معجزة ! طفلة فلسطينية ترى ملاك تحت الأنقاض في غزة ! معجزة حقيقية ظهرت وانتم عنها غافلون ! سبحان الله

قصف لا يرحم أحدا. وحصار يشتد. حملات نزوح كبيرة و هلاك ودمار وخراب هائل ومساعدات عالقة، وسقوط آلاف من الشهداء من شيوخ ركع وأطفال رضع ونساء ورجال نحسبهم عند الله عز وجل شهداء، ولا نزكي على الله احد، قال تعالى ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أمواتا بل أحياء عند ربهم يرزقون. يا أمة الحق من ينصر قضيتنا؟ من يا تراه يعيد المجد والظفر؟ رجال الإنقاذ حاولوا استخراج الجرحى من تحت الأنقاض، مشيرين إلى أن جلهم من الأطفال يحاولون بحذر رفع الأنقاض وانتشال الأطفال من تحت الأنقاض بعد القصف. عندها أيد الله عز وجل أهل غزة بالجهود الخفية من السماء لمؤازرتهم، وحدثت معجزة إلهية عجيبة، يؤيد الله بها أهل فلسطين عند نقل أحد الأطفال إلى المستشفى من تحت الانقاذ، تحكي طفلة فلسطينية عن رؤية ملاك قبل أن يتم إخراجها من تحت الركام، لنسمعها سويا. .... فسبحان الله العظيم. صرنا نرى عون الله عز وجل ومادده بأعيوننا لهؤلاء الفلسطينيين، وكأن آيات القرآن الكريم الآن نراها رؤيا. العين تتحقق في غزة، فيثبت المؤمنين، ويلقي الرعب في قلوب الكافرين، إنها العناية الإلهية والسكينة، قال الله سبحانه وتعالى إذ يوحي ربك إلى الملائكة أني معكم فثبتوا الذين آمنوا سألقي في قلوب الذين كفروا الرعب فاضربوا فوق الأعناق، واضربوا منهم كل بنان، كل هذا الدمار والخراب والقتلى والجرحى والملائكة. تعاون أهل فلسطين، ماذا كان سيقع لو لم تنزل الملائكة من السماء لمساعدتيهم؟ الحمد لله على نصره، فإن زاد في جبروتهم فإن الله وليهم، والملائكة والمؤمنون، وان الله على نصرهم لقدير، ما يحصل في أرض فلسطين من قصف وقتل وتشريد، وانتهاك أعراض، واغتصاب أرض ووحشية. فنرى غفلة وتغافل وصمتا وخوفا وعجزا وبخلا. فإن الذي يجري في غزة ليس حصارا، إنما هو حرب إبادة لشعب اختار العيش بكرامة، إنه عقاب جماعي للشعب، اختار الإسلام حلا وحكما. وفوق هذا الحصار في كل يوم يصبحهم اليهود و يمسونهم بغارته. ترمي فيها الطائرات بمئات الاطنان من القنابل التي تسوى المنازل بالأرض. فما بالك بأجساد الأطفال والنساء والشيوخ، أما يكفي هذا الحصار، أما يكفي هذا التجويع، أنما يكفي المرض، أما يكفي الإذلال ومع هذا كله القنابل والنار والدمار. فصبرا يا أهل فلسطين، فإن أمم الكفر، ولو وقفوا ضدكم بمكرهم وكيدهم، فإن معكم الفئة التي لا تغلب، والمعين الذي لا يخذل، ومعكم الملك الذي لا تنفذ خزائنه فصبرا يا أهل غزة، فإن منعوا عنكم الدواء والغذاء والماء. فإنهم لا يستطيعون أبدا أن يمنعو عنكم مدد السماء، و قولوا لهم قول الله تعالى أم عندهم خزائن رحمة ربك العزيز الوهاب أم لهم ملك السماوات والأرض وما بينهما فليرتقوا في الأسباب جند ما هنالك مهزوم من الأحزاب، فصبرا يا أهل الرباط، وتشير بشرى النبي صلى الله عليه وسلم عندما قال يا طوب للشام، يا طوب للشام، يا طوبل الشام، قالو يا رسول الله، وبما ذلك؟ قال تلك ملائكة الله باسطة أجنحتها على الشام. فمع تصاعد الأحداث هذه إشارة من النبي صلى الله عليه وسلم للمقاومين في غزة، أرض السلام التي لم ترى يوما سلام، وما رأت يوما سلام، قال صلى الله عليه وسلم أول هذا الأمر نبوة ورحمة، ثم يكون خلافة ورحمة. ثم ملكا ورحمة، ثم إمارة ورحمه. ثم يتكادمون عليها تكادم الحمير فعليهم بالجهاد، وإن أفضل جهادكم الرباط، وإن أفضل رباطكم عسقلان. غزة وعسقلان بلدتين، كانعانيتان وعسقلان الآن هو رباط غزة، مدينة قريبة من غزة في شمالها وأهلها، مرابطون في سبيل الله، ليست فقط لتبرعها لهم، لمساعدتهم لأنهم فقراء، بل لحماية مقدسات المسلمين والدفاع عن المسجد الأقصى. دعاء

ساهم فى نشر الموضوع ليكون صدقة جارية لك.

رابط الموضوع:

https://www.bareek.net/2015/11/blog-post_88.html

لاضافة الموضوع في مدونتك او المنتدى:

<a href=" https://www.bareek.net/2015/11/blog-post_88.html "> معجزة ! طفلة فلسطينية ترى ملاك تحت الأنقاض في غزة ! معجزة حقيقية ظهرت وانتم عنها غافلون ! سبحان الله </a>

بريق الاسلام