
أقوام يأجوج ومأجوج أخطر وأشر خلق الله
تعالى على الإطلاق بدليل أن نبي الله عيسي بن مريم هزم المسيح الدجال وأتباعه
اليهود الصهاينة ومع ذلك لم يستطيع أن يقاتل هؤلاء الأشرار المفسدين في الأرض
وينتصر عليهم وهذا يثبت أن أقوام يأجوج ومأجوج الذين لا قدرة ولا طاقة لأحد علي
قتالهم ، مختلفون تماما عن جميع أجناس البشر الذين يعيشون علي سطح الأرض ولعل ذلك
راجع إلي قوتهم وشراستهم القتالية ، وكثرة أعدادهم الهائلة حتى إن أية قوة بشرية
علي وجه الأرض لا تقدر علي قتالهم وهزيمتهم ، فهم أمم وأقوام شديدو القوة والشراسة
ويتمتعون بقدرات خارقة للعادة إلي الحد الذي يرهب أعدائهم حتى قيل أنهم ليسوا بشرا
ً ..!!
ذكرت في حلقة المسيح الدجال أن عيسى بن
مريم يقتل الدجال بباب لد ، فينما هم فرحون لما هم فيه إذا أوحى الله عز وجل إلي
عيسى Aأني قد أخرجت عبادا ً لا يدان لأحد
بقتالهم فأحرز عبادي إلي الطور وهنا يبعث الله يأجوج ومأجوج وهم { من كل حدب
ينسلون }
عن زينب بِنتِ جحشٍ أن النبِي 9وسلم دخل عليها فزِعًا يقُولُ لا إِله
إِلا اللهُ ويلٌ لِلعربِ مِن شر قد اقترب فُتِح اليوم مِن ردمِ يأجُوج ومأجُوج
مِثلُ هذِهِ وحلق بِإِصبعِهِ الإِبهامِ والتِي تلِيها قالت زينبُ فقُلتُ يا
رسُول اللهِ أنهلِكُ وفِينا الصالِحُون قال نعم إِذا كثُرالخبثُ . والسؤال المهم يا أبطال مين هو ذي القرنين . هو
فعلا سؤال مهم جدا
ذا القرنين هو ملك صالح مكن الله له في
الأرض وآتاه من كل الأسباب، وكان يفتح البلدان، وفي يوم وهو متجه إلى الغرب، مغرب
الشمس وصل إلى مكان تبدو فيه الشمس كأنها تغيب من وراءه ثم رجع، قاصدًا مطلعها،
فوصل إلى مطلع الشمس فوجدها تطلع على أناس ليس لهم ستر من الشمس، وهذا إما لعدم
استعدادهم فلم يبنوا المساكن، لزيادة همجيتهم وتوحشهم، وعدم تمدنهم، وإما لكون
الشمس دائمة عندهم، لا تغرب. اه وبعدين عمل ايه
ثم ذهب متوجها من المشرق، ناحية الشمال،
فوصل إلى السدين، وهما سدان، من سلاسل جبال معروفين في ذلك الزمان، وجد من دون
السدين قوما «لا يَكَادُونَ يَفْقَهُونَ قَوْلا» لعجمة ألسنتهم، واستعجام أذهانهم
وقلوبهم، هؤلاء القوم متخلفون
- هم قوم اتكاليون كسالى: عاجزون عن
الدفاع عن أرضهم، ومقاومة المعتدين لا يريدون أن يبذلوا جهدًا قوم ضعفاء ولذلك
عجزوا عن صد هجمات يأجوج ومأجوج والوقوف في وجههم ومنع إفسادهم وغزوهم لبلادهم فطلبوا
من ذو القرنين حل مشكلاتهم مع يأجوج ومأجوج والدفاع الدائم عن أراضيهم فخيره الله
بين أن يعذبهم وبين أن يتركهم، فأعلن أنه سيعاقب المعتدين الظالمين في الدنيا، ثم
حسابهم على الله يوم القيامة. أما من آمن، فسيكرمه ويحسن إليه.
