هام

بعد إغلاق قناتنا على يوتيوب بسبب تناول الحرب في غزة والتى كانت تحتوى على أكثر من 2 مليون مشترك نؤكد أننا نواصل دعم القضية الفلسطينية حيث يتعرض قطاع غزة لحملة همجية وعسكرية شرسة من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي وبصورة ترسل عنوانا واضحا لهذه الهجمة أن هذه الهجمة تهدف لتدمير قطاع غزة كليا وتفريغه من سكانه.
مدير الموقع : مفاجاة لمتابعينا ..سيتم انشاء قسم خاص بعظماء الجزائر انتاج مرئي وثائقي وبيان كيفية نهوض هذا الشعب بعد 120 سنة من الإحتلال والظلم والقهر فانتظرونا في عمل سيكون الأول من نوعه ...

صفحتنا على الفيس

البطولة الأسطورة للصحابى الجليل القائد الذى قاتل حتى أخر قطعة من جسده.



الإعلام الحديث والأفلام صنعت من الخيال أبطال من ورق
لا وجود   لهم فى الحقيقة
لكن المصيبة هى ان شباب واطفال المسلمين يرون ان كذب وخيال الأفلام والإعلام ابطال ويقلدونهم
ونحن فى تاريخنا الإسلامى أبطال صنعوا من الأساطير والخيال حقيقة على أرض الواقع
 من هؤلاء الصحابى الجليل  جعفر بن أبى طالب شقيق علي بن أبي طالب
 كان رقمه 32 في تاريخ الإسلام في المسلمين في مكة،
 لقبه أبو المساكين هاجر مرتان إلى الحبشة والمدينة،
الداعية الذي أسلم على يديه النجاشي،
وأخيرا  لقبه جعفر الطيار .
 أتوقف مع أهم لحظات حياته التى جسدت كل معانى البطولة الخارقة  في غزوة مؤتة في العام الثامن للهجرة توجه المسلمون بجيش عدده 3 ألاف ليقاتلوا الروم
 (أكبر قوة في العالم وقتها كالولايات المتحدة الأمريكية الأن) هذا الجيش خرج بأوامر حاسمة استراتيجية من النبي صلى الله عليه وسلم القيادة لزيد بن حارثة فالقيادة لجعفر بن أبى طالب فإن قتل فالقيادة لعبد الله بن رواحة.
وعندما تواجه الجيشان 3 ألاف مسلم أمام 200 ألف من الروم لم يسجل التاريخ همسة واحدة أن القائد  زيد بن حارثة تردد في القتال بل قاتل وأستشهد
وعندما جاءت القيادة لجعفر بن أبى طالب نتوقف حى نشاهد كيف صنع الصحابة وهذا الصحابى الجليل بطولة خارقة
كان الموقف صعب جدا فقد أستشهد زيد بن حارثة والروم 200 ألف يعني بالتفكير العقلي الحرب تعني إبادة لجيش المسلمين.
ولكن هؤلاء القادة وجعفر بن أبى طالب لم يفكر أبدا بعقلية المنهزمين المرتعشين  من الأسباب المادية لأنه تربى على المنهج النبوي إنه يقاتل في سبيل الله لنصرة الإسلام
وإنه مكلف بأمانة قيادة الجيش للجهاد في سبيل الله
 فاستلم الأمانة في شدة أتون المعركة وقاد الجيش حتى يعطي القدوة للافراد. فأى لحظة ضعف من القائد ينهار الجيش 
وهنا قام جعفر  رضي الله عنه بالعمل الذى يعجز عنه آلاف الرجال فقام بعقر فرسه
 وأمسك سيفه
وقاتل الكفار بكل قوة والجيش من ورائه يقتدى به 
 فانتبه الكفار لقوته فاجتمعوا عليه وهاجموه  من كل مكان فقطعت يده اليمنى ماذا يفعل؟
هذا عذر شرعى اليد اليمنى التى تمسك بالسيف قطعت
ونحن فى زماننا الشيوخ  لاتجهر بمجرد كلمة الحق ويبررون بالعذر الشرعى الخوف  وهم متنعمين!!! 
ولكن البطل جعفر لايخاف من الموت والسيوف من كل جانب  ولايعرف الأعذار
  أمسك رضى الله عنه السيف بيده اليسري
 فقطعت يده اليسرى  ماذا يفعل؟
وقد تضاعف عليه العذر الشرعى ولا طاقة له بالقتال
ثم المعركة اشتدت والقائد بلا يدين
