هام

بعد إغلاق قناتنا على يوتيوب بسبب تناول الحرب في غزة والتى كانت تحتوى على أكثر من 2 مليون مشترك نؤكد أننا نواصل دعم القضية الفلسطينية حيث يتعرض قطاع غزة لحملة همجية وعسكرية شرسة من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي وبصورة ترسل عنوانا واضحا لهذه الهجمة أن هذه الهجمة تهدف لتدمير قطاع غزة كليا وتفريغه من سكانه.
مدير الموقع : مفاجاة لمتابعينا ..سيتم انشاء قسم خاص بعظماء الجزائر انتاج مرئي وثائقي وبيان كيفية نهوض هذا الشعب بعد 120 سنة من الإحتلال والظلم والقهر فانتظرونا في عمل سيكون الأول من نوعه ...

صفحتنا على الفيس

الفخ الإيراني للمثقفين

منذ سنوات كنت أكتب بفضل الله وتوفيقه مقالات كثيرة لفضح المشروع الإيراني العقدي والتوسعي في المنطقة وقد نشرت المقالات في مواقع ومجلات وصحف عديدة، بل أنني قدمت لمؤتمرات مشروعا لمقاومة المد الصفوي في المنطقة. ولم تكن إيران ولا أدواتها بغافلة عما أكتب عنها.
ومع ذلك! وفى يوم ما؛
اتصلت بي قناة المنار للظهور على شاشتها والتحدث عن موضوع سياسي، ظننت أنه مشاركة من القاهرة!!! وبطبيعة الحال فلم أكن لأقبل، وبالتالي تملصت ولم أعط المتصل ردا، وقلت له سأفكر في الأمر.
لكني؛
فوجئت بالمتصل يقول لي:  سوف نرسل لك تذاكر الطيران وحجز الفندق للقدوم إلى بيروت! فقلت له على الفور: لا
فرفع المتصل نبرة الإغراء وقال: نحجز لك على الدرجة الأولى وتختار الفندق الذي تريد!
 قلت له بوضوح: لا. ثم أغلقت الهاتف بوجهه.
العجيب أن؛
مندوب قناة المنار لم يكل عن الاتصال بي عدة مرات وأنا مصر على الرفض!
الأعجب!!
أنني عملت بلوك لرقمه، لكنه اتصل بي من رقم آخر، فعندها ثارت ثائرتي عليه.
****************
استوقفني في هذه الواقعة صبرهم الشديد ووفاءهم لدعوتهم ونصرتها حتى في اختراق المعارضين بكل السبل والاغراءات، والتي بخلاف الاغراء بالدعم المادى تحت ستار متنوع  ايضا كان بريق الظهور الإعلامي ورفاهية السفر والإقامة أحد أشكالها، مع التعمية التامة على الخلاف العقدي وحربي عليهم. ولا ريب أنهم نجحوا في ذلك مع الكثير من نخب ومثقفي أهل السنة بفعل متابعتهم لهم، حتى أنهم خبروا طباعهم وما يهوون أو يتجنبون، فحدثوهم من حيث يريدون أو يهوون!
فإن كان المستهدف بالاختراق معادى لأمريكا فتحوا معه موضوع العدو المشترك وخطورة أمريكا على العالم الإسلامي بأساليب شيطانية عبر اللعب السياسي على الأولويات.
وإن كان المستهدف مهتما بالأمة العربية وقضية فلسطين حدثوه بما يهوى عن التعاون المشترك ضد العدو الصهيوني
وهكذا .. 
مع استضافة هنا، وزيارة هناك، لن يرى فيها المستهدف، ، وجه إيران القبيح بقدر ما سيرى مثقفين وسياسيين غيورين على الإسلام وأعداء لأمريكا والعدو الصهيوني، حتى سقط في هذا الفخ الكثير من المثقفين والسياسيين وبعض الإسلاميين. وفي السياق أذكر مثقفا مصريا، صاحب مركز للدراسات، كانت بدايته ناصرية ثم صار إسلاميا قوميا عربيا داعما للجهاد في فلسطين، إلى أن انتهى به الأمر بوقا للتشيع السياسي في مصر.
ولايفوتنا ان التقية أصل من اصول المذهب الشيعى الاثنى عشر
قال ابن تيمية فى منهاج السنة :وأما الرافضة فأصل بدعتهم عن زندقة وإلحاد وتعمد الكذب كثير فيهم ، وهم يقرون بذلك حيث يقولون : ديننا التقية ، وهو أن يقول أحدهم بلسانه خلاف ما في قلبه وهذا هو الكذب والنفاق.. 
