هام

بعد إغلاق قناتنا على يوتيوب بسبب تناول الحرب في غزة والتى كانت تحتوى على أكثر من 2 مليون مشترك نؤكد أننا نواصل دعم القضية الفلسطينية حيث يتعرض قطاع غزة لحملة همجية وعسكرية شرسة من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي وبصورة ترسل عنوانا واضحا لهذه الهجمة أن هذه الهجمة تهدف لتدمير قطاع غزة كليا وتفريغه من سكانه.
مدير الموقع : مفاجاة لمتابعينا ..سيتم انشاء قسم خاص بعظماء الجزائر انتاج مرئي وثائقي وبيان كيفية نهوض هذا الشعب بعد 120 سنة من الإحتلال والظلم والقهر فانتظرونا في عمل سيكون الأول من نوعه ...

صفحتنا على الفيس

القفز من سفينة الإخوان

القفز من سفينة الإخوان

ما اكتبه هو شهادة شاهد عيان من داخل الأحداث وليس كتابة ناقد أو محلل خارج خط التماس
منذ أن ظهر الإخوان بقوة فى قيادة المشهد السياسى بعد ثورة 25 يناير حرص الكثيرون على خطب ود الإخوان وتركيزى هنا على الإسلاميين
وكان هذا الحرص منطلق من ثلاثة محاور
اولا :الحرص العاطفى على القيم الإسلامية التى تحض على الوحدة
ثانيا :الاغترار بمظهر قوة الإخوان والشعور بالعجز
ثالثا: الحرص على الحصول على مغنم يرونه مستحق لهم ويفوتهم إذا لم يتقربوا للإخوان سواء بالنفاق أو المدراة باالتغاضى عن الأخطاء
اختلف نصيب الشيوخ والكتل الإسلامية فى تلك المحاور كلها كان لكل منهم نصيب من تلك المحاور
إلا حازم ابو اسماعيل الذى اختار موقف الناصح والإبتعاد وإن اجبرته القيم الإسلامية على التوافق مع الاخوان فى بعض المواقف اليسيرة وكان يوجد غيره مثل شيخ رفاعى سرور وآخرين لكن المقال لايتسع.
=أما حزب النور بإختصار فموقفه خاص جدا لاختلاف التشكيلة الداخلية داخله فى البداية التى جمعت مخلصين لايدرون اى شئ عن الكواليس وما يدبره برهامى ومن ورائه المخابرات لكن الشاهد أنه مع تطور الأحداث انقسم الحزب ثم تفتت وخرج المخلصون تباعا وبقيت مجموعة برهامى التى تديرها المخابرات وهى لها مقال آخر لسنا بصدده=
نحن بصدد من ركبوا سفينة الإخوان.
فى فترة البرلمان كسب من ركبوا السفينة مناصب
ثم فترة الرئاسة أيضا تمددت المكاسب وهى حق للبعض منهم ولكن ماكان أن يحصلوا عليها إلا بركوب السفينة والتفصيل يطول
ثم جاء الإنقلاب المتوقع
الذى سبقه تحالف دعم الشرعية الذى لجأ إليه الإخوان رغم انفهم السياسى_ فهم ماكان لهم ان يقبلوا بتكتل يجمعهم بالاسلاميبن لكن للضرورة أحكام_ وانضوى تحته رموز تحت ضغط القيم الإسلامية وبعضهم كان يأمل فى التواجد والعودة بمنصب فى المشهد
لكن لم تكن هناك قوة قاهرة تجبر احد على الإنضمام غير ماذكرت
وهنا لايفوتنى أن الجماعة الإسلامية حقا قدمت عصير وخلاصة خبرتها للإخوان ولكنهم لم يتجاوبوا معهم كما فعلوا مع غيرهم ممن أسدوا لهم النصح