فاشتكوا إليه ضرر يأجوج ومأجوج {قَالُوا يَا ذَا الْقَرْنَيْنِ إِنَّ
يَأْجُوجَ وَمَأْجُوجَ مُفْسِدُونَ فِي الْأَرْضِ فَهَلْ نَجْعَلُ لَكَ خَرْجًا
عَلَىٰ أَن تَجْعَلَ بَيْنَنَا وَبَيْنَهُمْ سَدًّا} {قال ما مكني فِيهِ ربي خيرٌ
فأعِينُونِي بِقُوةٍ أجعل بينكُم وبينهُم ردمًا}
فلم يأخذ منهم أجرة ولكن طلب منهم أن
يعينونه بقوتهم، وطلب منهم أن يأتوه بالحديد والنحاس، وأمرهم أن ينفخوا في الحديد،
واستعملوا لها المنافيخ لتشتد، فتذيب النحاس، فلما ذاب النحاس، الذي يريد أن يلصقه
بين قطع الحديد أفرغ عليه القطر، فاستحكم السد، فلم يستطع يأجوج ومأجوج أن يثقبوه. اظن كده صار له جميل عليهم
نظر ذو القرنين إلى العمل الضخم الذي
قام به فلم يأخذه البطر والغرور، ولم تسكره نشوة القوة والعلم، ولكنه ذكر الله
فشكره، ورد إليه العمل الصالح الذي وفقه إليه.
كانت سياسة ذي القرنين مع الشعوب
والتجمعات المختلفة هي السعي الجاد لنقلها من الجهل والتخلف والكسل والضعف إلى
العمل والنشاط والقوة ورفع الهمة فكان يدير الأعمال بروح الجماعة، ويشترك بنفسه
ويشرك غيره في الأعمال قال: «فَأَعِينُونِي بِقُوَّةٍ»، «آتُونِي زُبَرَ الْحَدِيدِ»،
« حَتَّىٰ
إِذَا سَاوَىٰ بَيْنَ الصَّدَفَيْنِ قَالَ انفُخُوا ۖ » قَالَ آتُونِي أُفْرِغْ عَلَيْهِ قِطْرًا ، وبذلك يعلمهم ويدربهم على العمل،
والسعي والكسب وبذل الجهد وترك الكسل والاتكالية .
- إن القيادة الحكيمة اخي المشاهد هي
التي تستطيع أن تفجر طاقات المجتمع، وتوجهه نحو التكامل والتعاون لتحقيق الخير
والغايات المنشودة.
- لم يكن موقف ذي القرنين من
المستضعفين حمايتهم فقط وإنما توريثهم أسباب القوة وعوامل النهضة والتقدم.
- طلب ذو القرنين من الناس أن يعينوه
ليساعدهم على حماية أوطانهم ويتعلموا فنون الحماية ويكسبوا خبرات، ويتدربوا على
الأعمال الجادة المثمرة، وجعلهم يبنون السد بأنفسهم وهذا أدعى إلى حفاظهم على
جهدهم فيه والعمل على إصلاحه وصيانته وحمايته.
وإشراك الشعب في وضع السياسات واتخاذ
القرارات ومناقشتها تجعلهم يشعرون أن الوطن وطنهم والسياسة سياستهم والقرارات
قراراتهم والمصير مصيرهم. روح
ياشيخ الله ينور عليك لكن أكيد هتسالني عن سبب تسمية "يأجوج ومأجوج"بهذه التسمية
لا مش هسالك لاني عارف ياجوج وماجوج من الأجيج، يعني أجيج النّار.
