هام

بعد إغلاق قناتنا على يوتيوب بسبب تناول الحرب في غزة والتى كانت تحتوى على أكثر من 2 مليون مشترك نؤكد أننا نواصل دعم القضية الفلسطينية حيث يتعرض قطاع غزة لحملة همجية وعسكرية شرسة من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي وبصورة ترسل عنوانا واضحا لهذه الهجمة أن هذه الهجمة تهدف لتدمير قطاع غزة كليا وتفريغه من سكانه.

عندما حكم مصر حاكم مسلم فرحت وازينت القاهرة لفتح القسطنطنية

عندما حكم مصر حاكم مسلم
فرحت وازينت القاهرة لفتح القسطنطنية.
عندما كان يحكم مصر حاكم مسلم يحب دينه ويفرح لكل فرح للمسلمين ويحزن لكل ألم للمسلمين كانت الحياة مختلفة عما يحدث الآن فى مصر فى ظل حكم ابن اليهودية وعندما نرجع بالتاريخ ستة قرون نجد أن علاقة الدولة العثمانية بمصر دولة المماليك كانت علاقة إخوة إسلامية ممتازة بعكس اليوم ..


فعندما تولى السلطان مراد الثانى الحكم فى1421 م أرسل اليه السلطان المملوكى برسباى هدايا محملة بالسفن تعبيرا عن فرحه
ولكن فى طريقها استولى عليها ملك قبرص مما اغضب السلطان برسباى وأرسل ثلاث حملات عسكرية متوالية تضرب فى قبرص آخرها عام 1426 م هزمت القبارصة هزيمة منكرة ودخلت الجيوش الإسلامية المصرية قصر الملك جانوس واعتقلته واسرت 3750 أسير عادت بالجميع إلى القاهرة..
وقتها فرح السلطان العثمان وأرسل وفدا لمصر للتهنئة بالنصر وقد حضر الوفد مجلس السلطان برسباى وشاهد مثول ملك قبرص تحت قدمى برسباى يطلب العفو والرحمة فعفا عنه برسباى مقابل فدية200 الف دينار وخضوع قبرص لحكم دولة المماليك
(واليوم مصر السيسى ابن اليهودية تتفق مع قبرص ضد تركيا فى البحر المتوسط ومن قبل مصر عبد الناصر كانت مع قبرص اليونانية ومع الاسقف مكاريوس ضد تركيا وقبرص التركية.. دائما حكم العسكر مع الكنيسة ضد الاسلام . )
لكن أعظم حدث كان عندما فرحت القاهرة بفتح القسطنطنية فى 29مايو 1453 م م فقد أذيعت أنباء الانتصار من فوق منابر المساجد فى مصر كلها وأقيمت صلوات الشكر
ولك أن تتخيل أيضا انه قد زُيّنت المنازل والحوانيت وعُلّقت على الجدران والحوائط الأعلام والأقمشة المزركشة بألوانها المختلفة
وذكر المؤرخ ابن إياس فى كتابه بدائع الزهور هذه الواقعة: أنه مع وصول خبر الفتح ووصول وفد الفاتح دقت البشائر بالقلعة التى هى مقر الحكم ونودي في القاهرة بالزينة ثم إن السلطان عين رسولاً إلى ابن عثمان يهنئه بهذا الفتح
(اما اليوم فى حكم ابن اليهودية اعلام السيسى يشن حرب كراهية ليل نهار على تركيا)
وقد ذكر المؤرخ ابن تغري بردي : أن السلطان محمد الفاتح ارسل أعجب هدية اسيران من قادة الروم هدية للسلطان المملوكى الأشرف اينال
تخيلوا الهدية أسيران من قادة الروم للدلالة على عظمة الإنتصار وذلة الروم
وقد سرد المؤرخ ابن تغري بردي وقائع ذلك اليوم فى القاهرة وفرحة الناس ومرور الأسيران بشوارع القاهرة
فقال ولله الحمد والمنة: وجاء القاصد المذكور ومعه أسيران وطلع بهما إلى السلطان وهما من أهل القسطنطينية وهي الكنيسة العظيمة بإسطنبول الآن فسُر السلطان والناس قاطبة بهذا الفتح العظيم ودقت البشائر لذلك وزينت القاهرة بسبب ذلك أيامًاثم طلع القاصد المذكور وبين يديه الأسيران إلى القلعة في يوم الاثنين خامس وعشرين شوال بعد أن اجتاز القاصد المذكور ورفقته بشوارع القاهرة
