وزارة أوقاف ابو جهل المصرية تقول :لانكتفى بإغلاق المساجد بل نلاحق المخالفين!!
وكأن المساجد أوكار للمجرمين يتم مطاردتهم بينما الكنائس واستديوهات الممثلين وكر فضيلة؟!!!!!
عندما كتب المؤرخون عن عجائب تطرف وزندقة الحاكم بأمر الله الذى ادعى الألوهية ونشر الفكر الباطنى وجعل الناس تعمل بالليل وتنام بالنهار وسعى لنبش قبر النبى والصحابة ال البيت وأمر بتحريم الملوخية لم يذكروا انه منع الصلاة فى المساجد وأغلقها تماما مع فتح الكنائس
كان الوشاة وقتها يبلغون عن من يأكل الملوخية وليس من يصلى
ومع الطواعين التى عصفت بمصر وقتلت مئات الآلاف لم يذكر مؤرخ واحد انه تم تعميم إغلاق المساجد ومنع الصلاة وملاحقة المصلين واعتقالهم
ولم يخطر ببال مؤرخ ولا كاتب خيالى ان ذلك سيحدث فى يوم من الأيام ان الحاكم يغلق المساجد ويمنع صلاة الجمعة والجماعة بل ويتم القبض على المصلين وأن يسارع الوشاة للابلاغ عنهم
ولكن ذلك ذكره القرآن عن ابوجهل
قال الله تعالى : ( أَرَأَيْتَ الَّذِي يَنْهَى * عَبْدًا إِذَا صَلَّى * أَرَأَيْتَ إِنْ كَانَ عَلَى الْهُدَى * أَوْ أَمَرَ بِالتَّقْوَى)
قال ابن كثير رحمه الله :
" نزلت في أبي جهل لعنه الله ، توعد النبي صلى الله عليه وسلم على الصلاة عند البيت ، فوعظه الله تعالى بالتي هي أحسن أولا فقال : ( أَرَأَيْتَ إِنْ كَانَ عَلَى الْهُدَى ) أي : فما ظنك إن كان هذا الذي تنهاه على الطريق المستقيمة في فعله ، أو ( أَمَرَ بِالتَّقْوَى ) بقوله ، وأنت تزجره وتتوعده على صلاته ؛ ولهذا قال : ( أَلَمْ يَعْلَمْ بِأَنَّ اللَّهَ يَرَى ) أي : أما علم هذا الناهي لهذا المهتدي أن الله يراه ويسمع كلامه ، وسيجازيه على فعله أتم الجزاء "
وقد كانت نهاية أبو جهل الجبار الطاغية العتيد مقتولا فى غزوة بدر بيد طفلين من أطفال المسلمين معاذ بن الجموح ومعاذ بن العفراء
لا نعترض على إجراءات الصحة ولكن نعترض على إجراءات وتصريحات لاتحدث إلا من اليهود أو الهندوس والكفار المتعصبين ضد المسلمين
أما علمت أوقاف ابوجهل أن الله يسمع ويرى
إلا يتعظون من بلاء فيروس كورونا وقدرة الله التى جعلت الكفار يستغيثون بالله
وأخيرا إذا كان الشعب فيه من يشى بالمصلين ويمنع دفن المسلمين ويرقص على دماء المسلمين
فلايستغرب أن تكون أوقاف المسلمين بيد من يتشبه بأبو جهل اللعين.. اللهم احفظ المسلمين
كتبه :ممدوح اسماعيل
ساهم فى نشر الموضوع ليكون صدقة جارية لك.
رابط الموضوع:
لاضافة الموضوع في مدونتك او المنتدى:
ليست هناك تعليقات :
إرسال تعليق