توقفت مع هذه الآية الكريمة (رَضُوا بِأَن يَكُونُوا مَعَ الْخَوَالِفِ وَطُبِعَ عَلَىٰ قُلُوبِهِمْ فَهُمْ لَا يَفْقَهُونَ)
الله عزوجل وصف الذين يتخلفون ويهربون من مجاهدة المشركين والطغاة انهم مثل النساء نعم الخوالف كما قال المفسرون هم النساء حيت أنهن غير مفروض عليهم الجهاد إنما فرضه الله على الرجال
ولفظ الخوالف فىه تقريع وفضح المتخلفين عن الجهاد حيث لم يقل رضوا أن يكونوا مع النساء لأن النساء غير واجب عليهن الجهاد فلا لوم عليهم كى يتساووا بالمتخلفين فتم تسميهم بالخوالف الذين يمكثون فى البيوت كالنساء
واتامل مرة ثانية فى الآية: كم مرة كان المسلمون مثل النساء واستحقوا هذا الوصف فى مصائب كثيرة نزلت بالمسلمين حتى وصل حال المسلمين إلى ما نعيشه اليوم
وأتامل مرة ثالثة :كيف أن الله سمى من تخلف عن الجهاد لعذر بالقاعدين ولم يسمهم بالخوالف رحمة بهم
قال تعالى (لا يَسْتَوِي الْقَاعِدُونَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ غَيْرُ أُولِي الضَّرَرِ وَالْمُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنفُسِهِمْ ۚ فَضَّلَ اللَّهُ الْمُجَاهِدِينَ بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنفُسِهِمْ عَلَى الْقَاعِدِينَ دَرَجَةً)
وأتأمل للمرة الرابعة:
أن هذه الآية تشمل أيضا من تخلفوا عن الجهاد بكلمة الحق عند سلطان جائر من العلماء والرموز وتعللوا بفقه الواقع والظروف والسياسة والمصلحة ونظرة المجتمع الدولى
وهى تعليلات تقبل من النساء ولا تقبل من الرجال فهم الخوالف
كتبه: ممدوح اسماعيل
ساهم فى نشر الموضوع ليكون صدقة جارية لك.
رابط الموضوع:
لاضافة الموضوع في مدونتك او المنتدى:
ليست هناك تعليقات :
إرسال تعليق