اما قدرتهم فهم قوم لا قدرة ولا طاقة
لأحد من البشر علي سطح الأرض علي قتالهم وهزيمتهم
ومن أجل هذا أمر الله تعالي نبيه عيسى بن مريم والمؤمنين المجاهدين الذين
معه أن يذهبوا إلي جبل الطور بسيناء بأرض مصر لكي يتحصنوا خلفه من هؤلاء الهمج
الرعاع وبهذا التصور لا يستطيع نبي الله
عيسى بن مريم ولا المؤمنين المجاهدين الذين معه صد قبائل يأجوج ومأجوج الغاشمة وبالمناسبه
يأجُوج ومأجُوج قبِيلتانِ مِن ولد يافِث بن نُوح /يأجُوج
أُمة تمام ومأجُوج أُمة كُل أُمة منهم أربعمِائةِ ألف رجُل لايموت الواحد فيهم حتى
ينجب ألف رجُل مِن صُلبه كُلهم قد حمل السلاح .والسؤال
الذي يطرح نفسه الآن :بس كيف يتحصن نبي الله عيسى بن مريم وأتباعه المؤمنين
المجاهدين خلف جبل الطور ويتركوا هؤلاء الأشرار يسعون في الأرض فسادا ً ويحتلون
القدس الشريف بأرض فلسطين وهم الذين حرروها من أكبر المفسدين في الأرض المسيح الدجال
وأتباعه اليهود الصهاينة .شوفوا
ياابطال
أولا ً:أقوام يأجوج ومأجوج يتصفوا
بالقوة والشراسة وشدة البأس والفساد في الأرض والدليل علي ذلك ما جاء في حديث
النواس بن سمعان أن رسول الله قال : [ فبينما هم كذلك إذ أوحى الله إلي عيسى بن
مريم إني قد أخرجت عبادا ً لي لا يدان لأحد بقتالهم ، فحرز عبادي إلي الطور ،
ويبعث الله يأجوج ومأجوج وهم من كل حدب ينسلون ]اذن هو امر الله بأن يأمن عيسي العباد من جبروت القوم فهم اعداد مهوله
لاحصر لها يملؤن الأرض.
ثانيا :لابد أن يكون أقوام يأجوج
ومأجوج الذين يسكنون تحت الأرض في باطن الأرض المجوفة مختلفين عن جميع البشر الذين يعيشون علي سطح
الأرض ، ولذلك فقد تكفل الله تعالى وحدة بقتالهم طيب انت قلت مختلفين عن جميع
البشر الذين يعيشون علي سطح الأرض / اه فعلا طيب مختلفين عن ازاي يعني
حُذَيْفَةَ بن اليمان، قَالَ: ( أن
يأجوج ومأجوج لا يَمُرُّونَ بِفِيلٍ وَلا وَحْشٍ وَلا جَمَلٍ وَلا خِنْزِيرٍ إِلا
أَكَلُوهُ , وَمَنْ مَاتَ مِنْهُمْ أَكَلُوهُ يَشْرَبُونَ أَنْهَارَ الْمَشْرِقِ
وَبُحَيْرَةَ الطَّبَرِيَّةِ )أقوام يأجوج ومأجوج يأكلون كل شيء على سطح الأرض من
إنسان وحيوان ونبات اخضر ويابس حيث ورد عنهم أنهم يأكلون لحوم البشر، ويأكلون لحوم
الوحوش والسباع ، ويأكلون لحوم الدواب ، ويأكلون لحوم جميع أنواع الطيور ، ويأكلون
لحوم الزواحف ، ويأكلون الهوام وحشرات الأرض كلها، ومن مات منهم أكلوه أيضا ً .
