هذا العنوان هو هاجس يأتى على ذهن كثير من الإسلاميين والأحرار كلما ظهر الإخوان بموقف مهزوم أو احادى أو يظهر فشل أو عنصرية حزبية ولكنهم يقمعونه بوضوح حاد كالسيف اننا وقفنا مع الحق ولم نقف مع الاخوان
هذه المقدمة لازمة حيث تابعت مقالا للدكتور حلمى الجزار فى العربى الجديد بتاريخ ٢ابريل ردا على مقال لصحفى سياساوى لايعرفه احد فى جريدة الشروق
(ويهمنى التأكيد على إحترامى الشديد لشخص دحلمى الجزار ولكنى اتناول ما كتبه بسرعة)
واتوقف مع الآتى :_
1_ لم يكن يعنينى مطلقا المقال والرد لو تم كتابتهما ألف مرة ولكنى توقفت عندما علمت أن دحلمى الجزار كتبه بصفته مسؤلا سياسيا معبرا عن جماعة الإخوان
2_المقال كأنه تلهف مشتاق للوصل مع نظام السيسى يتلهف ابتسامة أو كلمة فى جواب يتم قذفه فى بلكونة الإخوان
3_ مقال دالجزار يعلن أن مابين الإخوان ونظام السيسى خلافا سياسيا وأنه لا وقت للمناكفة السياسية!!
{وهو تجاوز لكل الأسس والقواعد}
4_ مقال دالجزار يعلن بتفصيلات مقاله أن الإخوان جمعية خيرية وانها على استعداد لبذل جهدها مع نظام السيسى للخروج من أزمة كورونا وانها كلفت لجنة على أعلى مستوى للعمل على ذلك!!؟
5_مقال دالجزار يؤكد تنحية كل القضايا وجعل قضية كورونا هى الأولى وواجب الإتحاد مع النظام للخروج منها ثم نرجع لها!!؟؟
ماسبق فى النقطة 3و4و5 هو نوع من الممارسة الميكافلية التى مارستها جماعة الإخوان فى العراق وأفغانستان والجزائر و بلاد كثيرة
ويطول فيها الكلام جدا وهى تعبر عن فريق من الإخوان وليس كلهم فمحنة الانقلاب أفرزت تباين أظهر تحرر عقليات افراد من تلك الطريقة وأظهر انه يوجد من الاخوان مخلصين لمشروعهم الإسلامى ولأمتهم ولشعبهم بدون عنصرية
ولكن يبقى ان فكر فريق دالجزار الميكافيلى هو الأعلى صوتا والاقوى بصلته بالمجتمع الدولى
[ ورغم ذلك لو رجع الجزار ومن معه إلى رسائل الامام حسن البنا لوجدوا انهم خالفوا ونقضوا كل أفكاره ومشروعه تماما فليرجعوا إليها]
ولن اتوقف إلا مع نقطة واحدة وهى اختصاره الحديث عن حالة الحراك ورفض الإنقلاب التى ضمت قطاع كبير من صفوة احرار الشعب المصرى باسم الإخوان!!؟؟؟
واحتكاره فى مقاله الحديث أن الإخوان والإخوان
وكأنه لايوجد فى مصر غير الإخوان والعسكر!!؟
وكأن المعتقلات لم تضم عشرات الآلاف من غير الإخوان!!؟ وكأن الآلاف الذين استشهدوا من غير الإخوان لاقيمة لهم!!؟ وكأن المظاهرات المليونية كانت من الاخوان فقط!!؟
وكان آلاف المشردين فى منافى الأرض الرافضين للظلم من غير الإخوان لاقيمة لهم؟
وكأن وكأن اكتب الف مرة
ولكن قل انت يا د جزار ماتشاء ورد بما تشاء
لكن عندما تتكلم عن ثورة شعب رفض الظلم لا تختصر المشهد فى ذاتك العنصرية
لذلك ارجع للمقدمة واقول للجزار بصفته وليس بشخصه
أنتم تؤكدون الهاجس لدى الكثير انهم غلطوا لوقوفهم مع الاخوان وأن الاخوان لم يكونوا رجال المرحلة ابدا
ولكن يبقى للدكتور المحترم الجزار ومن معه:
*إن ثورة الشعب وحركة التغيير للحق والعدل وسنة الله سوف تمضى ولاتلتفت إلى كل من أراد نفسه وحزبه ولم يقم برفع راية الأمة والشعب فالقيادة لمن جمع ولم يفرق*
"وأخيرا إن رسالة الإسلام برفع راية الحق والعدل ليست حكرا على فريق من الإخوان حتى لو تخلوا عنها بعنصرية أو ميكافلية إنما هى رسالة يحملها المخلصون للأمة والشعب"
كتبه :ممدوح اسماعيل
ساهم فى نشر الموضوع ليكون صدقة جارية لك.
رابط الموضوع:
لاضافة الموضوع في مدونتك او المنتدى:
ليست هناك تعليقات :
إرسال تعليق