمر بها المسلمين فى الصراع بين الحق والباطل
كنت اتمنى أن يكون الناس استفاقوا من الكابوس بعد الإنقلاب الدموي وبعد ما رددوا بكرا العصر مرسى فى القصر ومرت سبع سنوات ومات مرسى شهيدا فى سجنه للدلالة على فشل وهزيمة انصاره (احسبه شهيدا ولا ازكى على الله احد)
ومن تلك الأفكار الأحلامية قرأت دراسة منشورة امس على موقع عربى 21 تحزق فى الأحلام والأمنيات وتجعل منهم خلطة لانقلاب ناعم فى الجيش على السيسى!!
هناك فرق بين الأحلام والدراسات فكلنا نتمنى ونحلم بنهاية السيسى وظلمه
ولكن1_ عندما ندقق وندرس ونبحث ونكتب للناس علما وفهما لابد أن نضع كل الواقع بما فيه دوليا واقليميا
2_نفتح قوس وهو الأهم ونضع فيه الجيش المصرى بعد كامب ديفيد وبعد تصفيته وتنقيته وتربيته على الولاء لمرحلة ديفيد فى فترة مبارك التى جعلته ينقلب بكل قوته على ارادة الشعب ويسفك دماء المصريين ثم تغييره الأشد فى فترة السيسى بالمخصصات والتنقية للقيادات التى استسهلت بيع الأرض والسيادة والتى تحلم انها تنقلب ناعم!!
3-نغلق القوس ونحلل ونفهم طبيعة الشخصية العسكرية الحالية المنتقاة لخدمة الدولة العسكرية المستبدة الخادمة والتابعة للأمريكان واليهود والساقطة فى الخضوع للامارات 4_حالة الضعف والهزيمة الفكرية عند فريق من رموز الإنقلاب وعدم وجود اى رؤية لفهم الصراع مع قوة عسكرية على سلطة حكم واستمرارهم فى وهم القوة الناعمة من انتخابات وقوانين وحقوقية وغلاء وازمات
وهى كلها حق ولكنها لاتقيم لنفسها شأنا مطلقا بدون قوة عسكرية فى الصراع على الحكم
وراجعوا تاريخ البشرية حتى تفيقوا
5_ ومن المؤسف العجيب أن يخرج البعض منهم ويشار لهم انهم أصحاب فكر!!؟ يستجدى ويتوسل العسكر كى يفرج عن المعتقلين وكأنه ماقرأ القرآن ولا تدبر السنن
كأنه غارق فى بحر مخدرات ولايدرى من خصمه؟
ومافعل بهم من سفك دماء الآلاف ؟ ومايريده الخصم ؟ واعماه قصوره وعجزه الذاتى عن مراجعة كيفية الإفراج عن الأسرى فى التاريخ البشرى والإسلامى من قتال أو دفع فدية أو مقايضة أو امتلاك قوة تجبر الآخر
وهى موازين لم تختلف عليها البشرية ولكن فريق الأحلام فى رافضى الإنقلاب مازال يعيش فى حلم بكره العصر ندخل القصر
لذلك ستجرى علي أصحاب الفكر الاحلامى سنة الإستبدال والله يمهلهم ليقيم عليهم الحجة ليخرجوا كل ماعندهم من وهم وسراب فكرى خارج السنن التى جعلها الله للحيا
ولن تكون لهم قائمة فى التغيير أبدا فهؤلاء ظهورهم تلفزيونيا فقط فما عرفت البشرية تغييرا ولا صراعا ينتصر فيه أصحاب الأحلام بدون عمل
كتبه :ممدوح اسماعيل
ساهم فى نشر الموضوع ليكون صدقة جارية لك.
رابط الموضوع:
لاضافة الموضوع في مدونتك او المنتدى:
ليست هناك تعليقات :
إرسال تعليق