هام

بعد إغلاق قناتنا على يوتيوب بسبب تناول الحرب في غزة والتى كانت تحتوى على أكثر من 2 مليون مشترك نؤكد أننا نواصل دعم القضية الفلسطينية حيث يتعرض قطاع غزة لحملة همجية وعسكرية شرسة من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي وبصورة ترسل عنوانا واضحا لهذه الهجمة أن هذه الهجمة تهدف لتدمير قطاع غزة كليا وتفريغه من سكانه.
مدير الموقع : مفاجاة لمتابعينا ..سيتم انشاء قسم خاص بعظماء الجزائر انتاج مرئي وثائقي وبيان كيفية نهوض هذا الشعب بعد 120 سنة من الإحتلال والظلم والقهر فانتظرونا في عمل سيكون الأول من نوعه ...

صفحتنا على الفيس

تركيا وفخ صراع الإستنزاف الرهيب فى سوريا


مايحدث فى سوريا هو ترجمة لكل مايحدث فى العالم الإسلامى وللمسلمين خاصة وقبل أن تحكم على اى شئ بسرعة اخى المسلم توقف معى فى مقالى وذلك للاتي :_
1_عالم اسلامى حكامه جزء من منظومة الصليبية العالمية واليهود
2_ شعوب إسلامية تم تجهيلها وتحويل مسار عقيدتها
3_جزء من الشعوب المسلمة فاق وإنتبه لدينه وحقه فى العدل والحرية
4_ محرقة لكل شعب مسلم يسعى لدينه وحقه فى العدل بسبب نزع القوة من المسلمين ووضعها فى ايدى عملاء
5_ علماء ورموز تم تدجينهم وشرائهم فى بلاد المسلمين فأصبحوا أداة فى يد المنظومة الصليبية الكبرى
6_ ظهر ذلك فى أفغانستان والعراق وسوريا وليبيا ومصر
كان للتدافع والقوة ووالوعى دورهم فى تلك الدول من حيث استمرار الصراع أو انهائه
7_تبقى سوريا المشتعلة بالصراع نموذج بسبب تاريخها والآثار التاريخية والبشارات النبوية فتواجد كل أصناف الأعداء للمسلمين السنة فيها من الأمريكان والفرنسين والانجليز
لكن الروس مغول العصر فرضوا وجودهم ومعهم إيران الشيعية فدمروا سوريا على أهلها لأنهم اردوا الحياة بدينهم فى عدل وحرية
8_عملاء الصليبية حكام الإمارات والسعودية وذيلهم مصر
ساعدوا على تخريب المقاومة السورية ويسعون بكل طريقة لإذلال تركيا عبر آليات عداء وحرب متنوعة سياسية واقتصادية وعسكرية عبر فتح معارك لها واستنزافها فى معارك مختلفة
9_تركيا الحديثة بقيادة أردوغان تحمل تركة ثقيلة
ا_من مخلفات حكم عسكرى علمانى الذى قيدها بتبعية للصليبية العالمية
ب_ مع اشكالية التخلف العسكرى فى النووى وصواريخ طويلة المدى
ج_اشكالية موارد الطاقة الفقيرة
ولكن الشوق لتاريخ الأجداد العثمانيين وصوت المآذن يضرب فى قلب أردوغان تركيا الحديثة
فنهضت اقتصاديا وصنعت سلاحها إلى أقصى حد متاح فإنزعج كل الأعداء
10_الصراع فى سوريا ومازق تركيا
ا_الحدود السورية التركية كانت مسرحا لملايين اللاجئين السوريين احتضنتهم تركيا
ب_حرص تركيا على الحفاظ على عمقها الإستراتيجى فى سوريا آمن
ج_مشكلة المنظمات الكردية الانفصالية على الحدود الممتدة من سوريا للعراق وإيران
د_ الدعم الدولى للمنظمات والكردية الانفصالية
و_ اشكالية الواقع العرقى والطائفى والفكرى العلمانى والقومى فى الداخل التركى