(يعنى كانوا عاملين تجريس للأسرى البيزنطيين فى الشوارع)
وقد احتفلت الناس بزينة الحوانيت والأماكن وأمعنوا في ذلك إلى الغاية وعمل السلطان الخدمة بالحوش السلطاني من قلعة الجبل والخدمة اى الولائم وكان الوفد يحمل رسالة من السلطان محمد الفاتح إلى سلطان مصر الأشرف إينال..
.وكانت الرسالة من انشاء الشيخ أحمد الكورانى شيخ السلطان محمد الفاتح والرسالة تبدأ بحمد الله وتستعرض فتح القسطنطنية جاء فيها الآتى
( وجَهّزنا عساكر الغزاة والمجاهدين من البر والبحر لفتح مدينة مُلئت فجورًا وكفرًاالتي بقيت وسط الممالك الإسلامية تباهي بكفرها فخرًا هذه المدينة الواقع جانبٌ منها في البحر وجانب منها في البرفأعددنا لها كما أمرنا الله بقوله: وَأَعِدُّوا لَهُم مَّا اسْتَطَعْتُم مِّن قُوَّةٍ الأنفال كل أهبة يُعتَدّ بها وجميع أسلحة يُعتمد عليها من البرق والرعد والمنجنيق والنقب والحجور وغيرها من جانب البر والفلك المشحون والجوار المنشآت في البحر كالأعلام من جانب البحر ونزلنا عليها في السادس والعشرين من ربيع الأول من شهور سنة سبع وخمسين وثمانمائة. فكلما دُعوا إلى الحق أصروا واستكبروا وكانوا من الكافرين فأحطنا بها محاصرة وحاربناهم وحاربونا وقاتلناهم وقاتلونا وجرى بيننا وبينهم القتال أربعة وخمسين يومًا وليلة. فمتى طلع الصبح الصادق من يوم الثلاثاء يوم العشرين من جمادى الأولى هجمنا مثل النجوم رجومًا لجنود الشياطين سخّرها الحُكم الصدّيقي ببركة العدل الفاروقي بالضرب الحيدري لآل عثمان قد مَنَّ الله بالفتح قبل أن تظهر الشمس من مشرقها )
_أما اليوم فشيوخ دار افتاء السيسى تعلن أن الفتح الذى بشر به النبى صلى الله عليه وسلم احتلال!! وتنتقد التفكير فى رجوع ايا صوفيا إلى مسجد وتمتدح ايام ما كان كنيسة!!_
المتامل فى العلاقة ذلك الوقت بين مصر دولة المماليك وتركيا الدولة العثمانية يجد تناغم وحب وفرح للانتصارات وسبب ذلك
1_:_ أن الإسلام كان مازال فى قلوب وعقيدة الحكام وهو الرابط الأساسى والأصلى للعلاقة
2_:_ أن الدولتين كانتا وقتها دول عظمى أقوياء جدا مستقلين لايتبعون قوة أخرى ولا عملاء لدولة أخرى
3_ :_كان عدوهما واحد وهى الأطماع الصليبية. وبقايا التتار
. وظل الإسلام عبر عشرة قرون يربط ويقوى العلاقة بين المصريين والأتراك فظلت قائمة متلاحمة شعبيا واجتماعيا بالزواج والمصاهرة والمعايشة رغم ماحدث على سطح الحكم من توترات
وعشنا حتى شهدنا حكم السيسى ابن اليهودية الذى كان حذاء الحاكم المملوكى أشرف منه الف مرة .....
. كتبه :_ممدوح اسماعيل




ساهم فى نشر الموضوع ليكون صدقة جارية لك.

رابط الموضوع:



لاضافة الموضوع في مدونتك او المنتدى:

ليست هناك تعليقات :

إرسال تعليق

إعلان دائم

تنوه إدارة الموقع إلى أن جميع الأراء والأفكار المطروحه لاتمثل رأي أو وجهة نظر إدارة الموقع وإنما تقع مسؤليتها القانونية على كاتبها .
جميع الحقوق محفوظه . يتم التشغيل بواسطة Blogger.

مصدر الأحصائيات جوجل أنت الزائر رقم:

المتواجدون الأن

بإمكانك أن تقلب الكره بالضغط على زرالفأره أو بتحريك عجلة الفأرة للتكبير لترى المتواجيدن كنقاط حمراء