هام

بعد إغلاق قناتنا على يوتيوب بسبب تناول الحرب في غزة والتى كانت تحتوى على أكثر من 2 مليون مشترك نؤكد أننا نواصل دعم القضية الفلسطينية حيث يتعرض قطاع غزة لحملة همجية وعسكرية شرسة من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي وبصورة ترسل عنوانا واضحا لهذه الهجمة أن هذه الهجمة تهدف لتدمير قطاع غزة كليا وتفريغه من سكانه.
مدير الموقع : مفاجاة لمتابعينا ..سيتم انشاء قسم خاص بعظماء الجزائر انتاج مرئي وثائقي وبيان كيفية نهوض هذا الشعب بعد 120 سنة من الإحتلال والظلم والقهر فانتظرونا في عمل سيكون الأول من نوعه ...

صفحتنا على الفيس

العسكر وفرض العلمانية ( السودان نموذج)


عسكر السودان أراد الاتفاق مع حركة انفصالية فقدم لها الإسلام هدية وأعلن علمانية السودان!!!
ماحدث هو تعبير كاشف عن  العسكرالذين يحكمون بلاد المسلمين 
وصدق سيد قطب القائل (إِنَّ هَذِهِ الْجُيُوشَ الْعَرَبِيَّةَ الَّتِي تَرَوْنَهَا لَيْسَتْ لِلدِّفَاعِ عَنِ الْإِسْلَامِ وَالْمُسْلِمِينَ، وَإِنَّمَا هِيَ لِقَتْلِكُمْ وَلَنْ تُطْلِقَ طَلْقَةً وَاحِدَةً عَلَى الْيَهُودِ) 
تُعرّف العلمانيّة(  بأنّها نّظام للحكم  سّياسيّ واجتماعى   يرفض أيّ شكل من أشكال الدّين، وذلك تحت مبدأ فصل  السّياسة عن الدين تماما  ، فيتمّ استبعاد الدّين عن جميع الشّؤون المدنيّة المتعلّقة بالدّول) .
ولايختلف احد أن العلمانية ضد الإسلام حتى مفكرى الغرب 
مثل هنتجتون، وفوكوياما، وبرنارد لويس يتفقون جميعاً على أن العلمانية تناقض الإسلام تماما .
والعجيب انك لو عرضت على دولة غربية او مفكر غربى الإسلام ويتنازل عن العلمانية لرفض
 ولكن العسكر والطابور الخامس الفكرى والثقافى والإعلامى والسياسى فى بلاد المسلمين لايكتفون بالظلم والإستبداد بل  يسارعون بتنحية الإسلام واحتضان العلمانية وقد وصل ذلك لبعض الإسلاميين المهزومين 
وكل علماء ودعاة  الإسلام ومفكريهم  رفضوا العلمانية تماما
وصدرت آلاف الفتاوى والكتب ترفض وتنقد وتفضح العلمانية  
واتوقف  مع ماكتبه د محمد البهي وهو من الأزهر وحاصل على الدكتوراه من المانيا فى كتابه المعنون (العلمانية وتطبيقها في الإسلام: إيمان ببعض الكتاب، وكفر بالبعض الأخر). .
قال :(فلو قصر تطبيق القرآن على أداء العبادات أو كما يقال على حياة المسجد، وأبعد عن مجالات الشئون السياسية والاقتصادية والاجتماعية مثلاً كان إبعاد القرآن عن مجالات الشئون السياسية والاقتصادية والاجتماعية كفر بمبادىء القرآن في هذه المجالات.) 
التفصيل يطول  ولكن الحقيقة ان العلمانية هى فكر نصب واحتيال والتفاف حول الإسلام زرعه المحتلين فى بلاد المسلمين المهزومة حيث يغريك وانت مهزوم بالعبادة فى المسجد ويأخذ منك القرآن والتوحيد  ورسالة المسجد
وقد عملوا على تصعيد  رموزه الذين تربوا فى ملاجئ التعليم الغربى فى الحكم وكل مناحى الحياة
نرجع للسودان المستعمرة الإنجليزية السابقة والتى خرجت من تجربة حكم البشير
 إلى حكم حمدوك والبرهان العسكر الذين سارعوا إلى تقديم الإسلام هدية لمن يريد بإعلان [علمانية السودان] 
 وقد سارع مشكورا الإتحاد السودانى للعلماء والأئمة والدعاة بإصدار بيان جيد عنونه ( فى تجاوز البرهان حدود ما أنزل الله)
وفى نهايته قال للعسكر:
( إذا كنتم تحتمون بالسلاح لفرض العلمانية فنحن ندعو الشعب السودانى المسلم للتمرد والانتفاضة.) 
جزاهم الله خيرا
 ولكن نصيحتى لهم تعلموا من الدروس فى مصر والجزائر والسودان ايضا
 ولاتعتمدوا فقط على الحماس والبيانات و حركة شعبية غاضبة
 فذلك يسهل القضاء عليه بالرصاص
 وخطاب احتوائى عاطفى حول الوحدة والوطن
والدم السودانى 
استعينوا بالله وبأخذ الأسباب وعليكم بدعم وجودكم بالقوة المتنوعة من مكونات السودان
 قال تعالى  ( ولولا دفع الله الناس بعضهم ببعض لهدمت صوامع وبيع وصلوات ومساجد يذكر فيها اسم الله كثيرا)
كتبه: ممدوح اسماعيل




ساهم فى نشر الموضوع ليكون صدقة جارية لك.

رابط الموضوع:



لاضافة الموضوع في مدونتك او المنتدى:

ليست هناك تعليقات :

إرسال تعليق

إعلان دائم

تنوه إدارة الموقع إلى أن جميع الأراء والأفكار المطروحه لاتمثل رأي أو وجهة نظر إدارة الموقع وإنما تقع مسؤليتها القانونية على كاتبها .
جميع الحقوق محفوظه . يتم التشغيل بواسطة Blogger.

مصدر الأحصائيات جوجل أنت الزائر رقم:

المتواجدون الأن

بإمكانك أن تقلب الكره بالضغط على زرالفأره أو بتحريك عجلة الفأرة للتكبير لترى المتواجيدن كنقاط حمراء