مفتاح التعامل مع اى مشكلة هو فهمهما وتشريحها ومن ثم إيجاد العلاج
والشخصية المصرية يجب فهمها كيف تقبل ذلك الكم المهول من الظلم؟
صحيح جزء قام بثورة وجزء رفض الانقلاب والظلم وقدم تضحيات فريدة
لكن مع شعب 100مليون اغلبه صامت أمام الظلم والفقر والخيانة والتضليل يجب أن نتوقف
1_ نظرا لطبيعة الجغرافية المصرية المعتدلة نجد ان الظواهر الخارجة عن طبيعة الاعتدال الجغرافى تقلق المصرى
الحر الشديد يقلقه ويصرخ منه
البرد الشديد يقلقه ويصرخ منه
كذلك الرعد والبرق والمطر الشديد يقلقه ويفزع منه
2_رغم ان تلك الظواهر عادية جدا جدا لمن يعيشون فى مناخها
ولكن الطبيعة الجغرافية السهلة جعلت المصرى يستصعب كل ماهو خارج عن عاداته
3_لكن العجيب انه لايصرخ من الظلم؟!!
رغم انه ضد الاعتدال بل يتقبل الظلم بسهولة( إلا مارحم ربى ) والبعض يتحاشاه بالمشى داخل الحيط
وذلك بسبب التعود على الظلم على مدى قرون حتى أصبح جزء من حياته
4_ وايضا بسبب مهم كما ذكرت سابقا ألا وهو الطبيعة الزراعية لجزء كبير من الشعب المصرى وذلك موجود حتى فى كثير من النخبة والرموز تجد القبول بالواقع والتاقلم معه
5_*نقطة هامة جدا*
جاء فى الحديث عن أبي أمامة الباهلي قال ورأى سكة وشيئا من آلة الحرث فقال سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول {لا يدخل هذا بيت قوم إلا أدخله الله الذل}
وفى رواية
" إلا أدخلوا على أنفسهم ذلا لا يخرج عنهم إلى يوم القيامة "
6_لذلك كان سهلا على كثير من الحكام الطغاة حكم الشعب المصرى يكفى أن تجد أن الباطنية الفاطميين كانوا يسومون الشعب المصرى سوء العذاب ظلما وكفرا وبدعا حوالى مائتى عام تخيل مائتى عام
حتى جاء صلاح الدين الأيوبي من خارج مصر بجند الشام واسقط دولة الفاطميين الباطنية وعاونه بعض من المتطوعة المصريين
اخيرا.. البعض يقول ان الحل سياتى من خارج مصر والبعض يقول ان من قاموا بالثورة قادرين على العودة كله صحيح ولكن فك شيفرة حالة الغالب من المصريين أن من يملك القوة يحكم بسهولة
كتبه: ممدوح اسماعيل
ساهم فى نشر الموضوع ليكون صدقة جارية لك.
رابط الموضوع:
لاضافة الموضوع في مدونتك او المنتدى:
ليست هناك تعليقات :
إرسال تعليق