كما يهدم السيسى كل خير فى مصر يهدم قبور المماليك الذين اسسوا دولة عظيمة لمصر لمدة حوالى 267عام كانت لمصر قوتها وكلمتها المسموعة فى العالم
واتوقف مابين المماليك وعسكر52 فى سبعين عام كى نرى الفرق مابين عسكر وعسكر
عسكر 52يتغنون بنعرة الوطنية كذبا وأنهم مواليد مصر وتحيا مصر!!!! وقد دمروا مصر
عسكر المماليك كثير منهم لم يولد فى مصر وبعضهم ولد فى مصر لكنهم كانوا مخلصين للإسلام ومصر وجعلوا لمصر مكانة وقوة فى العالم
يقول المقريزي : "إن أول المراحل في حياة المملوك هي أن يتعلم اللغة العربية قراءة وكتابة، ثم بعد ذلك يُدفع إلي من يعلمه القرآن الكريم، ثم يبدأ في تعلم مبادئ الفقه الإسلامي، وآداب الشريعة الإسلامية.. ويُهتم جداً بتدريبه على الصلاة، وكذلك على الأذكار النبوية، ويُراقب المملوك مراقبة شديدة من مؤدبيه ومعلميه، فإذا ارتكب خطأً يمس الآداب الإسلامية نُبه إلى ذلك، ثم عوقب".
(أما عسكر مصر يتربون على سب الدين ومن يحافظ على الصلاة والأذكار عندهم متطرف وعايز يرجعنا للوراء ويحرقون كتب الفقه والدين فى المدارس )
أما عسكر المماليك الذين يهدم قبورهم السيسى الآن ويزدريهم اعلامهم الحقير كانت القاهرة عاصمة السلطنة المملوكية، تأتيها وفود كل دول العالم توسلا وطلبا للعون
كيف لا
وقد امتدت دولتهم فى خلال السبعين العام الأولى لحكمهم حتى طرطوس وملطية(جنوب تركيا) وحلب، وشرقاً حتى الفرات، وجنوباً حتى شمالي الحديدة(اليمن) و الحجاز، وجنوب مصر إلى النوبة ، وامتدت حدودها الغربية على ساحل المتوسط من دمياط ورشيد حتى برقة،( ليبيا)
وكان أعظم ملوكهم قطز صاحب النصر على المغول فى عين جالوت
واقواهم مجدا الظاهر بيبرس الذى حطم الصليبين فى المنصورة وقام باعتقال ملك فرنسا لويس التاسع وصاحب خطة النصر فى عين جالوت واول من أعاد الخلافة العباسية بعد هدمها وصاحب الفضل فى محو القرامطة
وكانت سيرته ترعب الصليبين والمغول وحطم مملكة أرمينيا*
(أما عسكر 52 فقد حكموا مصر وكانت سيادة مصر تمتد للسودان وغزة فباعوا السودان وغزة حتى وصلنا لبيع جزيرة تيران وصنافير ولم يبق لهم حتى سيادة فى قصورهم الرئاسية الا لظلم الشعب، وأعظم قادتهم عبد الناصر صاحب أكبر تاريخ هزائم عسكرية وكان مواليا لكل أعداء الدين ضد المسلمين)
أما السلطان قلاوون الذى استمرت أسرته مائة عام فى جهاد ضد الصليبين والمغول واسسوا حضارة معمارية عظيمة
واعظمهم دينا وتاريخا ومجدا وتحقيقا لرفاهية الشعب المصرى السلطان الناصر محمد بن قلاوون وهو مصرى المولد الذي حكم ثلاث مرات واستمر حكمه في المرة الثالثة إحدى وثلاثين سنة وهي مدة لم يدانيه فيها سلطان آخر من سلاطين المماليك في مصر،
وكان عصره أعظم عصور التاريخ المصري زمن المماليك وأكثرها ازدهاراً ورقياً واستقراراً، حيث امتد نفوذ الناصر محمد امتد من المغرب غرباً حتى الشام والحجاز شرقاً، ومن النوبة جنوباً حتى آسيا الصغرى شمالاً هذا في الخارج أما في الداخل فقد كان عهد الناصر محمد عهد رخاء واستقرار وإصلاح وتعمير لامثيل له الأمر الذي جعل المؤرخين يشيدون بسيرته وفضله وازدهار حكمه.
وفى عهد دولة المماليك ظهر الكثير من علماء المسلمين الأفذاذ الذى لامثيل لهم من أمثال العز بن عبد السلام والنووي وابن تيمية وابن القيم الجوزية وابن حجر العسقلاني وابن كثير والمقريزي وابن جماعة وابن قدامة المقدسي رحمهم الله جميعاً، و أعداد هائلة من اساطين العلماء يصعب جداً حصرهم..
أما العسكر الذين حكموا مصر من 52 حوالى سبعين عام حتى الآن
تاريخهم كله هزائم عسكرية وعمالة للصليبيين واعداء الدين وتفريط فى سيادة مصر و محاربة للدين و للعلماء وللمسلمين وهدم للقيم والمبادئ وشيوع للفساد والظلم واصبحت مصر شبه دولة تتسول الاعانات والقروض وتعيش تحت كفالة اولاد ابن زايد القرامطة الذين ليس لهم دولة ولا تاريخ ولادين
وأخيرا :
إن حذاء وجزمة قطز وبيبرس وقلاوون اشرف ألف مرة فى التاريخ والمجد والدين والحق من السيسى
كتبه :ممدوح اسماعيل
ساهم فى نشر الموضوع ليكون صدقة جارية لك.
رابط الموضوع:
لاضافة الموضوع في مدونتك او المنتدى:
ليست هناك تعليقات :
إرسال تعليق