هام

بعد إغلاق قناتنا على يوتيوب بسبب تناول الحرب في غزة والتى كانت تحتوى على أكثر من 2 مليون مشترك نؤكد أننا نواصل دعم القضية الفلسطينية حيث يتعرض قطاع غزة لحملة همجية وعسكرية شرسة من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي وبصورة ترسل عنوانا واضحا لهذه الهجمة أن هذه الهجمة تهدف لتدمير قطاع غزة كليا وتفريغه من سكانه.

كيف ستزول اسرائيل من الوجود ومتى يحصل ذلك؟!!



حل زوال الكيان الصهيوني. ولعنة العقد الثامن ذكرها أبو عبيدة في خطابه الأخير قائلا إن زمن انكسار الصهيونية قد بدأ، ولعنة العقد الثامن ستحل عليهم ليرجعوا إلى توراتهم و تلمودهم، ليقرأو ذلك جيدا. و لينتظروا أوان ذلتهم بفارغ الصبر، وتنبأ بها قبله الشيخ أحمد ياسين لنسمعه سويا. فهل بدأ زوال هذا الكيان حقا، وكيف أصبح الإسرائيليون العدو الأكبر لأنفسهم في العقد الثامن؟ أدام الله فلا مفر لهم ولا مهرب لهم من بطش الله الذي سيعميهم ويقطع شافتهم، لأ مفر لهم من لعنة العقد الثامن. لعنة العقد الثامن. كابوس يورق إسرائيل، حذر منها رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق إيهود باراك، وأبدى مخاوفه من قرب زوال إسرائيل قبل حلول الذكرى ال80 لتأسيسها. مستشهدا في ذلك بالتاريخ اليهودي الذي يفيد بأنه لم تعمر لليهود دولة أكثر من 80 عاما إلا في فترتين استثنائيتين. وأضاف قائلا إن التجربة الدولة العبرية الصهيونية الحالية هي التجربة الثالثة، فترة الملك داود ووفترة الحشونيين وكلهما تم تفكيكها في العقد الثامن، لافتا إلى أن دولتهم الآن في عقدها الثامن، وأنه يخشى أن تنزل بها لعنة العقد الثامن، كما نزلت على سابقاتها، فلماذا بشر قادة إسرائيل ومفكريها بزوال دولتهم، رغم ما يبدونه من قوة وبطش؟ وهل هذه النبوءة واقعية حقا؟ أم أنها مجرد خرافات بلا كلام؟ نحن نؤمن بالقرآن الكريم والقرآن الكريم، وأخبارنا أننا ألاجيال تتغير كل 40 عاما في ال40 الأولى كانت لدينا النكبة، وفي ال40 الثانية جاءت الانتفاضة والمواجهة والتحدي والقتال، وفي ال40 الثالثة ستحدث النهاية بحول الله، وكل كيان مبني على الظلم والاضطهاد. سيواجه الهلاك ليس هناك قوة في العالم تدوم إلى الأبد، فالإنسان يولد طفلا، ثم يكبر ويشيخ، وهكذا الدول تولد وتنمو، ثم تندثر، فعندما ألقى الله سبحانه وتعالى على بني إسرائيل الضالالة لمدة 40 عاما، لماذا؟ لتغيير الجيل المريض، وتحضير جيل قوي ومقاتل؟ إذ استبدل الله جيل النكبة بجيل الانتفاضة، والجيل القادم سيكون جيل التحرير إن شاء الله، وأشار الحاخامات في هذا السياق إلى أن الفشل اليهودي يعود إلى جيل ثالث داخل الدولة اليهودية، وهو جيل يهتم بمصالحه الشخصية، وذاته أكثر من المعاني الكبرى والأهداف العامة. فرغم طغيانهم اليوم، وتجبرهم، وتسلطنهم على مقدرات العالم، إلا أن الله عز وجل يبعث عليهم بين الحين والآخر من يسومهم سوء العذاب، و يذيقهم الويلات تلو الويلات، قال الله سبحانه وتعالى بعد أعوذ بالله من الشيطان الرجيم وإذ تأذن ربك ليبعثن عليهم إلى يوم القيامة من يسمومهم سوء العذاب والتاريخ قد شهد بذلك من قبل، فهم كلما فساد في الأرض سلط الله عليهم من يذلهم ويستبيح بيضتهم، وهكذا إلى قيام الساعة؟ إن التجربة الحالية للدولة اليهودية الصهيونية على الأراضي الفلسطينية هي الثالثة في عقدها الثامن. ويخشى عليها من أن تصاب بلعنة العقد الثامن. كما حلت على سابقاتها، وهي الآن قامت على الظلم والاغتصاب، وكل كيان يقوم على الظلم والاغتصاب، مصيره إلى الهلاك، حتى وإن ملك القوة التي تؤهله للبقاء، فالقوة لا تدوم لأحد غير الله عز وجل. فصبرا يا أهل فلسطين، إن أمم الكفر، ولو وقفوا ضدكم بمكرهم وكيدهم، فإن معكم الفئة التي لا تغلب، والمعين الذي لا يخذل، ومعكم الملك الذي لا تنفذ خزائنه وقد لاح في الأفق اليوم أن اليهود لم يبقى من عهدهم الذي وعدهم الله إياه إلا القليل القليل. فقد ظهرت قوتهم، وظهر تجمعهم وإفسادهم بشكل قاطع يراها القاصي والداني، والعدو والصديق، ولا مفر من نهايتهم. لان وعد الله حق ومن أصدق. من. الله قيلا. ونرى الآن نمو قوة المقاومة الفلسطينية، وتزداد اعتمادية الناس عليها كمصدر للإلهام والقدوة. وتظهر في غزة جرأة كبيرة وقدرة على المبادرة، وظهرت هذه القدرة في المعركة الأخيرة طوفان الأقصى يظهر المقاتلون كالأشباح، يضربون ويختفون بسرعة. يقول أحد الجنود في الجيش الاحتلال الإسرائيلي إنها حرب أشباح، لا نرى مقاتلين بالعين المجردة. انهم يندفعون الينا من باطن الأرض، إنهم يخرجون لنا من أعماق الأرض، ونحن نشعر أن أسفل منا مدينة تحت الأرض، وتستخدم الفصائل الفلسطينية إلقاء الرعب في صدور الإسرائيليين، حيث يظهر المقاتلون كأشباح قادمين من تحت الأرض، ومن بين أنقاض مبان مدمرة. يطلقون قذائف وصواريخ للدبابات بدقة عالية جدا، ثم يختفون في لمح البصر، قبل أن تسود عيون الإسرائيليين مخابئهم، حتى الطائرات المسيرة والمروحيات عاجزة عن كشف أماكنهم، ويستخدمون المنازل المدمرة كأماكن للانتقال والاختباء. ويزداد الأمر تعقيدا داخل المدينة، والأكثر خطورة لإسرائيل، ونجح المقاومة في ربط الساحات الفلسطينية المختلفة، إذ يعتبر الاحتلال فلسطين في الداخل خطرا كبيرا في أي معركة مقبلة. إذا تمكنت المقاومة من توحيد صفوفها وتنسيق جهودها بشكل فاعل، فقد تكون لها القدرة على شن هجمات متزامنة في أكثر من منطقة، مما يعرض الكيان لتهديد جدي وصعب التعامل معه. اللهم رحمتك بأهل غزة يا أرحم الراحمين، اللهم رحمة بهؤلاء الأطفال الرضع والشيوخ الركع. أقول قول هذا، والله تعالي أعلى وأعلم.







ساهم فى نشر الموضوع ليكون صدقة جارية لك.

رابط الموضوع:



لاضافة الموضوع في مدونتك او المنتدى:

ليست هناك تعليقات :

إرسال تعليق

إعلان دائم

تنوه إدارة الموقع إلى أن جميع الأراء والأفكار المطروحه لاتمثل رأي أو وجهة نظر إدارة الموقع وإنما تقع مسؤليتها القانونية على كاتبها .
جميع الحقوق محفوظه . يتم التشغيل بواسطة Blogger.

مصدر الأحصائيات جوجل أنت الزائر رقم:

المتواجدون الأن

بإمكانك أن تقلب الكره بالضغط على زرالفأره أو بتحريك عجلة الفأرة للتكبير لترى المتواجيدن كنقاط حمراء