ليبيا والجنون والحرب والإستحمار
فى السبيعنيات أطلق الإعلام المصرى على القذافى مجنون ليبيا
وامس عندما واجه المذيع قائدا عسكريا ليبيا بإعلان السيسى الحرب فى ليبيا
قال العميد الليبى: السيسى مجنون وكررها مرات رغم اعتراض مذيع الجزيرة لكنه كررها
واقعيا توجد حالة خارج العقل يقودها السيسى وإعلامه ومعه قطاع من الشعب المصرى الذى أغلق عقله تماما
وللأسف بعض المفروض أنهم مثقفين بدل ما يتكلموا كلمة حق أو يسكتوا ماشيين مع الزيطة!!!!
الله اعلم هل رهبا أم رغبا ام عبطا ؟
وتزداد الخيبة عندما تجد إسلاميين يقولون بالحرب مع بلدى ضد ليبيا المسلمة فى جاهلية وغياب عقل عجيب
ولم يسئل أحد منهم نفسه ماهى المشكلة مع ليبيا؟
وماهو التهديد إذا كانت الأحداث بعيدة عن حدود مصر ألف كم؟
لا يفكرون!!! ولا يريدوا أن يفكروا
الأديب توفيق الحكيم كتب فى كتابه عودة الوعى
قال : فى حرب 67 كان كل الإعلام المصرى يتكلم عن النصر واسقاط طائرات العدو وهزيمة إسرائيل لكن صديقا همس فى اذنى قائلا :إن مصر انهزمت هزيمة فادحة وهنا توقفوا مع ماقاله توفيق الحكيم وهو يصف كيف كان حمارا غائبا عن الوعى
قال توفيق الحكيم لصاحبه لاتصدق اخبار الهزيمة
أنها خطة عسكرية مصرية لإستدراج إسرائيل إلى وسط سيناء وحرق وتدمير جيشها بالكامل!! ¿
وبعد سنوات سخر توفيق الحكيم من نفسه وحالة الإستحمار التى كان فيها وكتب نقدا لاذعا لنفسه فى كتابه عودة الوعى
وقتها كانت وسائل المعلومات قليلة لكنها الآن متاحة فماالعذر؟
و هل ممكن أن يعود الوعى للمستحمرين؟
ربما لكن الإستحمار داء ليس له دواء
الجنون هو الخروج عن المعقول فى التصرفات
والسيسى حقا (مجنون حكم)
قتل الشعب وسجنه وافقره وترك المرض ينهش فيه
ومن أجل إسرائيل يقتل أهل سيناء
ومن اجل ابن زايد يغامر بالعسكر فى إعلان حرب
معتمدا على دعم فرنسى روسى
والعجيب هو قافلة المستحمرين من قادة الجيش!!!!
لايوجد عاقل يقول له؛ توقف
لأنه يختار المستحمرين الذي تم مسخهم بالمناصب والرتب وظرف الولاء والإمتيازات سيارات وفلل وخلافه
بينما الإسلام يعلمنا أن الطاعة فى المعروف
فى حديث البخارى أن أحد القادة السرايا طلب من الجنود أن يوقدوا نارا ، فَأَوْقَدُوهَا ، فَقَالَ: ادْخُلُوهَا ، فَهَمُّوا وَجَعَلَ بَعْضُهُمْ يُمْسِكُ بَعْضًا ، وَيَقُولُونَ: فَرَرْنَا إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنَ النَّارِ ، فَمَا زَالُوا حَتَّى خَمَدَتِ النَّارُ ، فَسَكَنَ غَضَبُهُ ،(هكذا كان الجنود المسلمين عقلاء يفهمون حدود الطاعة وليسوا مسخا تم استحماره)
فَبَلَغَ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَقَالَ:
لَوْ دَخَلُوهَا مَا خَرَجُوا مِنْهَا إِلَى يَوْمِ القِيَامَةِ ، الطَّاعَةُ فِي المَعْرُوفِ .
وأخيرا التاريخ يقول:
كل مجانين الحكم سقطوا فى مغامراتهم المجنونة
عسى أن ينجى الله مصر وشعبها المسكين من السيسى و تكون ليبيا مقبرة السيسى وجنونه
كتبه :ممدوح اسماعيل
ساهم فى نشر الموضوع ليكون صدقة جارية لك.
رابط الموضوع:
لاضافة الموضوع في مدونتك او المنتدى:
ليست هناك تعليقات :
إرسال تعليق