هام

بعد إغلاق قناتنا على يوتيوب بسبب تناول الحرب في غزة والتى كانت تحتوى على أكثر من 2 مليون مشترك نؤكد أننا نواصل دعم القضية الفلسطينية حيث يتعرض قطاع غزة لحملة همجية وعسكرية شرسة من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي وبصورة ترسل عنوانا واضحا لهذه الهجمة أن هذه الهجمة تهدف لتدمير قطاع غزة كليا وتفريغه من سكانه.
مدير الموقع : مفاجاة لمتابعينا ..سيتم انشاء قسم خاص بعظماء الجزائر انتاج مرئي وثائقي وبيان كيفية نهوض هذا الشعب بعد 120 سنة من الإحتلال والظلم والقهر فانتظرونا في عمل سيكون الأول من نوعه ...

صفحتنا على الفيس

وقفة حاسمة مع قصة يوسف والوهم والأحلام فى إنتهاء المحنة


وقفة حاسمة  مع قصة يوسف
والوهم والأحلام فى إنتهاء المحنة 
استوقفنى تدوال البعض كلمة إنتهت السبع العجاف وخيالهم فى أحلام وخيالات إنتهاء حكم السيسى وعودتهم وخروجهم من المحنة 
فرجعت إلى سورة يوسف عليه السلام
 كى  ابدد اوهام  من يروجون الأحلام لهم من عجزة فشلة يلعبوا بالعقول كى بستمروا فى القيادة بالفشل رغم انف السنن والحقيقة والواقع 
يوسف عليه السلام مرت عليه مراحل من الابتلاءات
 بداية
1_من غدر اخوته وهم أولاد نبى وهى محنة كبيرة شديدة على النفس ان تجد البلاء من أقرب الناس إليك والمفروض فيهم الصلاح فصبر يوسف،
 وهى محنة يتعرض لها ابناء الحركة الإسلامية من اقرب الناس إليهم وسببت نكوص كثيريين عن الطريق  لم يصبروا
2_ثم كان البلاء الثانى بيعه كعبد وهو الحر الكريم ابن الكريم فصبر يوسف وهى  محنة ايضا تسببت فى سقوط كثيرين فى الحركة الاسلامية  لما تبدلت أحوالهم من وظيفة إلى أقل ومن غنى الى فقر  وضاع دينهم فى الكيد لبعضهم حرصا على المكانة والمنظرة النفسية 
3_ثم كان البلاء والإمتحان الشديد لشاب قوى جميل وهى فتنة النساء التى اجتمع فيها عوامل فتنة شديدة جدا وهى  المكان الخالى والمنعة من صاحبة المكان
 ولكن الله عصم يوسف عليه السلام
 وهى أيضا محنة قلبت حياة كثيريين فى الحالة الإسلامية وابعدتهم عن طريق الخير 
4_  اتوقف مع المرحلة الأخيرة وهى مرحلة السجن وهو ابتلاء واختبار لم تفلت منه حركة اسلامية سواء فى مصر صاحبة السبق والإنفراد فى سجن نبى  أو غيرها من البلاد
الذى حدث من يوسف فى السجن هو قمة المطلوب فى المرحلة التى تسبق التمكين
 وهو عدم التحريف والتغيير والتبديل فى الحق
تحت وطاة السجن وفتنته ومرور السنين
 ولك ان تتخيل شكل  سجن سيدنا يوسف وقتها
لم يترك يوسف العمل الدعوى  للتوحيد فى السجن
 ولم يقم ببرامج ساخرة اوتوك شو ضد السجان او لتسلية المسجونين أو قام بالدعوة للصبر حتى ياتى الفرج
لا 
   بل قام  بالدعوة للتوحيد والحاكمية لله وحده وكفر بكل مايعبد من دون الله وهى معارضة وثورة ضد الحاكم السجان( يَٰصَٰحِبَيِ ٱلسِّجۡنِ ءَأَرۡبَابٞ مُّتَفَرِّقُونَ خَيۡرٌ أَمِ ٱللَّهُ ٱلۡوَٰحِدُ ٱلۡقَهَّارُ) 
فى الآيات تجد ان يوسف لم يتماشى مع الواقع ولم  يكن ليبراليا او علمانيا وتفاخر  بالذكاء السياسى
 فقال لهم أنتم لكم إله وانا لى إله ولكم حرية الفكر المهم نتحد فى وضعنا الصعب فى السجن
 ابدا  لم يقل ذلك بل قال بكل وضوح:
