هام

بعد إغلاق قناتنا على يوتيوب بسبب تناول الحرب في غزة والتى كانت تحتوى على أكثر من 2 مليون مشترك نؤكد أننا نواصل دعم القضية الفلسطينية حيث يتعرض قطاع غزة لحملة همجية وعسكرية شرسة من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي وبصورة ترسل عنوانا واضحا لهذه الهجمة أن هذه الهجمة تهدف لتدمير قطاع غزة كليا وتفريغه من سكانه.
مدير الموقع : مفاجاة لمتابعينا ..سيتم انشاء قسم خاص بعظماء الجزائر انتاج مرئي وثائقي وبيان كيفية نهوض هذا الشعب بعد 120 سنة من الإحتلال والظلم والقهر فانتظرونا في عمل سيكون الأول من نوعه ...

صفحتنا على الفيس

العبيد وعشق ديمقراطية الأمريكان


مع تنصيب بايدن رئيسا للولايات المتحدة الأمريكية  انطلقت اشعار العشق  فى تمجيد امريكا!!!! 
و تفرغت قناة الجزيرة لتنصيب بايدن كأنها تبث من فلوريدا وكأن الإحتفال للخليفة الراشد الذى سيهدم الظلم والكفر   ويرفع راية العدل والتوحيد فى العالم ولفت انتباهى مقال بروزته قناة  الجزيرة معنون الحلم الأمريكى بدا الكاتب مقاله  قائلا 
(لو كنت مواطناً أمريكياً، فإنه سيكون من دواعي فخري، تمثال الحرية، رمز الحرية في هذا البلد، والكونجرس، والبيت الأبيض، والدستور، والديمقراطية، وهوليوود)
ثم يقول فى موضع آخر 
(لكن أمريكا وبفضل ديمقراطيتها الملهمة تظل محط تركيز وحديث العالم)
وتبارى عيال  واغوات مؤسسة راند من المنسوبين للاسلاميين زورا  وتضليلا فى اقامة الأفراح لبايدن وارسال رسائل الهيام والطمع فى الوصال!! 
ولست بصدد سرد الطغيان والظلم الأمريكى للمسلمين
 ولا احصاء الأعداد المليونية من قتلى المسلمين فى العراق وأفغانستان على يد الديمقراطية الملهمة الأمريكية
ولا فضح تواطؤاهم ودعمهم لاحتلال فلسطين 
ولا فتح ملفات تمثال الحرية الذى دعم كل الطواغيت العرب وغيرهم ودبر الإنقلابات العسكرية على الحكام المنتخبين فى العالم
 وآخرهم الرئيس محمد مرسى رحمه الله
 فذلك لايخفى على ذى عينين
**********************
ولكن طالما العيون اعماها الدولار والريال والقلوب أغلقت عن الإحساس بالظلم  وعاشت بالعبودية الفكرية لغير الحق
فلتسمع الأذن  فضح الديمقراطية بلسان مفكرى الغرب 
1_ الديمقراطية اصلها يونانى ( Democracy مشتقة من الأصل اليوناني (demos) التي تعني الشعب وكلمة (kratos) التي تعنى الحكم وبالتالى يصبح المفهوم الحكم للشعب
فهل حقا يتم تطبيق ذلك فى الديمقراطية الملهمة؟ 
2_ في  دراسة  شملت تحليل 1799 قضية سياسية بالتفصيل من عام 81الى 2002
قام  بها ارتن جيلينز من جامعة برينستون وبنجامين بايج من جامعة نورثوسترن، 
ويختتم المحللان دراستهما بالقول:
 "يبدو أن أولويات المواطن الأميركي العادي ليس لها سوى تأثير هزيل، يكاد يكون معدوماً لا أهمية له، وفق الإحصاءات، على السياسة العامة للبلاد".
على العكس من ذلك، يلبّي المشرعون المطالب السياسية للأفراد الأثرياء ومصالح الشركات، أي الجهات التي تبرع في ممارسة الضغط وتملك ما يكفي 
(_يعنى الديمقراطية الملهمة للأثرياء وليست للشعب _)
3_ يشير الصحافي البارز والمعلق والتر ليبمان، في كتابه الصادر عام 1922 بعنوان "الرأي العام" 
، إلى أن عامة الشعب لا تعرف ولا تهتم بالسياسة العامة للبلاد. لقد تمت "فبركة" تأييدها على يد نخبة عملت على التلاعب بها، "ما عاد يمكن أن نؤمن بالمبدأ الأصلي للديمقراطية".
4_ وهنا اهم نقطة ومحور  ماكتبه المفكر بيرنيز  وهو من كبار مهندسى اعلام الديمقراطية  كتب عن الديمقراطية فسماها  ((هندسة الموافقة) ) فقال
انه كان متأثراً بوجهة نظر والتر ليبمان الذي سماهم "القطيع المرتبك"، وحين حكى بيرنيز عن نظرية هندسة الاجماع، او هندسة الموافقة، شرح كيف أنه لا يثق بالجماهير، وأن وسائله في استغلال رغبات الناس، ودفعهم للاستهلاك، هي وسيلة قيادة سياسية واقتصادية.
هندسة الموافقة، كلمة خرج بها بيرنيز، من أفكار فرويد، تحولت هذه العبارة، إلى ركن من أركان العمل السياسي البروباغاندي حول العالم 
5_الأخطر ماقاله اكبر مفكر امريكى نعوم تشومسكى قال فى مقاله المعنون= غسيل الأدمغة) :
