هام

بعد إغلاق قناتنا على يوتيوب بسبب تناول الحرب في غزة والتى كانت تحتوى على أكثر من 2 مليون مشترك نؤكد أننا نواصل دعم القضية الفلسطينية حيث يتعرض قطاع غزة لحملة همجية وعسكرية شرسة من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي وبصورة ترسل عنوانا واضحا لهذه الهجمة أن هذه الهجمة تهدف لتدمير قطاع غزة كليا وتفريغه من سكانه.

أكذوبة الهندوسي المتعصب "غاندي"

أكذوبة الهندوسي المتعصب "غاندي".... بالونة نفخها الانجليز ليلعب بها العرب غاندى حقيقته ايه......


الهندوسي غاندي المتعصب لهندوسيته الوثنية فرضت سيرته الشخصية على بلاد المسلمين فرضا خبيثا حتى بات يعرف لدى العوام منا بأنه زعيم محرر وطني يبغض الاحتلال ويبغض اليهود ويحب فلسطين ويقاوم الانجليز في بلاده ويساعد كل البلاد المحتلة للتحرر مع الاسف مش هي دى الحقيقه
*يعني ايه  كان مضحوك علينا 
مع الاسف نعم كان مضحوك علينا
وفي الحقيقة بريطانيا لعبت على تلميعه إعلاميا حتى أنها رحبت بوضع سيرته في مناهج التعليم في البلاد التي كانت تحتلها لانها كانت تتحكم في مناهج التعليم تماما والى حصل ان غاندي  اتفق مع المحتل الانجليزي لبلاده على تصدر المشهد المقاوم لهم في مقابل إبعاد المسلمين من المشهد 
*طيب وهيستفادو ايه من كده
حتى لا تصبغ الهند بصبغة إسلامية أنه في عام (1921م) قام (ريدينج) الحاكم البريطاني للهند بالاجتماع (بغاندي) وقال له : (إن مصدر الحركة الاستقلالية في الهند هم المسلمون ، وأهدافها بأيدي زعمائهم ، ولو أجبنا مطالبكم ، وسلمنا لكم مقاليد الحكم ، صارت البلاد للمسلمين ، وإن الطريق الصحيح هو أن تسعوا أولاً لكسر شوكة المسلمين ، بالتعاون مع بريطانيا ، وحينئذ لن تتمهل بريطانيا في الاعتراف لكم بالاستقلال ، وتسليم مقاليد الحكم في البلاد إليكم).
طبعا وبناء على التنسيق والتفاهم الذي تم بين (ريدينج) و (غاندي) قامت بريطانيا بالقبض على الزعماء المسلمين المنادين بالاستقلال ، فأصبح الطريق ممهداً أمام مين *(غاندي) 
 قام غاندي يطلب من هيئة المؤتمر الإسلامي الهندوسي ، بأن تسلم له مقاليد الأمور بصفة ولو مؤقتة كده نظراً لقبض بريطانيا على الزعماء المسلمين ، وعندما عقد أول اجتماع برئاسة (غاندي) نفذ ما تم الاتفاق عليه مع الحاكم البريطاني (ريدينج) وأعلن أن الوقت لم يحن بعد لاستقلال الهند ورفض المقاومة المسلحة للإحتلال كما كان متفق مع الزعماء المسلمين من قبل وتنكر لكل الترتيبات المتفق عليها لمقاومة المحتل .
وتكملة للمؤامرة بين غاندي والانجليز قامت بريطانيا بتسليح الهندوس وتدريبهم ، والتنسيق معهم لإقامة المذابح للمسلمين ، أما غاندي الذي أصبح كل شيء بعد تلميعه في مسرحية نفيه المؤقت إلى جنوب أفريقيا فقد قام بمذبحة ثقافية بشعة للحضارة الإسلامية في الهند عمرك سمعت بالمذابح الثقافيه 
*يعني ايه  *غاندي بدا يدعو إلى ما سماه اكتشاف الروح الهندي الصميم ، والرجوع إلى الحضارة الهندية ، وده كان بمثابة إعلان حرب على الحضارة الإسلامية التي عاشت على أرض الهند أربعة عشر قرناً ، وغيرت كل مفاهيم الحياة الاجتماعية والسياسية والاقتصادية ، بل إنها قد غيرت مفاهيم الهندوسية نفسها ) وتم التعامل بالنعرة القومية الهندية ليه ؟ ليتفادى غاندي والانجليز وجود الإسلام ولو بشكل جزئي في المشهد الهندي وكان الاحتلال قد زرع النعرة القومية في بلاد الإسلام في شكل حزب البعث وقومية جمال عبد الناصر وده شجع أن يكون لغاندي مكانة كبيرة في بلادنا وبالمقابل لم يذكر اسم ولا زعيم مسلم واحد في مناهج تعليمنا مع ان الزعماء المسلمين هم من زرعوا فكرة مقاومة الاحتلال قبل غادي بكثير . 
ولما اطمأنت بريطانيا على مقدرة الهندوس على حكم الهند قامت بترتيب الأمور لاستقلال الهند.
وف سنة (1948م) كان الفصل الأخير من مسرحية غاندي وبريطانيا حيث سلب الحق من أهله بإعلان استقلال الهند عن بريطانيا في تلك السنة ، لكن مسرحية المقاومة السلمية التي قام غاندي فيها بدور البطل لا تزال تعرض إلى يومنا هذا.
بقي أن نشير إلى أن من يطلق شرارة الحقد والكراهية لا بد أن يكتوي بنارها ، فقد مات غاندي مقتولاً عند استقلال الهند ، ثم تبعه في عام 1978م آخر حاكم بريطاني للهند اللورد مونتباتن حيث قتل على أيدي الثوار الإيرلنديين ولي بسببه لا زالت كشمير تنزف دماً حتى اليوم .
*الموضوع كبير ومعنى هذا ان احداث كثيرة تكون مصطنعه ونحن لانعرف بالضبط لذلك بناء الوعي مهم جدا 
والله غالب على أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون
المصدر : كتاب رجال اختلف فيهم الرأي - تاليف انور الجندي .
جزء من مقال د. خالد بن محمد الغيث
جامعة أم القرى - كلية الشريعة
قسم التاريخ والحضارة الإسلامية





ساهم فى نشر الموضوع ليكون صدقة جارية لك.

رابط الموضوع:



لاضافة الموضوع في مدونتك او المنتدى:

ليست هناك تعليقات :

إرسال تعليق

إعلان دائم

تنوه إدارة الموقع إلى أن جميع الأراء والأفكار المطروحه لاتمثل رأي أو وجهة نظر إدارة الموقع وإنما تقع مسؤليتها القانونية على كاتبها .
جميع الحقوق محفوظه . يتم التشغيل بواسطة Blogger.

مصدر الأحصائيات جوجل أنت الزائر رقم:

المتواجدون الأن

بإمكانك أن تقلب الكره بالضغط على زرالفأره أو بتحريك عجلة الفأرة للتكبير لترى المتواجيدن كنقاط حمراء