هام

بعد إغلاق قناتنا على يوتيوب بسبب تناول الحرب في غزة والتى كانت تحتوى على أكثر من 2 مليون مشترك نؤكد أننا نواصل دعم القضية الفلسطينية حيث يتعرض قطاع غزة لحملة همجية وعسكرية شرسة من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي وبصورة ترسل عنوانا واضحا لهذه الهجمة أن هذه الهجمة تهدف لتدمير قطاع غزة كليا وتفريغه من سكانه.
مدير الموقع : مفاجاة لمتابعينا ..سيتم انشاء قسم خاص بعظماء الجزائر انتاج مرئي وثائقي وبيان كيفية نهوض هذا الشعب بعد 120 سنة من الإحتلال والظلم والقهر فانتظرونا في عمل سيكون الأول من نوعه ...

صفحتنا على الفيس

معارضة الإنقلاب والفتنة بعد سبع سنوات

معارضة الإنقلاب والفتنة بعد سبع سنوات
قامت الحالة الإسلامية بواجبها الشرعى والعقلى والإنسانى والوطنى فى معارضة الإنقلاب العسكرى وظلمه وقدمت تضحيات كثيرة وهرب فصيل من أصحاب اللحى والتصق بالظلم فأصبح جزء منه ولكن ثبت المخلصون
وظلت الحالة الإسلامية طوال أربعة سنوات يقاومون بكل السبل الظلم معذرة إلى ربهم وكان ثباتهم قائم على استنادهم للشرع الحكيم
وفى لحظة دب اليأس والخلافات عند البعض تسلل الاختراق الليبرالي ( المدعوم) عند البعض بعدم المقاومة والقبول بالواقع وعدم طرح اى شكل اسلامى لأنه يخوف الغرب ولن ينجح وتم ذلك تحت شكل براق (معارضة سياسية )
وهى حقيقتها خطة خبيثة تخدم الإنقلاب وتثبت وجوده وهى إعلان قبول بالأمر الواقع وانتظار حسنة لن تأتى
وقد وصلت لغتها من بعض المعارضة المصرية الى محاولة التفاهم أو نصح الإنقلاب !! فى صور متعددة أو تفاعل مع مصائبه وتقديم نصائح له لخروجه من مصائبه!
أو العمل فى وجوده حتى وصل الخضوع إلى طرح مرشح للرئاسة فى العملية الهزلية (انتخابات الرئاسة) وهى كلها محاولة يختلف توصيفها عند هؤلاء مابين اختراق أوخداع للنفس أوإثبات معذرة أودلالة على العجز
مثلهم كمن يحاول تحسين الحمار فتكون النتيجة أن يصبح بغلا وهو ماحدث مع الإنقلاب
قال تعالى فى سورة الأنفال (وَاتَّقُوا فِتْنَةً لَا تُصِيبَنَّ الَّذِينَ ظَلَمُوا مِنْكُمْ خَاصَّةً وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ ﴾ (25).
جاء فى الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ﴿ واتقوا فتنة ﴾ الآية أمر الله تعالى المؤمنين ألا يُقرّوا المنكر بين أظهرهم فيعمَّهم الله بالعذاب
والفتنة ها هنا: إقرار المنكر وترك التَّغيير له [وهو ماحدث مع لبرلة فريق من المعارضة]
وقوله: ﴿ لا تصيبنَّ الذين ظلموا منكم خاصة ﴾
أَيْ: تصيب الظَّالم والمظلوم ولا تكون للظَّلمة وحدهم خاصَّة ولكنَّها عامَّة والتَّقدير: واتَّقوا فتنةً إن لا تتقوها لا تصيب الذين ظلموا منكم خاصَّة أَيْ: لا تقع بالظَّالمين دون غيرهم ولكنها تقع بالصَّالحين والطَّالحين[وهو ما نخشاه]
﴿ واعلموا إن الله شديد العقاب ﴾ حثٌّ على لزوم الاستقامة خوفاً من الفتنة ومن عقاب الله بالمعصية فيها...انتهى
ويبقى أن الكلمات الأخيرة هى المراد فالثبات على الاستقامة على الحق هو النجاة من الفتنة وإلا الوقوع فيها
والأخطر (واعلموا أن الله شديد العقاب) لمن وقع فى الفتنة وترك تغيير المنكر فيقع العذاب على الصالح والطالح
قال سيد قطب رحمه الله فى الظلال فى تفسير تلك الآية :
{والجماعة التي تسمح لفريق منها بالظلم في صورة من صوره - وأظلم الظلم نبذ شريعة الله ومنهجه للحياة - ولا تقف في وجه الظالمين; ولا تأخذ الطريق على المفسدين..
جماعة تستحق أن تؤخذ بجريرة الظالمين المفسدين.. انتهى.}

لايضيرنا عند الله أن ننهزم ونحن على الحق متمسكين بدين الله صابرين عاقدين العزم بالعمل على نصر الإسلام والحق

لكن المصيبة دنيا وآخرة أن ننهزم ونحن مبدلين للحق ساعين للهروب من تكاليف الشريعة ظنا أنها صعبة وأن تكاليف اللبرلة والتناغم مع الطغاة سهل ميسور!!

والأدهى انه حتى الطغاة يرفضون اى نقطة تناغم مع المهزومين حتى ولو كانوا لابسين مايوه الليبرالية.
اللهم ثبتنا.
كتبه: ممدوح اسماعيل




ساهم فى نشر الموضوع ليكون صدقة جارية لك.

رابط الموضوع:



لاضافة الموضوع في مدونتك او المنتدى:

ليست هناك تعليقات :

إرسال تعليق

إعلان دائم

تنوه إدارة الموقع إلى أن جميع الأراء والأفكار المطروحه لاتمثل رأي أو وجهة نظر إدارة الموقع وإنما تقع مسؤليتها القانونية على كاتبها .
جميع الحقوق محفوظه . يتم التشغيل بواسطة Blogger.

مصدر الأحصائيات جوجل أنت الزائر رقم:

المتواجدون الأن

بإمكانك أن تقلب الكره بالضغط على زرالفأره أو بتحريك عجلة الفأرة للتكبير لترى المتواجيدن كنقاط حمراء