ثانيا ً: أن أمم وأقوام يأجوج ومأجوج
خلق عجيب لهم قدرات خارقة للعادة ، والدليل علي ذلك أنهم يعيشون عند فتحات العيون
الحامية الحارة الملتهبة بالنار التي تغرب فيها وتطلع منها الشمس الداخلية
المركزية التي توجد فيما بين طباق أجواف الأرضين الستة ببلاد يأجوج ومأجوج تحت سطح
الأرض بعالم جوف الأرض الداخلي العظيم، ولذلك خلق الله سبحانه وتعالى أمم يأجوج
ومأجوج وجعل لهم قدرات خارقة للعادة ومن هذه القدرات التي يتميزون بها عن غيرهم أن
جلودهم خشنة جدا ًلكي تساعدهم علي التكيف مع العوامل المناخية الصعبة من البرودة
أوالحرارة الشديدة ليتمكنوا من العيش أسفل سطح الأرض في جوف الأرض الداخلي ،
ثالثا ً: كثرة أعداد أمم وأقوام يأجوج
ومأجوج لدرجة هائلة تفوق الحصر والأدلة على ذلك: عبد الله بن عباس - رضي الله
عنهما - قال : الأرض سبعة أجزاء ، فستة أجزاء فيها يأجوج ومأجوج وجزء فيه سائر
الخلق ) أعدادهم الهائلة الى درجة انك لاترى الارض من كثرتهم.. !!
أسئلة كثيرة تدور فى عقولكم الان حول مصير"
يأجوج ومأجوج" بعد ظهورهم فى آخر الزمان، فظاهر النُّصوص القرآنية تؤكد
أنَّهم كلّهم كفَّار ، وبالتالي مصيرهم إلى النار؛ قال تعالى: "قَالُوا يَا
ذَا الْقَرْنَيْنِ إِنَّ يَأْجُوجَ وَمَأْجُوجَ مُفْسِدُونَ فِي الْأَرْضِ"
الكهف- 94.
وروى البخارى، ومسلم عَنْ أَبِي
سَعِيدٍ الخُدْرِيِّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ
عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ:يَقُولُ اللَّهُ تَعَالَى : يَا آدَمُ ، فَيَقُولُ:
لَبَّيْكَ وَسَعْدَيْكَ ، وَالخَيْرُ فِي يَدَيْكَ، فَيَقُولُ: أَخْرِجْ بَعْثَ
النَّارِ، قَالَ: وَمَا بَعْثُ النَّارِ؟ قَالَ: مِنْ كُلِّ أَلْفٍ تِسْعَ مِائَةٍ
وَتِسْعَةً وَتِسْعِينَ، فَعِنْدَهُ يَشِيبُ الصَّغِيرُ وَتَضَعُ كُلُّ ذَاتِ
حَمْلٍ حَمْلَهَا وَتَرَى النَّاسَ سُكَارَى وَمَا هُمْ بِسُكَارَى، وَلَكِنَّ
عَذَابَ اللَّهِ شَدِيدٌ".
قَالُوا: يَا رَسُولَ اللَّهِ؛
وَأَيُّنَا ذَلِكَ الوَاحِدُ؟ قَالَ: "أَبْشِرُوا؛ فَإِنَّ
مِنْكُمْ رَجُلًا وَمِنْ يَأْجُوجَ وَمَأْجُوجَ أَلْفًا " وهذا يدل على أنّه
بلغتهم رسالة من الله ، لكنهم كفروا برسالة ربهم إليهم وعتوا عليه .
وبكداوصلنا للاحداث المرعبة/ أستر يارب
إذا جاء أمر الله واقتربت السّاعة خرج
يأجوج ومأجوج من محبسهم وأما مكانهم فهو محجوب عن الناس في طرف من أطراف الأرض في
شبه كهف، الله تعالى حجزهم عن البشر ، فلا يراهم الناس ، فلا هم يأتون إلينا ولا
نحن نذهب إليهم، ذو القرنين عليه السلام الذي كان من أكابر الأولياء حجزهم عن
البشر بقدرة الله تعالى فبنى سداً، جبلاً شامخاً من حديد ثم أذيب عليه النحاس فصار
أمتن لا يستطيع أحد من البشر أن يترقاه بطريق العادة ، وهم يحاولون أن يخترقوا هذا
الجبل كل يوم فلا يستطيعون فيحفرون ويُكمِلون الحفر حتى يتمكنوا من الخروج.
