بداية : تنشر الماسونية والليبرالية والزنادقة وعملاؤهم بين المسلمين أن الجنة يدخلها الكفار من اليهود والنصارى وغيرهم لتضييع معالم التوحيد عند المسلمين
١_ مستخدمين كل وسائل التاثير من إعلام واموال ونظم مستبدة مجرمة يحكمها عملاء طغاة يفعلون كل مايرضى اليهود والنصارى
2_ مستغلين حالة الضعف والجهل بين المسلمين
3-ويبررون ذلك بافعال خير يقوم بها بعض الكفار فى الدنيا..
_ والكفار لفظ يطلق على كل من لم يؤمن بالإسلام ولم يشهد أن لا إله الا الله محمد رسول الله اى كان.
_ ومن ذلك تم إثارة مؤخرا قضية الدكتور النصرانى مجدى يعقوب جراح القلب العالمى الذى يؤمن بالمسيحية و هو العالم المثقف القارئ الذى يجيد لغة القرآن العربية ويعرف قراءة القرآن ولكنه لم يؤمن بالإسلام
_ وباختصار ساستعرض بعض الأدلة واقذف بنور الحق على الباطل فيدمغه بإذن الله وتحترق وجوه الفاجرين المضلين التى تريد أن تضل المسلمين
اولا :
الله تعالى ارسل الرسل جميعا للدعوة إلى توحيد الله وعبادته وحده دون ما سواه " ولقد بعثنا في كل أمة رسولاً أن اعبدوا الله واجتنبوا الطاغوت " وقال تعالى " وما أرسلنا من قبلك من رسول إلا نوحي إليه أنه لا إله إلا أنا فاعبدون ".
فمن أقر بالله رباً اى خالق رازق ثم أشرك به فى العبادة لم يوحد الله الأحد الصمد فهو كافر مشرك من الخالدين في النار أن مات على ذلك ولم يؤمن قال تعالى " إن الله لا يغفر أن يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء" ، " ولقد أوحي إليك وإلى الذين من قبلك لئن أشركت ليحبطنّ عملك ولتكوننّ من الخاسرين " . ]
ثانيا :دخول الجنة للمسلمين
قال عزوجل( إِنَّ الدِّينَ عِندَ اللَّهِ الْإِسْلَامُ) وقال عزوجل (وَمَن يَبْتَغِ غَيْرَ الإِسْلاَمِ دِينًا فَلَن يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ}
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " والذي نفس محمد بيده لا يسمع بي أحد من هذه الأمة، ولا يهودي ولا نصراني، ثم يموت ولم يؤمن بالذي أرسلت به إلا كان من أصحاب النار " رواه مسلم.. والأدلة كثيرة لاتحصى
ثالثا :دخول الكفار النار
قوله تعالى " إن الذين كفروا وماتوا وهم كفار فلن يقبل من أحدهم ملء الأرض ذهباً ولو افتدى به أولئك لهم عذاب أليم وما لهم من ناصرين " [آل عمران]
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: .... إذا كان يوم القيامة أذن مؤذن: تتبع كل أمة ما كانت تعبد، فلا يبقى من كان يعبد غير الله من الأصنام والأنصاب إلا يتساقطون في النار، حتى إذا لم يبق إلا من كان يعبد الله من بر وفاجر أو غبرات أهل الكتاب، فيدعى اليهود، فيقال لهم: من تعبدون؟ قالوا: كنا نعبد عزيراً ابن الله، فقال لهم: كذبتم ما اتخذ الله من صاحبة ولا ولد فما تبغون، فقالوا: عطشنا ربنا فاسقنا، فيشار ألا تردون؟ فيحشرون إلى النار كأنهم سراب يحطم بعضها بعضاً، فيتساقطون في النار، ثم يدعى النصارى فيقال لهم: من كنتم تعبدون؟ قالوا: كنا نعبد المسيح ابن الله فيقال لهم.... فيقال لهم: ماذا تبغون؟ فكذلك مثل الأول. رواه البخاري ومسلم
قال النبي صلى الله عليه وسلم : ( قال الله تعالى : كذبني ابن آدم ولم يكن له ذلك ، وشتمني ولم يكن له ذلك ، فأما تكذيبه إياي فقوله لن يعيدني كما بدأني ، وليس أول الخلق بأهون علي من إعادته ، وأما شتمه إياي فقوله اتخذ الله ولداً وأنا الأحد الصمد الذي لم ألد ولم أولد ولم يكن لي كفئاً أحد ) رواه البخاري.... والأدلة كثيرة لاتحصى
رابعا:_خير الكافر أين يذهب؟
مايفعله الكافر من فعل خير للناس فى الدنيا وهو لم يؤمن بالإسلام دينا وبمحمد صلى الله عليه وسلم نبيا ورسوله
أ_ قال الله تعالى في شأنهم: وَقَدِمْنَا إِلَى مَا عَمِلُوا مِنْ عَمَلٍ فَجَعَلْنَاهُ هَبَاء مَّنثُورًا {الفرقان:23}،
ب_أخرج مسلم عن عائشة رضي الله عنها قالت: يا رسول الله، إن ابن جدعان كان في الجاهلية يصل الرحم ويطعم المسكين فهل ذاك نافعه؟ قال: لا ينفعه إنه لم يقل يوماً رب اغفر لي خطيئتي يوم الدين.
