هام

بعد إغلاق قناتنا على يوتيوب بسبب تناول الحرب في غزة والتى كانت تحتوى على أكثر من 2 مليون مشترك نؤكد أننا نواصل دعم القضية الفلسطينية حيث يتعرض قطاع غزة لحملة همجية وعسكرية شرسة من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي وبصورة ترسل عنوانا واضحا لهذه الهجمة أن هذه الهجمة تهدف لتدمير قطاع غزة كليا وتفريغه من سكانه.

العنصرية فى الجميع ولكن الأمريكان مفضوحين

العنصرية فى الجميع ولكن الأمريكان مفضوحين
الكل يتابع حالة الثورة العنيفة من الأمريكان السود ضد الإضطهاد العنصرى ضدهم
وهى قضية قديمة لم تفلح كل محاولات انهائها بالقوانين من التخلص منها فى مجتمع متعدد الأعراق ويرجع السبب الرئيسى لإندلاعها الأخير بذلك العنف هو رئاسة ترامب العنصرية التى اججت المشاعر العنصرية ضد المهاجرين والمسلمين والسود أيضا بسخريته من الرئيس الأمريكى السابق أوباما
لكن حتى لاندفن رؤسنا فى الرمال هل التمييز العنصرى فى امريكا فقط؟
الحقيقة لا هو فى كل مكان فى العالم فى أوربا التى تدعى التقدم وحقوق الإنسان يوجد تمييزا عنصريا خاصة ضد المسلمين
ومن المثير للغم أن المسلمين أطلقوا عليه فوبيا الإسلام وهو حقيقته قانونا تمييزا عنصريا
حتى فى بلاد المسلمين التى انزل الله فيهم قرآنا يتلى
(إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللَّهِ اتقاكم )
يمارس فيها التمييز العنصرى بطرق متنوعة
مثال :انظر إلى جزيرة العرب وأرض الحرمين نجد الأشهر والظاهر تمييز بعنصرية الإنتماء القبلى بينهم
وتمييز عنصرى بالإنتماء للدولة ضد غيرهم
فالمواطن الخليجى له امتيازات يحرم منها المسلم الذى يساويه أو يتفوق عليه فى مهنته ولكن لأن المتفوق ليس خليجيا مصريا أو سودانيا اوسوريا
فلاحق له
وفى بلاد أخرى مثل مصر وغيرها يوجد تمييزا عنصريا للعسكر والشرطة والقضا ويتم حرمان الشعب من تلك الحقوق
والأدهى فى ذلك تجد حتى الجماعات الإسلامية التى تحفظ الحديث (دعوها فإنها منتنة) وتتشدق به انها متميزة بذلك!! وتقول فى علو ديننا ليس فيه تمييزا عنصريا وهو حق والرسول صلى الله عليه وسلم قال " : ( لا فرق بين عربي و لا أعجمي و لا أبيض ولا أسود إلا بالتقوى ) تجدهم فى الواقع العملى كذابين و اكثر الناس عنصرية ويصنعون فرقا واضحا فى التمييز بين المنتمى لجماعتهم والمسلم الغير منتمى لهم
وأخيرا العنصرية فى جميع العالم بطرق متنوعة ونسب متفاوتة فهى اشكالية اجتماعية قديمة فى البشرية
وإسلامنا عالج تلك المشكلة و نهى عن الظلم و التمييز فى الحقوق بين الناس جميعا منذ أربعة عشرة قرنا من الزمان قبل أن تعرف أوربا والغرب ذلك منذ قرنين فقط فى القرن 19
وحقيقة التمييز العنصرى هو الكبر الذى فسره النبى صلى الله عليه وسلم فقال (الكبر: بطر الحقِّ وغمط النّاس)
إلا أن الحقيقة أن المسلمين أيضا مازالت الجاهلية فيهم حتى ممن يدعون الإسلامية
وثورة السود فى امريكا هى صرخة انسان يبحث عن حريته وحقه الضائع فضحت عنصرية النظام الأمريكى
وكانت ثورات الربيع العربى هى صرخات سعى للحق والحرية فأسكتها وقتلها طغاة العرب
والأمل فى الله ثم فى ثورة للمسلمين تصرخ مطالبة بحقها فى الاسلام والعدل والحرية
كتبه :ممدوح اسماعيل




ساهم فى نشر الموضوع ليكون صدقة جارية لك.

رابط الموضوع:



لاضافة الموضوع في مدونتك او المنتدى:

ليست هناك تعليقات :

إرسال تعليق

إعلان دائم

تنوه إدارة الموقع إلى أن جميع الأراء والأفكار المطروحه لاتمثل رأي أو وجهة نظر إدارة الموقع وإنما تقع مسؤليتها القانونية على كاتبها .
جميع الحقوق محفوظه . يتم التشغيل بواسطة Blogger.

مصدر الأحصائيات جوجل أنت الزائر رقم:

المتواجدون الأن

بإمكانك أن تقلب الكره بالضغط على زرالفأره أو بتحريك عجلة الفأرة للتكبير لترى المتواجيدن كنقاط حمراء