هام

بعد إغلاق قناتنا على يوتيوب بسبب تناول الحرب في غزة والتى كانت تحتوى على أكثر من 2 مليون مشترك نؤكد أننا نواصل دعم القضية الفلسطينية حيث يتعرض قطاع غزة لحملة همجية وعسكرية شرسة من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي وبصورة ترسل عنوانا واضحا لهذه الهجمة أن هذه الهجمة تهدف لتدمير قطاع غزة كليا وتفريغه من سكانه.
مدير الموقع : مفاجاة لمتابعينا ..سيتم انشاء قسم خاص بعظماء الجزائر انتاج مرئي وثائقي وبيان كيفية نهوض هذا الشعب بعد 120 سنة من الإحتلال والظلم والقهر فانتظرونا في عمل سيكون الأول من نوعه ...

صفحتنا على الفيس

المصالحة مع العسكر( كامب طرة) بين الوهم والحقيقية


*المصالحة مع العسكر( كامب طرة)* 
 *بين الوهم والحقيقية*
ما إن اعلنت تركيا عن تقارب وتفاوض مع النظام المصرى وطالبت قنوات المعارضة بتخفيف الخطاب حتى طفح على السطح تصريحات *ومنشورات لاتنتهى عن المصالحة بين العسكر والاخوان حتى وصلت إلى لقاء تم بينهما!!!!!*
واتوقف بهدووء:_
1_المعلن والمعروف ان التفاوض التركى المصرى يدور اساسا حول *كل مايخص ليبيا من ترتيب للحكم وقوات عسكرية وبترول ثم الأهم الحدود البحرية المصرية التركية الليبية  وشرق المتوسط*
2_ السؤال الأول :
ما الذى يدفع العسكر لقبول التصالح  مع الاخوان؟
أولا : لم يعد للاخوان قوة مؤثرة فى داخل مصر  بعد اجهاض العسكر لطرفى قوة الحركة للإخوان ١_ما اطلق عليه العمليات النوعية ٢_تحريك الشارع بالمظاهرات ثم ما تم من  تغيير الاخوان لخطابهم السياسى والإعلامى من سنوات 
ثانيا :ملف الاخوان اصبح غالبه حقوقى يتعلق بالمعتقلين بنسبة90٪ وال10%السياسى يعتمد على المنصات الإعلامية ودائرة اتصالات الاخوان 
"ثالثا : *لايوجد مركز كتلة معارضة من الاتراك فى مصر وان كان من الممكن ان يوجد افراد من منظمة فتح كولن فى مصر او منظمات انفصالية كردية ومهما كان لا اثر لهم ملحوظ* 
رابعا: نظام العسكر الانقلابى استقر بشدة عما كان عليه منذ الانقلاب حتى نهاية2015
خامسا:يحظى نظام الانقلاب بدعم امريكى( إسرائيلى) . غربى،  سعودى اماراتى وكل تلك الأطراف مجتمعة على نبذ الاخوان والاسلاميين عامة
3_السؤال الثانى :ما الذى يدفع تركيا الى طرح تصالح العسكر مع الاخوان؟ 
اولا: *الاخوان ليسوا مثل الطرف الليبى يمتلكون ارض طرابلس*
 *ولا مثل المعارضة  السورية يتواجدون فى ادلب رغم كل الدمار*
 إنما هم بين المنافى والسجون لا قوة لهم مؤثرة على الأرض 
ثانيا الاخوان ليسوا الطرف الوحيد فى المعارضة فهم يمثلون40%و50% قوى اسلامية متعاطفة و10٪قوى سياسية مختلفة فلايمكن تقديمهم كطرف وحيد فى مصالحة
ثالثا:، *ماذا عند الاخوان وقوى المعارضة الاسلامية وغيرها من اوراق يمكن تقديمها فى التفاوض؟*
_لايقوموا بعمل مقاوم للعسكر 
لايوجد منذ 5 سنوات
_لايحركوا مظاهرات
