وقفة مع وفاة ملحدة وفضيحة الليبرالية
الليبرالية مصطلح أجنبي معرب مأخوذ من (Liberalism) في الإنجليزية ، وهي تعني " التحررية
واتوقف مع نقاط هامة :
1_المخطط الليبرالي ظهر فى بلاد المسلمين مستغلا ضعف المسلمين وهو ينهش منذ اكثر من قرن لتحطيم مرجعية الدين الإسلامى
2_ و يريد أن يجعل العقل والإستحسان الفلسفى أو المجتمعى أو الفردى هو الحكم وحده
وليس الإسلام
و هو خروج حقيقى على الإسلام
3_يبذل عملاء الليبرالية محاولات مدعومة ماليا بقوة للبرلة الحالة الإسلامية خاصة فى بلاد العرب مع ثورات الربيع العربى والانقلابات ويستغلون حالة الظلم والضعف
4_وقد نجحوا و سقط فيها بعض من الإسلاميين وقاموا بتنحية الإسلام من قضية للصراع من أجله إلى جعل الحرية السياسية فقط هى الهدف
والتغاضى والتوافق مع كل شاذ
ورغم ذلك مازالوا فاشلين
هذه مقدمة صغيرة اتوقف بها مع ما أثير من صخب مقصود حول وفاة فتاة أعلنت إلحادها وشذوذها
وقد تعمد رموز صنعتهم الليبرالية فى مصر خاصة صنع حالة صخب ضد حالة النقد التى وجهت لتلك الفتاة
مثل محمد البرادعى ويوسف حسين وعمرواكد وغيرهم
وكان موقع العربى 21 الذي يقوده عزمى بشارة هو الرائد فنشر الخبر على أنه وفاة ناشطة سياسية!!!
وذلك مقصود كتكتيك اعلامى فى ترميز كل خارج على الاسلام طالما أنه معارض سياسى لصنع هالة قبول
يردد بعض من المخنثين فكريا ان رحمة الله واسعة وأن الله هو المطلع على النوايا والنهايات
اولا : هو حق ولكنه يراد به باطل وبطلانه أوضح من ضوء الشمس فى منتصف النهار ولكنهم يشاغبون دفاعا عن أنفسهم وفسادهم
لأن الله المطلع على النوايا والنهايات هو الذى نهى عن الخمر والزنا والشذوذ ووضع أحكاما لمن يخالف و أمر المسلمين بوجوب الأمر بالمعروف والنهى عن المنكر وتنفيذ الأحكام على كل من خالف تلك النواهى علانية
ثانيا: لذلك كلامكم مفضوح كموقفكم المفضوح فأنتم تعلنون رفض اى تدخل للإسلام متمثلا فى الأمر بالمعروف والنهى عن المنكر ومايتبعه فى حياة الفرد
وهو اعلان دين اللبرلةو تحرر الفرد من تدخل الدين فى تقويم حياته وانحرافاته
ثالثا:والعجيب انكم تقبلون من القانون الوضعى من البشر المخلوقين أن يحاكمكم ويتدخل فى حياتكم
ولا تقبلون من الله الذى خلقكم الحى القيوم أن يحاكمكم ويحدد لكم الحلال والحرام!!!
:الإسلام عبودية لله وانتم تريدون عبودية لعقلكم وشهواتكم
وهو اعلان تمرد على الإسلام
رابعا:أما رحمة الله الواسعة نعم ولكن الله عز وجل قال ( وَرَحْمَتِي وَسِعَتْ كُلَّ شَيْءٍ ۚ فَسَأَكْتُبُهَا لِلَّذِينَ يَتَّقُونَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَالَّذِينَ هُم بِآيَاتِنَا يُؤْمِنُونَ) فهى رحمة لكل المخلوقات فى الدنيا اما الآخرة فهى مقيدة لأمة الإسلام الذين يتقون ويؤمنون وليس بالطبع للملحدين
هذا حكم الله نحكم به ونتعبد به
هى ليست فوضى يا أوساخ
(( اما حساب الله للعبد فالله اعلم به سبحانه))
وأخيرا ألا يستحى دعاة الليبرالية من فضيحة دفاعهم عن ملحدة شاذة لقد فضحوا أنفسهم من حيث لايحتسبون
اللهم أصلح احوالنا واهد العصاة من المسلمين والهمهم رشدهم
كتبه: ممدوح اسماعيل
ساهم فى نشر الموضوع ليكون صدقة جارية لك.
رابط الموضوع:
لاضافة الموضوع في مدونتك او المنتدى:
ليست هناك تعليقات :
إرسال تعليق