هام

بعد إغلاق قناتنا على يوتيوب بسبب تناول الحرب في غزة والتى كانت تحتوى على أكثر من 2 مليون مشترك نؤكد أننا نواصل دعم القضية الفلسطينية حيث يتعرض قطاع غزة لحملة همجية وعسكرية شرسة من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي وبصورة ترسل عنوانا واضحا لهذه الهجمة أن هذه الهجمة تهدف لتدمير قطاع غزة كليا وتفريغه من سكانه.
مدير الموقع : مفاجاة لمتابعينا ..سيتم انشاء قسم خاص بعظماء الجزائر انتاج مرئي وثائقي وبيان كيفية نهوض هذا الشعب بعد 120 سنة من الإحتلال والظلم والقهر فانتظرونا في عمل سيكون الأول من نوعه ...

صفحتنا على الفيس

دروس من هزيمة معركة الجسر لواقعنا المعاصر



الهزيمة ليست نهاية المطاف ولكن عدم الإستفادة من اخطاء الهزيمة هى  المصيبة الكبرى 
فى عام 13هجرية وفى عهد الخلافة الراشدة بقيادة  أمير المؤمنين عمر بن الخطاب تولى ابوعبيد الثقفى قيادة جيش المسلمين أمام الفرس وكان معروفا بالشجاعة بين العرب 
فقد انتصر  فى ثلاثة معارك على الفرس
 حتى كانت وقائع معركة الجسر
البداية :استشارابو عبيد الثقفى  أصحابه فرفضوا أن يعبر الجسر لملاقاة الفرس
 ولكنه لم يستمع بمشورتهم وعبر الجسر بجيش المسلمين
(الخطأ الأول للهزيمة عدم الإستماع للشورى الواعية بمخطط العدو وليس اى راى يكون شورى ) 
ثانيا كان  ابوعبيد متحمسا معتمدا على سابق انتصاراته   لكن عندما عبر الجسر قابلته جيوش الفرس بتكتيك رهيب بإستخدام الفيلة
فظهر الفارق النوعى  الكبير فى السلاح
 لكن  ابوعبيد بشجاعته لم يبالى  وهو المقاتل المشهور فتقدم  لقتال الفيل بسيفه فماذا حدث؟ تم قتل ابو عبيد 
(الخطأ الثانى: الشجاعة والحماس لاتنفع  امام السلاح  الأخطر  المدمر  فلابد من الاعداد الجيد  للعدو) 
 ثالثا:كان ابوعبيد جعل القيادة خلفه لمجموعة من الثقفين من قبيلته  (جماعته) فقتلوا
الذى حدث بعد ذلك كان مصيبة أكبر فقد اندفع متحمس من الثقفين بعد موت القائد والقيادة بعده
 فقطع الجسر بحماس ظنا منه ان ذلك  يدفع الجيش ان لايرجع  ويقاتل!!! 
 فكانت النتيجة اشد مصيبة فقد زاد الفزع وألقى البعض بنفسه فى الماء  ومات الآلاف فى تلك المعركة 
(الخطأ الثالث:الحماس والتهور فى تبعية القيادة بدون تفكير وتخطيط  يؤدى الى مصائب أكبر وقد شاهدنا ذلك فى واقعنا )  
رابعا :وهنا ظهر القائد الحكيم المثنى بن الحارثة
فربط الجسر
 ونظم الصفوف
وقاد الجيش بحكمة
ثم انحاز بهم إلى مكان فى الصحراء حيث يجيد العرب القتال  وفى طريقه قتل حامية من الفرس كلها ليرفع الروح المعنوية للمسلمين ويغيظ الفرس
 فنجح فى خطته واستشاط الفرس واسرعوا لمواجهته
 فقال لهم اعبروا انتم الجسر فعبروا وقابلهم فى معركة الباب وهزمهم وقتل 50 الف من الفرس
 الفائدة
 الهزيمة تحتاج قيادة حكيمة جديدة  لا تستسلم ولا تتفاوض
ولا تدخل فى صفقة ولا تعتمد على عدوها
بل تعالج الأخطاء وتعيد تنظيم الصف وتعده وتؤهله لمعركة جديدة للنصر  بتخطيط جديد 
 المثنى صحح الأخطاء ربط الجسر ونظم الصفوف وانحاز إلى مكان يجيد فيه القتال ورفع الروح المعنوية بعمل سريع ورفض أن يكرر الأخطاء وأصر أن يعبر الفرس الجسر فانتصر.
*****/
وأخيرًا:   القيادةالكبرى  متمثلة فى الخليفة عمر  ابن الخطاب أعلنت وقوع أخطاء يجب تصحيحها وصححوا وكذلك الصحابة القادة وكل المؤرخون قالوا ذلك
أما الواقع الآن: مشكلته انه يوجد من يتصدر و لايريد  الإعتراف بالأخطاء ولا العمل على تصحيحها
بسبب  أنهم فشلة فى ذاتهم
 غير مؤهلين لقيادة صراع كبير وكل قدراتهم صراع على جمعية
  فيدفعهم  الكبر والحرص على مصالحهم الخاصة على عرقلة اى تصحيح بل  ومحاربة الناصحين المخلصين
 ويزيد فى المصيبة المنتفعين من تزيين الفشل  ويستفيدون
اللهم دبر لنا لاحول ولا قوة الا بالله 
كتبه :ممدوح اسماعيل




ساهم فى نشر الموضوع ليكون صدقة جارية لك.

رابط الموضوع:



لاضافة الموضوع في مدونتك او المنتدى:

ليست هناك تعليقات :

إرسال تعليق

إعلان دائم

تنوه إدارة الموقع إلى أن جميع الأراء والأفكار المطروحه لاتمثل رأي أو وجهة نظر إدارة الموقع وإنما تقع مسؤليتها القانونية على كاتبها .
جميع الحقوق محفوظه . يتم التشغيل بواسطة Blogger.

مصدر الأحصائيات جوجل أنت الزائر رقم:

المتواجدون الأن

بإمكانك أن تقلب الكره بالضغط على زرالفأره أو بتحريك عجلة الفأرة للتكبير لترى المتواجيدن كنقاط حمراء