ولكن العسكر ركبوا الحكم واطلقوا الرصاص فانفض المولد بين شهيد وجريح واسير ومطارد فى مأساة تراجيدية يعجز اى كاتب خيالى أن يكتبها حتى من توقع الأحداث لم يتخيل هذا الحجم من الدموية
وفى المهجر عاد تحالف دعم الشرعية وراكبى سفينة الإخوان للظهور
وفى أيامه الأولى كان الحماس والدعم المتنوع هو المسيطر على روحه ولكن مع الأيام وعدم وجود خطة استراتيجية وتراكم الفشل وتراجع الدعم وتمكن العسكر
بدا الإنسحاب وتقوقع كل كيان على ذاته ومصلحته الخاصة جدا فقط
ثم مع انقسام الإخوان وتمركز مجموعة محمود حسين فى الواجهة بكل ماتمثله تلاشى وجود تحالف دعم الشرعية وإن كان حاول الحفاظ على كتابة بيان ليدلل على حياته رغم انه مدفون
الواقع صعب وسئ والتضحيات كثيرة من الجميع وعلى رأسهم الإخوان
لكن يبقى لأن التاريخ لايرحم الآتى :_
1_السياسة مصالح والإخوان تبحث عن مصلحتها وركاب السفينة كل يبحث عن مصلحته
2_كل من ركب سفينة الإخوان يعلم قدراتهم وسياستهم واخطائهم وهم ركبوا على ذلك فمن يقفز الآن يعترف باخطائه قبل أن يتفلسف بذكائه فى القفز ويقول لنا لماذا كنت تهاجم من ينصح وينتقد الإخوان من قبل بمثل ماتقول به الآن؟!!
3_ يوجد أساس واضح الكل يتلاعب به الآن وهو الخلاف مع العسكر عقدى ام سياسى
الغالب انهم يتلاعبون باتباعهم حماسيا انه عقدى والحقيقة انهم يريدونه سياسيا وفرضوه إعلاميا سياسيا عبر سلسلة تبريد وتلاعب اعلامى
فإذا كنتم تريدونه سياسيا ومصالح والممكن فأمامكم الساحة فليعلن كل طرف من الإخوان ومن كانوا فى سفينة تيتانيك دعم الشرعية بوضوح خطته السياسية الممكنة مع الواقع بصراحة والقبول بالواقع
لكن حتى هذه كاد اقسم أن الغالب لن يعلنها صراحة بسبب الحرص على المصالح وتحتها مليون خط
و لايفوتنى
(أن احمد الله الذى ارشدنى وهدانى ولولا هدايته ما وقفت ذلك الموقف أن أقف مع الحق وانتقد الخطأ وهو مما كلفنى الكثير ولكن النعمة التى أشعر بها كلما رأيت ما يحدث أكبر من شعور بالحزن على إساءة وظلم)
وأخيرا : الأهم والاخطر أن حتى السيسى لم يعد يقبل بأى ذرة حل سياسى وهى بلوى تعرفونها
ولكنكم تهربون منها ولا مفر منها حيث ورائكم عقدية الصراع وهو ما تخافون منه لتكاليفه الكثيرة
لاغالب إلا الله
غفر الله لى ولكم وفرج الله الكرب عنا جميعا لكن
فاتكم القطار قفزتم أو بقيتم فى سفينة تيتانيك دعم الشرعية
كتبه :ممدوح اسماعيل




ساهم فى نشر الموضوع ليكون صدقة جارية لك.

رابط الموضوع:



لاضافة الموضوع في مدونتك او المنتدى:

ليست هناك تعليقات :

إرسال تعليق

إعلان دائم

تنوه إدارة الموقع إلى أن جميع الأراء والأفكار المطروحه لاتمثل رأي أو وجهة نظر إدارة الموقع وإنما تقع مسؤليتها القانونية على كاتبها .
جميع الحقوق محفوظه . يتم التشغيل بواسطة Blogger.

مصدر الأحصائيات جوجل أنت الزائر رقم:

المتواجدون الأن

بإمكانك أن تقلب الكره بالضغط على زرالفأره أو بتحريك عجلة الفأرة للتكبير لترى المتواجيدن كنقاط حمراء