 في الدول الشمولية تقرر الخطّ المتّبع، ثم يجب على كل فردٍ أن يمتثل له. أما المجتمعات الديمقراطية، فهي تعمل بطريقة مختلفة. فالـ"خطّ" لا يُعلَنُ أبداً بوضوحٍ بل يبقى ضمنيّاً مُقدّراً. إذ يجري العمل نوعاً ما على "غسل الأدمغة في أجواء الحريّة". وحتى النقاشات "الحماسية" في وسائل الإعلام الكبرى، فهي تندرج في إطار الثوابت الضمنيّة المتفق عليها، والتي تستبعد عدداً من وجهات النظر المعاكسة.
ونظام الرقابة في المجتمعات الديمقراطية فعّالٌ جدّاً، فهو يبثّ الخط التوجيهي وكأنّه الهواء الذي يُستنشَق. ولا يُلاحَظ ذلك قط.  والمقال مهم لمن يريد ان يفهم 
_ نعوم يهدم الديموقراطية الملهمة وتمثال الحرية تماما_
6_اما والتر ليبمان فى كتابه (عقول ميته) فقال اكثر فيضيف                          
 "والتر ليبمان" إلى فكرة "الوهم الضرورى" فكرة "القبول المصنوع" فهو يرى أنه فى المجتمعات الديمقراطية لا تستطيع أن تتحكم فى الناس بالقوة كما تفعل السلطات المستبدة فى بلاد العالم الثالث التى لا تمارس الديمقراطية ..
ولكن عليك أن تتحكم فى تفكيرهم.
وهو يؤمن أن هذا من صميم النظرية الديمقراطية الليبرالية ، فى هذه الديمقراطية يجب أن يُسمع صوت الجماهير ..
ومن ثم عليك أن تتحكم فى صناعة هذا الصوت مُسبّقًا بحيث يأتى مطابقًا لما تتوقع منه بمحض إرادته وحريته !..
يتسق مع هذا التوجّه اعتقاد ليبرمان أن الجماهير العامة ليسوا إلا قطعانا هائمة - وعلينا أن نحمى أنفسنا من غضبة هذه القطعان .. وهذا لا يتأتى إلا عن طريق صناعة القبول أو "هندسة الموافقة
7_واخيرا اختتم بماقاله  المفكر فرنسى الكبير  رجاء جارودي في كتابه:( أمريكا طليعة الانحطاط:) قال:
لقد كانت الديموقراطية دائما ستارا للأقلية ،
 من ملاك العبيد حتى أساطين المال ،
 وما كان يسمى "بديموقراطية أثينا" في وقت بيركليس ، و التى كان يضرب بها المثل كأم الديموقراطيات ،
 لم تكن في الحقيقة سوى سيادة عشرين ألف مواطن حر على مائة ألف عبد محروم من أي حق
. إننا أمام حكم الأقلية المستعبدة ،
ويسمى "ديموقراطية" . إنها ديموقراطية السادة
، وليست للآخرين..... انتهى
 انا لم أستدل  بكلام العلماء والشيوخ المسلمين عن عظمة الإسلام والشورى وحرية الفرد فيه
ولم  اتكلم عن التطبيق  الغربى لديمقراطيتهم
ولاهوليود 
 وتشريع الشذوذ
 وحرية الردة 
 والجنس 
ولا كفر ولا ايمان
 ولامعنى التوحيد  وتطبيقه 
ولا مفهوم الحرية  الفوضوية الغربية  وتمثال الحرية  والخلل الرهيب فى فهمه وتطبيقه على البشرية
وقد  تعمدت ان يكون الكلام بعيدا عن الرد بالأدلة الشرعية  
ولا سرد واقع الطغيان الأمريكى وظلمه واحتكاره للمال وقتل كل من يخالف تحت قاعدة من ليس معنا فهو ضدنا
لكن بتوضيح ان منظرى الغرب يرفضون تماما  ان الديموقراطية الأمريكية ملهمة
 ويعتبرون تنصيب رئيس امريكى هو ارادة اقلية المال
 وليس تحقيقا حقيقيا لحكم الأغلبية التى تم التلاعب بحريتها وحقها فى الحرية الحقيقية والراى الحر عبر غسيل الأدمغة بهندسة الموافقة فى عقول ميتة
لكن هل يفيق العبيد ويكسروا قيود الدولار على أفكارهم وسلاسل التبعية للغرب ويخرجوا من بئر السقوط والهزيمة إلى عز الإسلام؟
لا اعتقد إلا بعودة مجد الإسلام وقوته
فهم عبيد تم جلبهم من  طابور اسرى الهزيمة وتم بيعهم فى سوق النخاسة الفكرية للغرب  
(هذا مقال لن تنشره الجزيرة رغم كلامها عن حرية الراى والراى الآخر) 
كتبه :ممدوح اسماعيل




ساهم فى نشر الموضوع ليكون صدقة جارية لك.

رابط الموضوع:



لاضافة الموضوع في مدونتك او المنتدى:

ليست هناك تعليقات :

إرسال تعليق

إعلان دائم

تنوه إدارة الموقع إلى أن جميع الأراء والأفكار المطروحه لاتمثل رأي أو وجهة نظر إدارة الموقع وإنما تقع مسؤليتها القانونية على كاتبها .
جميع الحقوق محفوظه . يتم التشغيل بواسطة Blogger.

مصدر الأحصائيات جوجل أنت الزائر رقم:

المتواجدون الأن

بإمكانك أن تقلب الكره بالضغط على زرالفأره أو بتحريك عجلة الفأرة للتكبير لترى المتواجيدن كنقاط حمراء