ويهمني في هذا الصدد، لمن وقعوا في الفخ أو على وشك الوقوع،تحت شعارات براقة متلونة عن ايران كقوة امام اسر ائيل او امريكا الرجوع الى  لجنة تحقيق السناتور تاور فى فضيحة ايران جيت او ايران كونترا
وماذكره الكولونيل " أوليفر نورث" ( مساعد مستشار الامن القومي ) في البيت الابيض والمسؤول الأهم في ترتيب التعاون العسكري بين اسرائيل وايران، ذكر في مذكراته التي نشرها في أواخر عام 1991م بعنوان " تحت النار" أن حجم مبيعات السلاح الاسرائيلي لايران وصل الى عدة بلايين من الدولارات،، وغير ذلك الكثير من المصادر والواقع فى العراق افغانستان سوريا اليمن  كضوء الشمس لا يخفى إلا على الأعمى 
و الاهم الإشارة لما ورد في كتاب صدر حديثا بعنوان "التحالف الغادر" للباحث الإيراني المهاجر في أمريكا تريتا بارسي عن العلاقات السرية بين إيران وأميركا وإسرائيل. فالكتاب يستند إلى أكثر من 130 مقابلة مع مسؤولين رسميين إسرائيليين وإيرانيين و أمريكيين رفيعي المستوى و من أصحاب صنّاع القرار في بلدانهم. إضافة إلى العديد من الوثاق والتحليلات والمعلومات المعتبرة والخاصة.
و يكشف بارسي في هذا الكتاب العلاقة الثلاثية بين كل من إسرائيل، إيران و أمريكا لينفذ من خلالها إلى شرح الآلية التي تتواصل من خلالها حكومات الدول الثلاث و تصل من خلال الصفقات السريّة و التعاملات غير العلنية إلى تحقيق مصالحها على الرغم من الخطاب الإعلامي الاستهلاكي للعداء الظاهر فيما بينها.
وفقا لبارسي 
فانّ إدراك طبيعة العلاقة بين هذه المحاور الثلاث يستلزم فهما صحيحا لما يحمله النزاع الكلامي الشفوي الإعلامي، وقد نجح الكاتب من خلال الكتاب في تفسير هذا النزاع الكلامي ضمن إطار اللعبة السياسية التي تتّبعها هذه الأطراف الثلاث.
وكشف الكاتب  عن الاجتماعات السرية العديدة التي عقدت بين إيران وإسرائيل في عواصم أوروبية، اقترح فيها الإيرانيون تحقيق المصالح المشتركة للبلدين من خلال سلة متكاملة تشكل صفقة كبيرة.
ويقول الكاتب: “إنّ المسئولين الإيرانيين وجدوا أنّ الفرصة الوحيدة لكسب الإدارة الأمريكية تكمن في تقديم مساعدة أكبر وأهم لها في غزو العراق عام 2003 عبر الاستجابة لما تحتاجه، في إطار  عقد صفقة متكاملة. والكتاب ملئ بالتفاصيل الهامة لمن يريد أن يفهم.
أخيرا
أتفهم إخلاص المخلصين والمضطرين. لكن التاريخ والواقع أفضل رسالة لمن له عقل. أما من تأخذه العزة بالإثم ويستكبر عن الحق والحقيقة، فسيغرق، ولن يجد نفسه إلا وقد سقط مع الملالي في الدنيا والآخرة. فاللهم سلم 
إيران: دولة شيعية عقدية محتلة لدول إسلامية لا تختلف عن "إسرائيل" ولا عن بشار الأسد والنصيرية. إلا أنها قتلت من المسلمين أكثر مما فعلت دولة الاحتلال الصهيوني.
كتبه ممدوح إسماعيل




ساهم فى نشر الموضوع ليكون صدقة جارية لك.

رابط الموضوع:



لاضافة الموضوع في مدونتك او المنتدى:

ليست هناك تعليقات :

إرسال تعليق

إعلان دائم

تنوه إدارة الموقع إلى أن جميع الأراء والأفكار المطروحه لاتمثل رأي أو وجهة نظر إدارة الموقع وإنما تقع مسؤليتها القانونية على كاتبها .
جميع الحقوق محفوظه . يتم التشغيل بواسطة Blogger.

مصدر الأحصائيات جوجل أنت الزائر رقم:

المتواجدون الأن

بإمكانك أن تقلب الكره بالضغط على زرالفأره أو بتحريك عجلة الفأرة للتكبير لترى المتواجيدن كنقاط حمراء