هام

بعد إغلاق قناتنا على يوتيوب بسبب تناول الحرب في غزة والتى كانت تحتوى على أكثر من 2 مليون مشترك نؤكد أننا نواصل دعم القضية الفلسطينية حيث يتعرض قطاع غزة لحملة همجية وعسكرية شرسة من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي وبصورة ترسل عنوانا واضحا لهذه الهجمة أن هذه الهجمة تهدف لتدمير قطاع غزة كليا وتفريغه من سكانه.
مدير الموقع : مفاجاة لمتابعينا ..سيتم انشاء قسم خاص بعظماء الجزائر انتاج مرئي وثائقي وبيان كيفية نهوض هذا الشعب بعد 120 سنة من الإحتلال والظلم والقهر فانتظرونا في عمل سيكون الأول من نوعه ...

صفحتنا على الفيس

القائد الذى هزم برشلونة


القائد الذى هزم برشلونة
تمردت برشلونة على عهده فكان يوما اسودا عليها دخلها وأعمل فيها السيف يمنة ويسرى حتى استسلمت واعلنت توبتها(اليوم شبابنا يذكرون برشلونة الكرة وميسى فى الكرة ولايعرفون المنصور الذى لاعبهم وهزمهم بالسيف) 
انه الحاجب المنصور  محمد بن ابى عامر  تولى الحكم الفعلى فى الأندلس فى عهد الخليفة هشام المؤيد وكان هو الحاكم من عام 371هجرية الى عام392هجرية ووفاته
_بلاشك ككل البشر توجد أخطاء ونقاط فيها اشكاليات فى مسيرته ولكن التاريخ لاينسى ايجابياته وانتصاراته التى اخضعت  اوربا _
فقد  قام ب57غزوة ضد النصارى  فى أوربا ولم يهزم ولو مرة  واحدة حتى ان اوربا مازالت تذكره حتى الآن 
 قال ابن الأثير  عنه «وكان شجاعًا، قوي النفس، حسن التدبير، وكان محبًا للعلماء، 
 وقال عنه ابن خلدون:«وكان ذا عقل ورأي وشجاعة، وبصر بالحروب، ودين متين» 
اتوقف مع ما قاله  عنه المؤرخ الإسباني مننديث بيدال فكلامه على قدر مايسعدنا على هذا العصر إلا انه يحزننا على مانحن فيه فقال :
«عاش الإسلام في إسبانيا أروع أيامه وأسطعها، وانتهى مسيحيي الشمال إلى حالة دفاع كانت دائمًا مقرونة بالمحن، ولاح كأنهم لم يعيشوا إلا لتأدية الجزية والسلاح والأسرى والمجد للخلافة الأموية."
(اليوم انقلب الحال و المسلمون كأنهم  لم يعيشوا إلا كعبيد للامريكان والغرب ويدفعون لهم الجزية )
 ويروى أنه خطّ بيده مصحفًا كان يحمله معه في أسفاره ويتبرك به، 
كما كان يجمع ما علق بوجهه من غبار معاركه حتى تجمّعت له صُرة كبيرة أوصى أن تُدفن معه عند موته 
وكان يُكنّ حبًا واحترامًا للعلماء والأدباء، 
إلا أنه كان شديدًا على من يشتغل بالفلسفة أو الجدال أو التكلم في النجوم أو الإستخفاف بشيء من أمور الشريعة، بل وحرق ما كان في مكتبة الحكم من كتب الدهرية والفلاسفة.
من المواقف الهامة التى توقف معها التاريخ مارواه المؤرخ  ابن عذاري   عن نجدته للمسلمين وهو موقف عظيم  يجعلنا نتحسر على أحوالنا فقال :
 أنه قد   بلغ  الحاجب المنصور وجود أسيرات مسلمات لدى غارسيا سانشيز الثاني ملك نافارا (كانت مملكة قائمة بذاتها الآن جزء منها ففى فرنسا والآخر فى اسبانيا) رغم أنه كانت بينهما معاهدة تنص على ألا يستبقي غارسيا لديه أسرى من المسلمين، فأقسم أن يجتاح أرضه لنكثه بالعهد، ولما خرج المنصور بجيشه، وبلغ غارسيا خروجه. أسرعت رسل غارسيا تستفسر عن سبب الغزو، فأعلموهم بخبر الأسيرات المسلمات، فردّهن غارسيا معتذرًا بعدم علمه بهن، وبأنه هدم الكنيسة التي كانت تحتجزهن كإعتذار منه على ذلك،
 (توقفوا مع هدم الكنيسة كإعتذار وتبينوا مقدار الخوف والعزة  فقبل منه المنصور ذلك وعاد بالأسيرات.
(ونحن أسرانا واسيراتنا لابواكى لهم ولامنصور لهم )
كانت مرحلة حكم المنصور من افضل ايام القوة والمجد فى الأندلس 
وكما قال الشعراء فى رثاء الأندلس 
(لا أنتِ أنتِ ولا الديارُ ديارُ) 
فكذلك أصبحت كل بلاد المسلمين
(لا أنتِ أنتِ ولا الديارُ ديارُ) 
 كتبه :ممدوح اسماعيل





ساهم فى نشر الموضوع ليكون صدقة جارية لك.

رابط الموضوع:



لاضافة الموضوع في مدونتك او المنتدى:

ليست هناك تعليقات :

إرسال تعليق

إعلان دائم

تنوه إدارة الموقع إلى أن جميع الأراء والأفكار المطروحه لاتمثل رأي أو وجهة نظر إدارة الموقع وإنما تقع مسؤليتها القانونية على كاتبها .
جميع الحقوق محفوظه . يتم التشغيل بواسطة Blogger.

مصدر الأحصائيات جوجل أنت الزائر رقم:

المتواجدون الأن

بإمكانك أن تقلب الكره بالضغط على زرالفأره أو بتحريك عجلة الفأرة للتكبير لترى المتواجيدن كنقاط حمراء