ج_قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن الكافر إذا عمل حسنة أطعم بها طعمة من الدنيا، وأما المؤمن فإن الله يدخر له حسناته في الآخرة، ويعقبه رزقاً في الدنيا على طاعته. رواه مسلم
،د_وفي صحيح مسلم أن النبي صلى الله عليه وسلم: إن الله لا يظلم مؤمناً حسنة يعطى بها في الدنيا ويجزى بها في الآخرة، وأما الكافر فيطعم بحسنات ما عمل بها لله في الدنيا حتى إذا أفضى إلى الآخرة لم تكن له حسنة يجزى بها
وهذا كله واضح فنجد المثال مجدى يعقوب وغيره من العلماء وأصحاب الأموال من الكفار يستوفى جزاؤه فى الدنيا من الثناء الحسن وإعجاب الناس والمكانة بين الدول والأموال والشهرة
واخيرا: رحمة الله
فى ظل حالة الضعف والجهل ينشر الزنادقة أن الله رحمن رحيم ويضللون الناس تحت يافطة الرحمة والله تعالى قال فى كتابه الكريم
( وَرَحْمَتِي وَسِعَتْ كُلَّ شَيْءٍ فَسَأَكْتُبُهَا لِلَّذِينَ يَتَّقُونَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَالَّذِينَ هُمْ بِآيَاتِنَا يُؤْمِنُونَ {الأعراف:156}.
قال القرطبي: ولم تسع إبليس، ولا من مات كافرا.
والرحمة العامة هى التى يعيش بها الناس فى الدنيا كافرهم ومؤمنهم
كما فى حديث أبي هريرة قال: سمعت رسول الله ﷺ يقول: جعل الله الرحمة مائة جزء، فأمسك عنده تسعة وتسعين، وأنزل في الأرض جزءًا واحدًا، فمن ذلك الجزء يتراحم الخلائق، حتى ترفع الدابة حافرها عن ولدها خشية أن تصيبه
: قَالَ رَسُول اللَّه ﷺ: لَوْ كَانَت الدُّنْيَا تَعْدِلُ عِنْدَ اللَّه جَنَاحَ بَعُوضَةٍ مَا سَقَى كَافِرًا مِنْها شَرْبَةَ مَاءٍ
أما رحمة الله الخاصة فى الآخرة فهى كما قال عزوجل ( فَسَأَكْتُبُهَا لِلَّذِينَ يَتَّقُونَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَالَّذِينَ هُمْ بِآيَاتِنَا يُؤْمِنُونَ)
ويبقى اننا نتمنى الهداية للناس أجمعين وان يؤمن مجدى يعقوب بالإسلام ويشهد أن لا إله إلا الله محمد رسول الله حتى يدخل الجنة ونفرح أن فعل ذلك اما غير ذلك أن مات على نصرانيته فقد مات كافرا وسيكون مع الكافرين فى النار
كتبه٪ ممدوح اسماعيل
ساهم فى نشر الموضوع ليكون صدقة جارية لك.
رابط الموضوع:
لاضافة الموضوع في مدونتك او المنتدى:
ليست هناك تعليقات :
إرسال تعليق