ص_ اشكالية القانون الدولى والتربص بأى تحرك لتركيا بعد تطور قوتها فى العقد الأخير
س_ قيود الدستور التركى العلمانى القومى
ف_روسيا تمكنت من احتلال سوريا بقوة عسكرية كبيرة
هذه النقاط وتفاصيلها الكثيرة تدفعنا إلى الحديث عن صعوبة كل تحرك عسكرى لتركيا
خاصة مع الآتى:_
اولا _ التحرك العسكرى التركى فى ليبيا الذى اجهض المخطط الإماراتى الذى اشترى مرتزقة روس لإنهاء حركة الحرية للشعب فى طرابلس
ثانيا _وذلك ينقلنا لمشكلة إدلب الذى وضح فى الشهر الأخير أن الروس يستفزون تركيا بحرب مفتوحة فى إدلب تؤثر على اقتصاد تركيا فتدفع الشعب للتذمر مما يقلق نظام حكم أردوغان ويدفعونهم للمقايضة فى ليبيا
ثالثا _مشكلة ليبيا انها من ضمن أسس تأسيس أمن قومى لتركيا فى موارد الطاقة فلايمكن لتركيا أن تقايض عليها
وإلا رجعت للوراء وهذا هو المراد بالضغط والاستنزاف فى حرب إدلب التى تقودها روسيا علانية ومن ورائها كل قوى الكفر والصليبية والعملاء العرب
رابعا_ولا يتوقع ابدا من النيتو القيام بأى خطوة مع تركيا وكل تصريحاته فارغة وهم يريدون أن تقع تركيا ويتلذذون بالمشاهدة وتركيا تعلم ذلك ولكنها تمد حبال السياسة حتى لا يشدها طرف ويقطعها
لذلك يستغرب البعض من المتحمسين عدم حرب عسكرية كبيرة مفتوحة لتركيا فى إدلب
لأن تركيا تحسب كل ذلك وتعلم واقعها. أنها محاطة بسوار من نار وتعلم التفوق العسكرى الروسى فتتحرك بحساب
و تحقق الرد العسكرى بالمثل ومضاعف وتفتح للسياسة باب ولا تغلقه
[وهنا لايفوتنا أن السوريين أين هم؟ ومئات الآلاف من الشباب عليهم دور عظيم أن يستغلوا الوضع ويعودوا ويتحدوا ويقودوا جهادهم فى الداخل فهى قضيتهم اولا واولا وإلا لايلوموا الا أنفسهم ]
واخيرا:_ صبر تركيا بقيادة أردوغان واضح انه كبير مما يجعل اعدائها يفقدون اعصابهم
فهم يتحركون فى كل عام بتحرك لاسقاط تركيا
سواء بدعم منظمات انفصالية عسكريا، أو دعم انقلاب عسكرى، أو حرب اقتصادية على العملة التركية، أوحصار سياسى، أو استدراج لحرب عسكرية بقتل جنود أتراك لايتوقفون فهل ينجحون يوما ما الله اعلم
ولكن ملاذ تركيا هو تحصنها بالله القوى العزيز
وبتحصن الشعب بالإسلام فهو الذى نصر الأجداد وتحقق به المجد يوما ما
والثبات على تقدمها النوعى العسكرى وفى الطاقة
ويبقى انه (لاغالب إلا الله) اللهم انصر تركيا بالإسلام
كتبه: ممدوح اسماعيل




ساهم فى نشر الموضوع ليكون صدقة جارية لك.

رابط الموضوع:



لاضافة الموضوع في مدونتك او المنتدى:

ليست هناك تعليقات :

إرسال تعليق

إعلان دائم

تنوه إدارة الموقع إلى أن جميع الأراء والأفكار المطروحه لاتمثل رأي أو وجهة نظر إدارة الموقع وإنما تقع مسؤليتها القانونية على كاتبها .
جميع الحقوق محفوظه . يتم التشغيل بواسطة Blogger.

مصدر الأحصائيات جوجل أنت الزائر رقم:

المتواجدون الأن

بإمكانك أن تقلب الكره بالضغط على زرالفأره أو بتحريك عجلة الفأرة للتكبير لترى المتواجيدن كنقاط حمراء