هل يرفع  القائد الراية البيضاء تحت قاعدة المحافظة على دماء المسلمين وعلى نفسه  وعلى الجماعة  واقل المفاسد والمصلحة وقد ابلى بلاء حسنا ؟
 أبدا  لم يحدث هذا
إنما التاريخ يحدثنا عن اسطورة حقيقية  فقد قام جعفر رضى الله عنه بكل إصرار وامسك الراية بعضديه بعد قطع يديه،، الله اكبر 
 وأعلن للجميع  ثبات حتى الموت في سبيل الله
لا تراجع ولا استسلام ولا هروب من ميدان المعركة تحت اى عذر 
 بل جهاد حتى النصر أو الشهادة
، فتوالت عليه الضربات وهو ثابت حتى أستشهد رضي الله عنه.
 ( البعض من المسلمين  تأتيهم ضربة بلاء بفقد وظيفة أو فقر أو مرض أو سجن فيكون اول تفكيرهم  لتحقيق المصلحة  التراجع عن الثوابت كأن البلاء جاء بسبب الدين؟!!! ).
 ولكن جعفر تتوالى عليه الضربات ولا يهتز ولا يتراجع عن مكانه ويرفع الرأية حتى استشهاده.
 _إنه درس عظيم  للجميع فى الحالة الاسلامية من شيوخ وجماعات في ثبات القيادة مهما كانت الضربات
-ودرس وقدوة لشبابنا واطفالنا الذين ينبهرون بأفلام الكذب وصناعة الوهم من ممثلين  لايستطيع احدهم ان يحمل سيفا حقيقيا ويواجه الموت 
يقول عبد الله بن عمر رضي الله عنهما -كما جاء في البخاري-: "وقفت على جعفر يومئذ وهو قتيل، فعددتُ به خمسين، بين طعنةٍ وضربة، ليس منها شيءٌ في دبره".
 توقف امام هذا اللفظ... أي: ليس منها شيء في ظهره؛
 يعني أنه رغم قطع يديه  قاتل دائمًا من أمام
، لم يفر ولو للحظة واحدة رغم توالي الضربات خمسين ضربة وكتب التاريخ  ذكرت إنه وجد به تسعين ضربة لا توجد ضربة واحدة في ظهره . الله أكبر الله أكبر
 توقف أخي المسلم وفكر في هذا الثبات العظيم تتوالى الضربات وتقطع الأعضاء، وهو ثابت لا يتزحزح لحظة واحدة (وهو في ريعان شبابه في الأربعين من عمره عنده ثلاثة أولاد صغار لم يفكر في مشروع لتأمين مستقبلهم أو معاش أو العودة لهم بل تتوالى الضربات وهو ثابت لا يتزحزح ما أروعك يا جعفر)
. لذلك كان الجزاء السريع من أرض المعركة إلى الجنة مباشرة،
لا يسير فيها،
 بل يطير بجناحين،
 فقد روى الحاكم والطبراني بإسناد جيد عن ابن عباس -رضي الله عنهما- أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «رَأَيْتُ جَعْفَرَ بْنَ أَبِي طَالِبٍ مَلَكًا فِي الْجَنَّةِ، مُضَرَّجَةً قَوَادِمُهُ بِالدِّمَاءِ، يَطِيرُ فِي الْجَنَّةِ».
وروى البخاري أيضًا أن عبد الله بن عمر -رضي الله عنهما- كان إذا حيَّا ابن جعفر قال: "السلام عليك يابن ذي الجناحَيْنِ".
فقد أبدل الله جعفر بن أبي طالب بدلاً من يديه اللتين قطعتا في سبيله بجناحَيْنِ يطير بهما في الجنة.
رضى الله عن جعفر بن ابى طالب  وجمعنا به فى الفردوس الأعلى 
 اللهم ثبتنا واجمعنا بمحمد صلى الله عليه وسلم وصحبه في الجنة
كتبه :ممدوح اسماعيل




ساهم فى نشر الموضوع ليكون صدقة جارية لك.

رابط الموضوع:



لاضافة الموضوع في مدونتك او المنتدى:

ليست هناك تعليقات :

إرسال تعليق

إعلان دائم

تنوه إدارة الموقع إلى أن جميع الأراء والأفكار المطروحه لاتمثل رأي أو وجهة نظر إدارة الموقع وإنما تقع مسؤليتها القانونية على كاتبها .
جميع الحقوق محفوظه . يتم التشغيل بواسطة Blogger.

مصدر الأحصائيات جوجل أنت الزائر رقم:

المتواجدون الأن

بإمكانك أن تقلب الكره بالضغط على زرالفأره أو بتحريك عجلة الفأرة للتكبير لترى المتواجيدن كنقاط حمراء