*لايوجد مظاهرات منذ 4سنوات*
*وكانوا عالة على تحريك محمد على للمظاهرات*
_يبقى فقط القنوات الفضائية
وهى  رغم ان خطابها معارض اصلاحى وليس ثورى
إلا أنه تم الطلب بتخفيف خطابها
ولكن هل كان ذلك بصدد طرح التصالح بين الاخوان والعسكر؟ 
ام كان ذلك ورقة حسن نوايا تركية للتقارب مع النظام المصرى فى شرق المتوسط وليبيا *ذلك هو الأقرب للمنطق*
 يبقى الاتى :
1_*نظام الانقلاب له خيوط مع الإخوان يستفيد منها فقط  كما حدث مع يوسف ندا وغيره واستطاع تحجيم الحالة الثورية فى الاخوان بالقضاء على تنظيم محمد كمال من الواجهة تماما ومنها استطاع تمزيق الإخوان بالانقسامات*
2-نظام الانقلاب يعى تماما مافعله من ظلم وسفك دماء و ان الافراج عن المعتقلين هو بمثابة اخراج حبل المشنقة ليلتف على رقبته مهما  كانت التفاهمات وهو يستفيد من ورقة اعتقالهم وتصنيفهم كإرهابين فى ظل فوبيا الإسلام بخلاف انه لافائدة له مطلقا من خروجهم 
3_*حتى تجربة السادات رغم عدم وجود مجازر وظلم مثل مافعله السيسى إلا أن السادات اخرج المعتقلين باتفاق (لمصلحته) على دفعات واستوفى احكام المسجونين بالمؤبد ب20سنة سجن فخرجوا فى عام1974*
4_نظام العسكر يعرف فشله الاقتصادى والسياسى والاجتماعى ويخشى من كل صوت معارض، *و يتعامل مع المعارضة  كلها بطريقة حرب الصدمات الكاسحة ولايترك صوتا واحدا يتكلم  فلماذا يتصالح مع الاخوان؟*
واخيرا يبقى ان الهرولة فى تصريحات المصالحة تكشف عن غياب تام للوعى بالواقع السياسى *وحرص على تخدير المضطهدين* واشد من ذلك لغة التنازلات المتسارعة  فى التصريحات بدون اى فائدة
*كأنهم على وشك التوقيع على (كامب طرة) مما جعل السيساوية ينتظرون ان يعلن الاخوان تسلم الأيادى*. 
وهو ماجعلنى اتذكر حديث مساعد رئيس الجمهورية للرئيس مرسى رحمه الله  قال لى: انه قابل اللواء العصار بعد الانقلاب وطالبه بوقف مايحدث فكان رد اللواء العصار (ابتعد انت نحن نعرف الاخوان جيدا وسياتون إلينا كما نريد.) 
*لكنى على يقين تام  ان الجموع العامة للاخوان والإسلاميين والمعارضة لن تكون ابدا كما يريد العسكر*
*ولكن الخلل فى بعض من  تم تصعيدهم عمدا لقيادة المشهد يحيط بمواقفهم غموض لتشابك خيوطهم مع خيوط العسكر*
كتبه ممدوح اسماعيل




ساهم فى نشر الموضوع ليكون صدقة جارية لك.

رابط الموضوع:



لاضافة الموضوع في مدونتك او المنتدى:

ليست هناك تعليقات :

إرسال تعليق

إعلان دائم

تنوه إدارة الموقع إلى أن جميع الأراء والأفكار المطروحه لاتمثل رأي أو وجهة نظر إدارة الموقع وإنما تقع مسؤليتها القانونية على كاتبها .
جميع الحقوق محفوظه . يتم التشغيل بواسطة Blogger.

مصدر الأحصائيات جوجل أنت الزائر رقم:

المتواجدون الأن

بإمكانك أن تقلب الكره بالضغط على زرالفأره أو بتحريك عجلة الفأرة للتكبير لترى المتواجيدن كنقاط حمراء