هام

بعد إغلاق قناتنا على يوتيوب بسبب تناول الحرب في غزة والتى كانت تحتوى على أكثر من 2 مليون مشترك نؤكد أننا نواصل دعم القضية الفلسطينية حيث يتعرض قطاع غزة لحملة همجية وعسكرية شرسة من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي وبصورة ترسل عنوانا واضحا لهذه الهجمة أن هذه الهجمة تهدف لتدمير قطاع غزة كليا وتفريغه من سكانه.
مدير الموقع : مفاجاة لمتابعينا ..سيتم انشاء قسم خاص بعظماء الجزائر انتاج مرئي وثائقي وبيان كيفية نهوض هذا الشعب بعد 120 سنة من الإحتلال والظلم والقهر فانتظرونا في عمل سيكون الأول من نوعه ...

صفحتنا على الفيس

السعادة

 

الإسلام هو أكثر من كونه دين. الاسلام هو أسلوب حياة كامل. لا يوجد شيء صغير أو كيبر الا وتشمله تعاليم الإسلام. فابتهج وكن سعيدًا ، كن إيجابيًا كما يدعوك الاسلام. وهذا ما يعلمنا إياه الإسلام من خلال القرآن والسنة الصحيحة للنبي محمد 9. كل تعاليم الله تهدف إلى إسعادك

" مَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِّن ذَكَرٍ أَوْ أُنثَىٰ وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً ۖ وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُم بِأَحْسَنِ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ.

ولكي تعيش سعيدا فلابد ان تعرف ان السعادة في القناعة والرضى ؛ إنها الفرحة الناعمة التي تجعل شفاهنا ووجوهنا وقلوبنا تبتسم.  السعادة هي الإيمان بالله وطاعته. عندما تخضع لله تشعر بالسلام والامن. إن تعاليم الإسلام وقواعده تعزز السعادة والتي منبعها من معرفة الله معرفة الله هي ضمان سعادة البشرية في هذه الحياة الدنيا والتي ليست إلا وسيلة لبلوغ الآخرة. باتباع مبادئ الإسلام يسعد المؤمن وهو تتخيل السعادة الأبدية في الاخرة.

في بعض الأحيان ، من أجل تحقيق السعادة ، يحاول الناس اتباع طرق مسارات معقدة ؛ ويفشلوا في رؤية الطريق الأسهل وهو الإسلام. السعادة تتحقق بالعبادة الصادقة والأعمال الفاضلة والنبيلة والجميلة ، والطيبة والصدقة ولو بجنيه. كل هذه الأشياء وغيرها لديها تعطينا شعور بالسعادة كل يوم تحت أي ظرف من الظروف.  حتى التبرع بأصغر صدقة لإرضاء الله كفيل بان يجعل وجهك  بشوش مبتسم ويشعر قلبك بالبهجة.

وَمَثَلُ الَّذِينَ يُنفِقُونَ أَمْوَالَهُمُ ابْتِغَاءَ مَرْضَاتِ اللَّهِ وَتَثْبِيتًا مِّنْ أَنفُسِهِمْ كَمَثَلِ جَنَّةٍ بِرَبْوَةٍ أَصَابَهَا وَابِلٌ فَآتَتْ أُكُلَهَا ضِعْفَيْنِ فَإِن لَّمْ يُصِبْهَا وَابِلٌ فَطَلٌّ ۗ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ.

قال النبي محمد 9: " عَجَباً لأمْرِ الْمُؤْمِنِ إِنَّ أَمْرَهُ كُلَّهُ لَهُ خَيْرٌ، وَلَيْسَ ذَلِكَ لأِحَدٍ إِلاَّ للْمُؤْمِن: إِنْ أَصَابَتْهُ سَرَّاءُ شَكَرَ فَكَانَ خَيْراً لَهُ، وَإِنْ أَصَابَتْهُ ضَرَّاءُ صَبَرَ فَكَانَ خيْراً لَهُ". طبيعي لاي انسان أنه مهما كان سعيد انه يعتريه احيانا حزن كبير وان يكون بداخله ألم ويأس احيانا لكن ان صبر فسيرى فرح عظيم. فالمؤمن اذا رضي بقضاء الله عليه فانه سيحيا حياة سعيدة خالية من اليأس أو والألم الذي لا يطاق.

الإسلام فيه الحل لكل المشاكل التي تصيب الإنسان ، إن اتباع تعاليم الإسلام والسعي لإرضاء الله والذي يعلمنا بأن هذه الحياة ليست سوى لحظة عابرة في طريق الحياة الاخرة.  

" وَمَنْ أَعْرَضَ عَن ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنكًا وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَىٰ ".

قال الله تعالى في القرآن: إِنَّنِي أَنَا اللَّهُ لَا إِلَٰهَ إِلَّا أَنَا فَاعْبُدْنِي وَأَقِمِ الصَّلَاةَ لِذِكْرِي "..  مفتاح السعادة هو معرفة الله وعبادته. عندما تعبد الله كما يجب أن يُعبد وتذكره كما يجب أن يذكر ، سترى وقتها السعادة في كل شيء حولك ، حتى في احلك الليالي ستجد السعاده. ستجدها في ابتسامة طفل ، في لمسة يد حانيه ، في حبات المطر على الأرض القاحلة ، أو في رائحة الربيع. يمكن لهذه الأشياء أن تشعر قلوبنا بالسعادة لأنها تجليات رحمة الله ومحبته. السعادة تجدها في عبادة الله

السعادة الحقيقية ، في معرفة الله ، لا سيما في أسمائه وصفاته. طلب العلم المفيد يجلب السعادة. ان الملائكة لتضع أجنحتها لطالب العلم رضا بما يصنع مجرد التفكير في هذا يجعل المؤمن سعيد. لقد فهم أسلافنا الصالحين السعادة والبهجة في الاقتراب من الله.

قال شيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله: "مرضت ذات مرة وأخبرني الطبيب أن القراءة والقاء دروس العلم للناس لن يؤدي إلا إلى تفاقم حالتي. أخبرته أنني لا أستطيع التخلي عن القراة ودروس العلم. سألته هل يقوى الجسد وينفر المرض إذا شعرت الروح بالسعادة والفرح. أجاب نعم فقلت روحي تجد الفرح والراحة والقوة في معرفة الله  ”.

السعادة الكاملة لن تكون متاحة لنا إلا إذا دخلنا الجنة. هناك فقط سنجد السلام الكامل والهدوء والأمن. هناك فقط سنتحرر من الخوف والقلق والألم . ومع ذلك في الاسلام فرصه للعيش بسعادة في الدنيا. مفتاح السعادة في هذه الدنيا وفي الآخر هو السعي لمرضاة الله وعبادته وان تكون من الموحدين.

وَمِنْهُم مَّن يَقُولُ رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الْآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ






ساهم فى نشر الموضوع ليكون صدقة جارية لك.

رابط الموضوع:



لاضافة الموضوع في مدونتك او المنتدى:

ليست هناك تعليقات :

إرسال تعليق

إعلان دائم

تنوه إدارة الموقع إلى أن جميع الأراء والأفكار المطروحه لاتمثل رأي أو وجهة نظر إدارة الموقع وإنما تقع مسؤليتها القانونية على كاتبها .
جميع الحقوق محفوظه . يتم التشغيل بواسطة Blogger.

مصدر الأحصائيات جوجل أنت الزائر رقم:

المتواجدون الأن

بإمكانك أن تقلب الكره بالضغط على زرالفأره أو بتحريك عجلة الفأرة للتكبير لترى المتواجيدن كنقاط حمراء