وهنا يفسدون في الأرض، ويكون ظهورهم ترتيباً بعد
ظهور المسيح الدجّال، وبعد نزول نبى الله عيسى بن مريم -عليه السّلام- ثم يظهروا
في تلك الأثناء ؛ فيوحى الله -عزّ وجل- إلى عيسى -عليه السّلام- أنّهم قد انتشروا
في الأرض وبدأوا يُفسدون فيها، وأنّه لا قُدرة لأحدٍ على قتالهم ومواجهتهم، فيذهب
المسيح عيسى "عليه السّلام" ومن معه من المُؤمنين بأمر الله وحمايته،
ويحتمون في جبل الطّور، فيقتل يأجوج ومأجوج كلّ من يلقونه ويبقى الصّالحون مع عيسى
عليه السّلام مُحتَمين في جبل الطّور ومُلتفّين حوله، فيقوم قوم يأجوج ومأجوج
ببناء صرح عظيم يصعدون عليه ويرمون سهاماً في السّماء، فتغيب السّهام وتعود مملوءةً
بالدماء، فيقولون "قهرنا أهل الأرض وغلبنا أهل السّماء"، يعني ايه قهرنا
اهل السماء/ من شدّة فسادهم وكفرهم يظنوا انهم قتلوا اهل السماء، فيرسل الله عليهم
دوداً يخرج من خلف رؤوسهم فيقتلهم، وذلك بدعاء المؤمنين مع عيسى عليه السّلام،
وتتناثر جثثهم في شتّى بقاع الأرض، بعد ذلك يُرسل الله عز وجلّ مطراً غزيراً إلى
الأرض لتطهيرها من أجساد يأجوج ومأجوج بعد هلاكهم، فتُغسل الأرض منهم وتزول آثارهم
بأمر الله سبحانه، ثم يأمر الله عزّ وجلّ الأرض بعد ذلك بأن تُرجِع بركاتها إليها
فتُرجِعها. /ومن هنا نجد أنّ الأحاديث النبوية رسمت ملامح أكثر وضوحاً عن عالم
"يأجوج" و"مأجوج" وكشفت عن كثير من نواحى الغموض فيهم، فبينت
أن لديهم نظاماً وقائداً يحتكمون لرأيه، وأن السد الذي حصرهم به ذو القرنين ما زال
قائماً، وأنه يمنعهم من تحقيق مطامعهم في غزو الأرض وإفسادها، وقد دلت الأحاديث
على أن الزمان الذى يخرجون فيه يملكون أسباب القوة ويتفوقون فيها على سائر الناس،
وذلك إما لكونهم متقدمين عسكرياً ووصلوا إلى تقنيات تمكنهم من إبادة غيرهم
والسيطرة على بلادهم، وإمّا لأنّ زمن خروجهم يكون بعد زوال هذه الحضارة المادية،
ورجوع الناس إلى القتال بالوسائل البدائية والتقليدية... بعدها يعود الأمن والأمان
مرة أخرى للناس وتٌخرِج الأرض بركتها وثمرتها، ويحج المسلمون إلى البيت بعد
هلاكهم، وصدق رسول الله -صلى الله عليه وسلم- حين قال: "طوبى لعيش بعد المسيح
يؤذن للسماء في القطر ويؤذن للأرض في النبات فلو بذرت حبك على الصفا لنبت.. ولا
مشاحنات" ولا تحاسد ولا تباغض حتى يمر الرجل على الأسد ولا يضره، ويطأ على
الحية فلا تضره، يظل المؤمنون ينعمون بهذا العيش الطيب والحياة الطيبة، إلى إن
يأتى الأجل المعلوم فيبعث الله ريحًا طيبة لا تؤذيهم وتأخذهم تحت آباطهم، وتقبض
روحهم، ولا يبقى على الأرض إلاَّ شرار الناس يتهارجون فيها تهارج الحُمُر، يتهارجون
أى وقعوا في فتنة وتقاتل واختلاط وعلى هؤلاء تقوم الساعة.".
ساهم فى نشر الموضوع ليكون صدقة جارية لك.
رابط الموضوع:
لاضافة الموضوع في مدونتك او المنتدى:
ليست هناك تعليقات :
إرسال تعليق