فى ظل تصاعد خطر وباء كورونا توقفت مع خبر طلب الحوثيين فى اليمن الإفراج عن معتقلى حماس فقط فى السعودية مقابل الإفراج عن أسرى سعوديين!!
وما أن شرعت فى التفكير والكتابة
حتى جاء خبر آخر وهو اتصال ابن زايد بالسفاح بشار وعرضه تقديم المساعدات له
الخبران يجمعهما حرص كل طرف على مصلحته فقط
الحوثيون: رغم وجود علماء ودعاة افاضل ومسلمين فى السجون السعودية ولكنهم لمصلحتهم مع حماس يطالبون فقط بالإفراج عن الحمساوية رغم القيمة الثابتةأن المسلمين تتكافأ دمائهم لافرق بينهما
وحماس تريد مصلحتها رغم أن عرض الحوثيين يؤكد مايشاع من الأنظمة المستبدة عن انحيازها للشيعة وتسكت عن مافعله الحوثيون باليمن و علاقتهم التابعة لايران مقابل تحقيق مصلحتها فقط
وابن زايد شيطان العرب يتصل بشيطان سوريا ويساعده لتحقيق مصلحته فى تكوين رابط مع روسيا المحتلة لسوريا وإيران الكفيل لبشار ولايبالى بدماء المسلمين والخراب لسوريا فهذه فى نظره توابل
قاعدة المصلحة التى تحكم السياسة الآن مربوطة فى الإسلام بثوابت كثيرة منها نصرة الإسلام وإخوة الإسلام وحقوق المسلم والعدل والتعاون على البروالتقوى وغيرها
والتاريخ الإسلامى زاخر بالمواقف القيمية الكبرى
وإذا كان ابن زايد لاحرج عليه فهو وبشار سواء
ولكن أذكر من التاريخ ماحدث من بعض الحكام حيث قرروا مصلحتهم فقط وتعاونوا مع التتار مثل حاكم حلب الناصر وحاكم حمص وحاكم بانياس الذين قرروا أن مصلحتهم السياسية مع التتار رغم ماحدث من تدمير بغداد وسفك دماء مئات الآلاف من المسلمين
فكانت نتيجتهم أن اهلكهم الله بيد التتار اما قطز وبيبرس الذين جعلا المصلحة الإسلام فقط فقد نصرهم الله عز وجل
ولايفوتنى زيارة البشير لبشار فكانت نهاية حكمه اللهم عجل بزوال اولاد زايد
وحماس اذكرهم بموقف السلطان عبد الحميد فقد كانت دولته ضعيفة جدا ومديونة والدائنة يحجزون على مصادر دخل البلاد ومؤامراتهم لاتتوقف وجاءه العرض بملايين الليرات الذهبية مقابل أن يعطى ارضا لليهود فى فلسطين
المصلحة السياسية توجب عليه إن يعطيهم ويسد دينه ويوقف مؤامرات اليهود ويستقر حكمه وينتعش شعبه ولكنه أثر مصلحة الإسلام والمسلمين ورفض العرض
الضعفاء والمنهزمون عقديا وقيميا لايحققون نصر مهما كان لهم منصب سياسى أو اعلامى أو مالى
نصر الله يأتى لمن نصر الحق سواء جاء معه تمكين أو تأخر
فقط انت تفعل مايرضى الله
النبى صلى الله عليه وسلم عرضت عليه قريش حلولا سياسية كثيرة وقالوا إن كنت تريد من هذا الأمر مالا جمعنا لك من أموالنا حتى تكون أكثرنا مالا، وإن كنت تريد شرفا سودناك علينا حتى لا نقطع أمراً دونك، وإن كنت تريد ملكاً ملكناك علينا، فأعرض عنهم وقرا عليهم سورة فصلت وقول الحق ( قُلْ إِنَّمَا أَنَا بَشَرٌ مِّثْلُكُمْ يُوحَى إِلَيَّ أَنَّمَا إِلَهُكُمْ إِلَهٌ وَاحِدٌ فَاسْتَقِيمُوا إِلَيْهِ وَاسْتَغْفِرُوهُ وَوَيْلٌ لِّلْمُشْرِكِينَ)
نحن المسلمون أصحاب دعوة وقضية دين ودنيا فإن رضينا بالدنيا تساوينا مع أصحاب الدنيا و انهزمنا وسقطت دعوتنا
كتبه: ممدوح اسماعيل
ساهم فى نشر الموضوع ليكون صدقة جارية لك.
رابط الموضوع:
لاضافة الموضوع في مدونتك او المنتدى:
ليست هناك تعليقات :
إرسال تعليق