إدخال ابولهب الكافر(الجنة!! ) دعوة لإلغاء الإسلام
من فترة خرج مفتى العسكر على جمعة يردد أن ربنا كريم وممكن يعفو عن ابولهب ويدخله الجنة!!!!!
وكرر ذلك الكلام من أيام شيخ عسكرى اسمه رمضان عبد المعز بذات الألفاظ!!!
كأنهم عصابة خرجت تقطع الطريق على وعد الله الذى لايخلف المعاد ويحملون أسلحة الإعلام والعسكر ليشككوا الناس فى كلام الله
الله عز وجل حكم من فوق سبع سموات أن أبى لهب وامرأته فى جهنم خالدين فيها
وتليت الآية على أبى لهب فلم يستطع أن يناقضها ويبدلها فى حياته بتوبته
ولكن منافقى اليوم يحبون ابولهب أشد من حب ابولهب لنفسه
قال المفسرون :
السعدى :سَيَصْلَىٰ نَارًا ذَاتَ لَهَبٍ)
{ سَيَصْلَى نَارًا ذَاتَ لَهَبٍ } أي: ستحيط به النار من كل جانب،
البغوى : (سَيَصْلَىٰ نَارًا ذَاتَ لَهَبٍ)
أي نارا تلتهب عليه .
ابن كثير : (سَيَصْلَىٰ نَارًا ذَاتَ لَهَبٍ)
أي ذات شرر ولهب وإحراق شديد
القرطبى : (سَيَصْلَىٰ نَارًا ذَاتَ لَهَبٍ)
أي ذات اشتعال وتلهب
الطبرى : (سَيَصْلَىٰ نَارًا ذَاتَ لَهَبٍ)
يقول: سيصلى أبو لهب نارا ذات لهب...
و ماقاله على جمعة ورمضان عبد المعز هو والعياذ بالله اتهام لله عز وجل وتكذيب للقرآن ونفاق للكفار
قال تعالى :(مَا يُبَدَّلُ الْقَوْلُ لَدَيَّ وَمَا أَنَا بِظَلَّامٍ لِّلْعَبِيدِ)
قال البغوى فى التفسير ( ما يبدل القول لدي ) لا تبديل لقولي ، وهو قوله : " لأملأن جهنم من الجنة والناس أجمعين " ( السجدة - 13 ) ، وقال قوم : معنى قوله : " ما يبدل القول لدي " أي : لا يكذب عندي ، ولا يغير القول عن وجهه لأني أعلم الغيب...
ولكن عصابة شيوخ العسكر تريد تبديل قول الله
وتقديم دين جديد لا نار ولا جهنم للكافرين
ولاحتى يوجد كافرين
والأخطر هو التشكيك فى القرآن المحكم
وهى دعوة تفتح باب الإلحاد على مصراعيه
وهو ليس فكر ارجاء فقط ولكنها تفتح باب الردة عن الإسلام و معارضة للقرآن الكريم قال تعالى
( إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا وَظَلَمُوا لَمْ يَكُنِ اللَّهُ لِيَغْفِرَ لَهُمْ وَلا لِيَهْدِيَهُمْ طَرِيقًا. إِلا طَرِيقَ جَهَنَّمَ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا وَكَانَ ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرًا )
جاء فى الطبرى : يعني بذلك جل ثناؤه: إن الذين جحدوا رسالة محمد صلى الله عليه وسلم، فكفروا بالله بجحود ذلك، وظلموا بمُقامهم على الكفر على علم منهم، بظلمهم عبادَ الله، وحسدًا للعرب، وبغيًا على رسوله محمد صلى الله عليه وسلم=" لم يكن الله ليغفر لهم "، يعني: لم يكن الله ليعفو عن ذنوبهم بتركه عقوبتهم عليها، ولكنه يفضحهم بها بعقوبته إياهم عليها...
وأخيرا إذا كان بابة الجنة مفتوح لأبى لهب على كفره التام فذلك يعنى دخول اليهود والنصارى والبوذيين أيضا الجنة!!!
هى دعوة وعودة للباطنية لعنهم الله
وهو إلغاء للتوحيد
وإلغاء للعبودية لله
وإلغاء للفرائض
وإلغاء لرسالة النبى محمد صلى الله عليه وسلم
وإلغاء للتعبد بالقرآن
هو إلغاء علنى للإسلام
وتقديم دين الإنسانية الجديد وهو الكفر بذاته
كتبه ممدوح اسماعيل
ساهم فى نشر الموضوع ليكون صدقة جارية لك.
رابط الموضوع:
لاضافة الموضوع في مدونتك او المنتدى:
ليست هناك تعليقات :
إرسال تعليق