 (مَا تَعۡبُدُونَ مِن دُونِهِۦٓ إِلَّآ أَسۡمَآءٗ سَمَّيۡتُمُوهَآ أَنتُمۡ وَءَابَآؤُكُم مَّآ أَنزَلَ ٱللَّهُ بِهَا مِن سُلۡطَٰنٍۚ)
ثم فى مفاصلة واضحة وصدق فى الدعوة قصف كل مايعتقدونه وكل مرجعية لهم
(  إِنِ ٱلۡحُكۡمُ إِلَّا لِلَّهِ أَمَرَ أَلَّا تَعۡبُدُوٓاْ إِلَّآ إِيَّاهُۚ ذَٰلِكَ ٱلدِّينُ ٱلۡقَيِّمُ وَلَٰكِنَّ أَكۡثَرَ ٱلنَّاسِ لَا يَعۡلَمُونَ)
والدعوة الصادقة تدخل القلوب
  اما الدعوات المزيفة تجد ان الملتفين حولها أصحاب اهواء  وشهوات وهم اسرع الناس فى تكذيبها 
 لذلك تجد  الذى نجا وكان خادما للملك عندما طلب تفسير للرؤيا  اسرع ليوسف قائلا:
( يُوسُفُ أَيُّهَا ٱلصِّدِّيقُ أَفۡتِنَا فِي سَبۡعِ بَقَرَٰتٖ سِمَانٖ يَأۡكُلُهُنَّ سَبۡعٌ عِجَافٞ) تأمل اللفظ يوسف أيها الصديق
ثم تاتى مرحلة أخرى عندما طلب الملك يوسف لم يستجب يوسف سريعا لرغبة الحاكم وجرى من الزنزانة للشارع
 بل طلب الأول اعلان براءته من التشويه:
(  قَالَ ٱرۡجِعۡ إِلَىٰ رَبِّكَ فَسۡ‍َٔلۡهُ مَا بَالُ ٱلنِّسۡوَةِ ٱلَّٰتِي قَطَّعۡنَ أَيۡدِيَهُنَّۚ إِنَّ رَبِّي بِكَيۡدِهِنَّ عَلِيمٞ
وصادف ذلك ملك عادل طلب التحقيق( قَالَ مَا خَطۡبُكُنَّ إِذۡ رَٰوَدتُّنَّ يُوسُفَ عَن نَّفۡسِهِۦۚ قُلۡنَ حَٰشَ لِلَّهِ مَا عَلِمۡنَ)
وبعد اعلان البراءة
 اتوقف مع المناخ الذى تخرج به الحالة الإسلامية من السجن والأزمة وتعود الى التمكين بعد ان مرت بالتمحيص وصبرت وثبتت على الحق وهى فى شدة محنتها  ولم تبدل وتغير بكتاب او وثيقة العشرة  والعشرين
اتوقف  هنا  ان يوسف لم يخرج ويتمكن بالقوة صحيح وهى حالة فردية وليست حالة جماعية
(وَقَالَ ٱلۡمَلِكُ ٱئۡتُونِي بِهِۦٓ أَسۡتَخۡلِصۡهُ لِنَفۡسِيۖ فَلَمَّا كَلَّمَهُۥ قَالَ إِنَّكَ ٱلۡيَوۡمَ لَدَيۡنَا مَكِينٌ أَمِينٞ) 
ولكن سبق ذلك ثبات عقدى وقيمى وأخلاقى فريد
  لكن المناخ مناخ ملك عادل حريص على تبيان الحقيقة يعرف قدر الناس ومنزلتهم
(وليس مناخ نظام عالمى كافر وخكام عملاء وخونة) 
و مسألة يوسف  تصح وجائز تكراراها لكن مع حالات فردية وليس مع حالة جماعية إسلامية تريد ان تغير نظام الملك كله
  لذلك  يوجد تفصيل فى شرع من قبلنا
وشريعتنا فرضت المدافعة
قال تعالى {وَلَوْلا دَفْعُ اللَّهِ النَّاسَ بَعْضَهُمْ بِبَعْضٍ لَهُدِّمَتْ صَوَامِعُ وَبِيَعٌ وَصَلَوَاتٌ وَمَسَاجِدُ يُذْكَرُ فِيهَا اسْمُ اللَّهِ كَثِيرًا} 
وهو مايهرب منه الكثيرون بالخيال والأحلام الى انتهاء السبع العجاف كأنهم كتبوا على انفسهم ان يعيشوا التمكين و الخروج  من المحنة بالوهم
كتبه :ممدوح اسماعيل




ساهم فى نشر الموضوع ليكون صدقة جارية لك.

رابط الموضوع:



لاضافة الموضوع في مدونتك او المنتدى:

ليست هناك تعليقات :

إرسال تعليق

إعلان دائم

تنوه إدارة الموقع إلى أن جميع الأراء والأفكار المطروحه لاتمثل رأي أو وجهة نظر إدارة الموقع وإنما تقع مسؤليتها القانونية على كاتبها .
جميع الحقوق محفوظه . يتم التشغيل بواسطة Blogger.

مصدر الأحصائيات جوجل أنت الزائر رقم:

المتواجدون الأن

بإمكانك أن تقلب الكره بالضغط على زرالفأره أو بتحريك عجلة الفأرة للتكبير لترى المتواجيدن كنقاط حمراء