هام

بعد إغلاق قناتنا على يوتيوب بسبب تناول الحرب في غزة والتى كانت تحتوى على أكثر من 2 مليون مشترك نؤكد أننا نواصل دعم القضية الفلسطينية حيث يتعرض قطاع غزة لحملة همجية وعسكرية شرسة من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي وبصورة ترسل عنوانا واضحا لهذه الهجمة أن هذه الهجمة تهدف لتدمير قطاع غزة كليا وتفريغه من سكانه.
مدير الموقع : مفاجاة لمتابعينا ..سيتم انشاء قسم خاص بعظماء الجزائر انتاج مرئي وثائقي وبيان كيفية نهوض هذا الشعب بعد 120 سنة من الإحتلال والظلم والقهر فانتظرونا في عمل سيكون الأول من نوعه ...

صفحتنا على الفيس

غربة العاقل فى حال الهزيمة



غربة العاقل فى حال الهزيمة
كانت ثورة 25 يناير مشروعا للأحرار ان تتغير أحوال مصر إلى الأفضل
ولكنه مشروع نسفه و بدده العسكر فى 3يوليو وساهم فيه ضعف (بعض) من ظهروا على سطح المشروع
وانهارت مصر وعاد الوضع أسوء مما كانت
وكان الأمل فى المعارضة التى قامت بدور جيد على مدار ثلاث سنوات ثم استولى على سطح إعلامها وقيادتها من تسببوا فى إنهيار دورها بسبب فساد رؤية وفساد حال
وقد توقفت مع ما جاء فى مقدمة ابن خلدون مؤسس ورائد علم الاجتماع توفى عام 1406م
وتعجبت مما كتبه كأنه شاهد وعاش ماحدث من انقلاب العسكر وانهيار مصر وكذلك ماوصل إليه حال المعارضة
رغم أن ابن خلدون توفى من 614عام لكن كل حرف اشهد بصدقه وواقعه فى مصر وفى خارج مصر
كتب في مقدمته الشهيرة ( مقدمة ابن خلدون )
يقول فيها :
" عندما تنهار الدول يكثر المنجمون والمتسولون . والمنافقون والمدّعون..والكتبة والقوّالون..والمغنون النشاز والشعراء النظّامون..وقارعو الطبول والمتفيقهون.. والمتسيّسون والمدّاحون والهجّائون وعابرو السبيل والانتهازيون..
تتكشف الأقنعة ويختلط ما لا يختلط..يضيع التقدير ويسوء التدبير..وتختلط المعاني والكلام..ويختلط الصدق بالكذب .. ويسود الرعب ويلوذ الناس بالطوائف..وتظهر العجائب .. ويعلو صوت الباطل..
ويخفق صوت الحق.وتظهر على السطح وجوه مريبة.. وتختفي وجوه مؤنسة...وتشح الأحلام ويموت الأمل.
.وتزداد غربة العاقل
(وهذا هو مايحدث فالواقع يسوده الإنتهازيون الطبالون وليس العقلاء)
.ويضيع صوت الحكماء في ضجيج الخطباء
..والمزايدات على الإنتماء
.(كان ابن خلدون ينقل الواقع بدقةفى داخل مصر وخارجها)
.وتحاك الدسائس والمؤامرات..وتكثر النصائح من القاصي والداني..وتطرح المبادرات من القريب والبعيد.
.ويتحول الوضع
الى مشروعات مهاجرين.
.ويتحول الوطن الى محطة سفر.والمراتع التي نعيش فيها الى حقائب..والبيوت الى ذكريات .
.والذكريات الى حكايات.."..__________
(هذه حقيقة يشعر بها المخلصون المهاجرون)
أحزنتا يا ابن خلدون وكشفت كل أحوالنا وضغطت على احزاننا
لا اعلم تريد أن تبكينا أم تشاطرنا الأحزان
لاتعليق غير
الله المستعان ولاحول ولاقوة إلا بالله العلي العظيم
ويقينا لن يتغير ذلك كله إلا بالثبات على الإسلام
*ممدوح اسماعيل




ساهم فى نشر الموضوع ليكون صدقة جارية لك.

رابط الموضوع:



لاضافة الموضوع في مدونتك او المنتدى:

ليست هناك تعليقات :

إرسال تعليق

إعلان دائم

تنوه إدارة الموقع إلى أن جميع الأراء والأفكار المطروحه لاتمثل رأي أو وجهة نظر إدارة الموقع وإنما تقع مسؤليتها القانونية على كاتبها .
جميع الحقوق محفوظه . يتم التشغيل بواسطة Blogger.

مصدر الأحصائيات جوجل أنت الزائر رقم:

المتواجدون الأن

بإمكانك أن تقلب الكره بالضغط على زرالفأره أو بتحريك عجلة الفأرة للتكبير لترى المتواجيدن كنقاط حمراء