هام

بعد إغلاق قناتنا على يوتيوب بسبب تناول الحرب في غزة والتى كانت تحتوى على أكثر من 2 مليون مشترك نؤكد أننا نواصل دعم القضية الفلسطينية حيث يتعرض قطاع غزة لحملة همجية وعسكرية شرسة من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي وبصورة ترسل عنوانا واضحا لهذه الهجمة أن هذه الهجمة تهدف لتدمير قطاع غزة كليا وتفريغه من سكانه.
مدير الموقع : مفاجاة لمتابعينا ..سيتم انشاء قسم خاص بعظماء الجزائر انتاج مرئي وثائقي وبيان كيفية نهوض هذا الشعب بعد 120 سنة من الإحتلال والظلم والقهر فانتظرونا في عمل سيكون الأول من نوعه ...

صفحتنا على الفيس

طالبان غيرت قواعد السياسة انتهى الدرس ياعرب


طالبان تلك المدرسة الدينية الإسلامية التى أخرجت جيش عسكرى دينى محافظ فى التسعينات
قام بالقضاء على الفساد وأسس دولة فى أفغانستان سرعان ما تعرضت لأقصى محن وظروف عدائية من كل العالم تقصم ظهر الجبال وتفنى دول وامم
ولكنها لم تتراجع ولم تتوافق مع الواقع بعد محنة 11سبتمبر واحتلال الأمريكان أفغانستان وإنهاء دولة طالبان فى حرب تم فيها استخدام كل الأسلحة القذرة حتى قال العالم تم إبادة طالبان
ووقتها توافقت الأحزاب الإسلامية الإخوانية وغيرها مع الواقع و الإحتلال
لكن طالبان ظهرت تحمل سلاحها وتقاتل فى حرب غير متكافئة عسكريا
ولكنها استمرت بصلابة إيمانها تقاتل الإحتلال 18عاما متواصلة وحققت انتصارات مذهلة بكل المقاييس العسكرية
الشاهد أن توقيع الأمريكان اتفاق مع طالبان فيه عدة نقاط يجب أن يتم تدريسها للتاريخ
اولا :_طالبان وصلت للإتفاق ىعبر حالة جهاد للمحتل لم تتوقف 18عاما تحملت فيها أقسى ظروف ومحن عصيبة
( الحالة العربية الإسلامية السياسية ما تلبث أن تتراجع بعد اول ضربة وتبحث عن الحل السياسى وهى تتقهقر والأمثلة لاتحصى )
ثانيا :_طالبان فى ظل تلك الحالة لم تعلن اى تغيير لا فى فكرها ولا فى عقيدتها ولا حتى فى ملابسها
(الحالة العربية الإسلامية السياسية مع المحنة ومن غير محنة تفكر وتعمل أن السياسة هى تقديم التنازلات فى الدين
كما فعل البعض فى المعارضة المصرية أن جعلوا إلغاء الهوية الإسلامية هو أساس ذكائهم الألمعى السياسى كى يرضى عنهم خصمهم والترحم على أعدائهم ووصف من يقتل إخوانهم انهم شرفاء والقاتل من الشهداء!! )
ثالثا؛ طالبان سياسيا لم تقم خلال 18عاما بعمل مؤتمرات وندوات وفضائيات وبرامج ساخرة وتوك شو أ
أواعتمدت على ذلك
إنما كان جناحها السياسى يعمل فى صمت ممسكا فى يده بكل انتصار عسكرى على الأرض يتكلم بها ويضعه على مائدة التفاوض
خامسا :طالبان لم تتاثر مطلقا بأى ضغط اعلامى ولا التخويف من عفريت الدماء الوطنية ولا من طنين نغمة خراب سوريا والعراق بل مضت تعمل وتجاهد المحتلين والخونة العملاء ولم تبالى
خامسا : طالبان لم تبالى بمئات المليارات التى تدفقت على حكم العملاء و كان دعمها من قوتها و الغنائم العسكرية فلم بستذلها احد وكانت بإخلاصها تجد دعما من المخلصين من الشعب وفر لها أرضية وقواعد لا تشترى بالمال
(بينما نجد ان الحالة العربية المعارضة متأثرة بشدة بالداعم وتحكمه فى إدارة التوجه السياسى سواء فى فلسطين سوريا العراق مصر وغيرها )
سادسا :ضربت طالبان فى مقتل الفكر الهش للحالة السياسية العربية الإسلامية الذى يحاول أن يقلد اى تجربة بدون وعى كما يقول بعض المصريين فى تقليد التجربة الماليزية و التركية
وقدمت طالبان نموذحا سياسيا فى الخصوصية السياسية لكل واقع
سابعا :_قدمت طالبان نموذجا لإنتصار الإسلام السياسى غير مسبوق خلال المائة عام الأخيرة وذلك بتمسكها بدينها وجهادها للمحتل وإن كان حماس حققت جزء منه عندما استولت على غزة وقضت على دحلان واتباعه
وعنوان ذلك أن تحقيق سنة التدافع هو السبيل لتحقيق النصر
ثامنا:_صلابة الشخصية الأفغانية فى القتال والثبات رغم التضحيات حتى فى تمسكها بملابسها يكشف تأثير التربية الدينية مع العامل الجغرافى على الإنسان والفارق واضح مع الحالة السياسية العربية الإسلامية
تاسعا : اتفاق طالبان مع الأمريكان وارد جدا أن يتعرض لاشكاليات وعوائق لكن الوصول لنقطة الإتفاق الرسمى انجاز لطالبان
عاشرا : حقق العرب ذلك فى تاريخهم القديم كثيرا كثيرا والكتب مملؤة بتاريخ المجد عندما كانوا متمسكين بدينهم ولم تعبث بعقولهم وافكارهم السموم التى ادخلها المحتل
مثل الليبرالية والماسونية والعلمانية
فحمل المعارض المصرى والعربى الفيروس
واتهم من يجاهد المحتل
وجلس مع المحتل يتفاوض على شروط المحتل
ومن المحزن أن بعض المعارضين العرب يعملون طبقا لخريطة مؤسسة راند الامريكية
وأخيرا: طالبان قدمت نموذجا سياسيا فريدا لم يهتم بالخبز ورفاهية المواطن بل جعل الحرية هى الهدف والتف حوله قطاع كبير من الشعب فى تجربة تضرب نظريات السياسة كلها بالحذاء
قدمت طالبان مثالا للثبات رائعا فى ظل واقع عدائى عنيف مدمر أشد الف مرة مما يتعرض له المعارضون العرب
فهل انتهى الدرس ياعرب يامسلمون جماعات ورموز ووعيتم كيف تتحق حريتكم؟؟
كتبه :ممدوح اسماعيل




ساهم فى نشر الموضوع ليكون صدقة جارية لك.

رابط الموضوع:



لاضافة الموضوع في مدونتك او المنتدى:

ليست هناك تعليقات :

إرسال تعليق

إعلان دائم

تنوه إدارة الموقع إلى أن جميع الأراء والأفكار المطروحه لاتمثل رأي أو وجهة نظر إدارة الموقع وإنما تقع مسؤليتها القانونية على كاتبها .
جميع الحقوق محفوظه . يتم التشغيل بواسطة Blogger.

مصدر الأحصائيات جوجل أنت الزائر رقم:

المتواجدون الأن

بإمكانك أن تقلب الكره بالضغط على زرالفأره أو بتحريك عجلة الفأرة للتكبير لترى المتواجيدن كنقاط حمراء