البعض مازال يعيش فى غيبوبة ويصر على إستجداء الطغاة ويتوسل للإفراج عن المعتقلين
فيكون رد الطغاة مزيد من الاعتقالات والإهانة بقانون بعدم الإفراج الشرطى على (الأحرار) المتهمين بالتظاهر ويساويهم مع مجرمى المخدرات والقضايا المخلة بالشرف
ومع ذلك لا يتدبر!!!
وكأنه لم يعى ماحدث طوال سبع سنوات من دموية؟
ولعلم الله بضعفنا وفشلنا وهزيمتنا
ارسل الله فيروس كورنا آية من آياته تزلزل حكم الطغاة
وتصنع تغيرات كثيرة منظورة وغير منظورة فى هيئة وإدارة حكم الطغاة
(والله غالب على أمره ولكن أكثر الناس لايعلمون)
لكن عقيدة الإستجداء والتوسل والشحاتة على الأبواب مازالت متغلغلة فى نفوس البعض رغم القتل والسجون والتشريد
و كأنها جينات تجرى فى دم البعض
مثال: متحدث الإخوان فى فيديو يعدد للسيسى أن الإخوان نجحوا فى التعامل مع الكوليرا من ٧٠عام!!!
فافرجوا عن المعتقلين!!
ونحن ندواى المرضى ونعالج العيان ونديله حقنة!!..
(نحن أصحاب قضية لله لنصرة الإسلام والعدل ولسنا أصحاب جمعية خيرية)
ومثله بعض الإخوان( وليس كلهم) كتبوا مقالات لحكم الطاغية السيسى حكم ونصائح!!!! للتعامل مع البلاء كورونا!!المرسل من الحكيم العليم
ليدبر الله ويغير مايريد فى كونه.
الواجب أن نتدبر ونستفيد من تحريك الله للأحداث بدون حول منا ولاقوة
نحن ليس مطلوب منا أن نحل مشاكل وفشل حكم الطغاة مطلقا
والمصائب التى يعيشها الشعب هم المسؤلون عنها
المطلوب من المسلم
إزالة حكم الطغاة على قدر استطاعته
{ أو أن يسكت لضعفه}
ولكنهم يقولون بلسان الحال
لاخصومة لنا مع الطغاة
نحن كنا فى مشكلة وسهل حلها
يفرج عن المعتقلين
ونحن نلف البيوت نعطى للعيان حقنة
كأنه لاصراع عقدى
ولا ظلم
ولا فساد
ولا دماء
هذه غيبوبة ام خيبة ام فساد عقدى أم خلل ٠
[مما يؤكد انه لابد من حتمية الإستبدال للجيل الحالى]
انظروا إلى وضوح سيد قطب فى المعالم وتعلموا كيف يكون الصراع من أجل نصرة الإسلام
“لن نتدسس إليهم بالإسلام تدسساً. ولن نربت على شهواتهم وتصوراتهم المنحرفة.. سنكون صرحاء معهم غاية الصراحة .. هذه الجاهلية التي أنتم فيها نجس والله يريد أن يطهركم .. هذه الأوضاع التي أنتم فهيا خبث، والله يريد أن يطيِّبكم .. هذه الحياة التي تحيونها دون، والله يريد أن يرفعكم .. هذا الذي أنتم فيه شقوة وبؤس ونكد، والله يريد أن يخفف عنكم ويرحمكم ويسعدكم.. والإسلام سيغير تصوراتكم وأوضاعكم وقيمكم"
كتبه :ممدوح اسماعيل
ساهم فى نشر الموضوع ليكون صدقة جارية لك.
رابط الموضوع:
لاضافة الموضوع في مدونتك او المنتدى:
ليست هناك تعليقات :
إرسال تعليق