الحلال في الإسلام ما أحله الله ورسوله، والحرام ما حرمه الله ورسوله، والإسلام حرم العلاقة الجنسية بين الذكر والأنثى إلا أن يتم الزواج بولي وشاهدي عدل، وقبول وايجاب وأي زواج لا تتوفر فيه هذه الشروط فهو زنى، والزنى محرم في الإسلام.
- الممارسة الجنسية عن طريق الزواج الموافق للشريعة الإسلامية صونا لهما من العبث، وحفاظا على النسل، أما الممارسة عن طريق الزنى ففيه امتهان للمرأة، والتي ستنتقل من رجل إلى آخر كما يفعل النصارى وغيرهم.
الحفاظ على كرامة المرأة المسلمة، لأن ممارسة الجنس بغير زواج يعني إهانة المرأة، وجعلها سلعة مهانة، فهي تنتقل من رجل لأخر، وربما مارست مع أكثر من ذكر في آن واحد، وما المانع الذي يمنعها من ذلك؟ فليس هناك ما يمنعها.
- وواقع النصارى واليهود وغيرهم من غير المسلمين أكبر شاهد على ذلك، والإسلام جاء لإكرام البشرية، وبخاصة المرأة، ولو قرأت كلام المنصفين من الغربيين لعرفت الحال المزرية التي وصلت إليها المرأة، تماما كما كانت في الجاهلية الأولى متاعاً يورَث، وغاية للإهانة والتحقير.
- الزنى لا يفرق بين المرأة المكرمة والبهيمة، فالمرأة في الإسلام مكرمة مصونة جوهرة تحصر نفسها على زوجها، أما البهيمة فلكل ذكر في القطيع أو للذكر الأقوى.
إن تحريم هذا النوع من العلاقات الجنسية الغير شرعية موافق تماما للفطرة التي فطر الله الناس عليها، من الغَيْرة على العِرْض، حتى إن هناك بعض الحيوانات تغار على عرضها، ففي صحيح البخاري عن عمرو بن ميمون الأودي قال: (رأيت في الجاهلية قرداً زنا بقردة، فاجتمع القرود عليها فرجموها حتى ماتت)، فإذا كان القرد يغار على عرضه، ويستقبح الزنا، فأي رجل يرضى لمحارمه أن يمارسن الجنس بدون خارج اطار الزواج فقد رضي لنفسه أن ينزل عن مرتبة بعض الحيوانات كما حاصل عند غير المسلمين.
- كل من يبيح الممارسة الجنسية بغير الطريقة الشرعية الإسلامية لا يستطيع أن يمنع المتزوجة أن تمارس الجنس مع أي شخص غير زوجها، وهذا ما تبيحه القوانين البهائمية في دول الغرب، فليس هناك مانع عندهم من ذلك طالما كان برضى المرأة، وخارج بيت الزوج، وهذا ما يؤدي إلى اختلاط الأنساب.
- من الحكم الإلهية لتحريم ممارسة الجنس خارج اطار الزواج الشرعي الحماية من الأمراض التي هي عقوبة ربانية على انتشار تلك الفاحشة، ولا أظنه يخفى عليك ما تعانيه كثير من الشعوب الإباحية من أمراضٍ خطيرة، والتي آخرها الإيدز والذي أفنى ملايين الناس في العالم، يقول النبي -صلى الله عليه وسلم-: (لَمْ تَظْهَرْ الْفَاحِشَةُ فِي قَوْمٍ قَطُّ حَتَّى يُعْلِنُوا بِهَا، إِلَّا فَشَا فِيهِمْ الطَّاعُونُ وَالْأَوْجَاعُ الَّتِي لَمْ تَكُنْ مَضَتْ فِي أَسْلَافِهِمْ الَّذِينَ مَضَوْا).
ش
ساهم فى نشر الموضوع ليكون صدقة جارية لك.
رابط الموضوع:
لاضافة الموضوع في مدونتك او المنتدى:
أزال أحد مشرفي المدونة هذا التعليق.
ردحذفلاتخص النساء فقط بالنصيحه الرجال ليسو مكرمين 😒
ردحذف