سنقاتلكم أيها اليهود، بكل نطفة في اصلاب الرجال، وبكل جنين في أرحام النساء، وبكل نسمة في الهواء، و بكل قطرة ماء، وذرت هواء، فمن أين يأتي أهل غزة بهذه القوة الخارقة؟ من أين تأتيهم القدرة على الصمود والشجاعة؟ قال مقاومون فلسطينيون إن الله أنزل إليهم جندا من السماء لمؤازرتهم، فأنزل الضباب الكثيف الذي مكنهم من زرع وتفجير العبوات الناسفة في آليات الاحتلال، دون أن يروه. فماذا يحدث الآن في غزة؟ معجزة إلهية عجيبة، يؤيد الله بها جنود المقاومة. و من المعجزات التي حدثت اليوم في فلسطين يلقي الله في قلوب الذين كفروا الخوف الشديد و الذلة والصغار، فاضربوا أيها الفلسطينيون رؤوس الكفار، إضرب منهم كل طرف ومفصل، يحكي واحد من رجال المقاومة موقفا من المواقف خلال تنفيذ مهمة من المهام. المكلف بها لتدمير إحدى الدبابات الاحتلال الصهيوني لنسمعه سويا، يقول خرجت من النفق، ومعي اربيجي ليضرب به دبابة إسرائيلية، لكنني أحسست برهبة الموقف، ارتعشت وخفت، وقررت أن أتراجع إلى الوراء، لأنني أحسست أن الأمر صعب وشديد. رجعت خطوة للخلف، فإذا بصوت يناديني من الخلف اضرب يا عبد الله ولا تخف. ثم التفت خلفي فلم أجد أحدا إلا نورا أبيضا شديدا يقول لي من بعيد اضرب يا عبد الله ولا تخف. فتوجهت لأنهاء المهمة فانفجرت الدبابة فعلمت أن الله معنا. وأن جند الله لنا مؤيدون. ربما سيقول البعض أن هذه مجرد خرافات يتم تداولها لرفع الروح المعنوية للعرب والمسلمين، لكن من يعود للقرآن الكريم سيجد أن الله يثبت عباده المؤمنين، قال الله سبحانه وتعالى بعد أعوذ بالله من الشيطان الرجيم إذ يوحي ربك إلى الملائكة أني معكم. فتثبتوا الذين آمنوا سألقي في قلوب الذين كفروا الرعب، فاضربوا فوق الأعناق، واضربوا منهم كل بنان، فيثبت الله المؤمنين، ويلقي الرعب في قلوب الكافرين، إنها العناية الإلهية والسكينة، قال الله تعالى فلم تقتلوهم ولكن الله قتلهم وما رميت إذ رميت. ولكن الله رمى، وليبلي المؤمنين منه بلاء حسنا. إن الله سميع عليم. يقول الله تعالى أم حسبتم من تدخل الجنة ولما يأتكم مثل الذين خلو من قبلكم مستهم البأساء والضراء وزلزلوا حتى يقول الرسول والذين آمنوا معه متى نصر الله. ألا إن نصر الله قريبا، وقيل على لسان جندي إسرائيلي، إنها حرب أشباح، لانرى مقاتلين بالعين المجردة، سرعان ما ينطلقون نحونا من باطن الأرض. إنهم يخرجون لنا من أعماق الأرض، ونحن نشعر أن هناك مدينة تحت الأرض. والبعض منهم أكدوا أنهم مقاتلون حقيقيون من المقاومة الفلسطينية داخل الأنفاق، إلا أن البعض الآخر طرح رواية أخرى، وهي أن ديوك غزة كانت تصيح في كل مكان من القطاع طوال ليل العدوان بصوت عالي وروى طبيب أن جنود الاحتلال استوقفهم ذات مرة وهم ذاهبون لانتشال جريح شمال غزة، وأخذوا يطلقون الرصاصة دون توقف، وعندما سألهم لماذا يفعلون ذلك؟ أجاب أحدهم أنتم ترتدون الزي الأبيض. أنتم ملائكة تحاربون مع أهل فلسطين، الناصر هو الله القوي، والله الغالب، وهو الله سبحانه وتعالى، فصبرا يا أهل فلسطين. فإن أمم الكفر ولو وقفو ضدكم ب مكرهم وكيدهم، فإن معكم الفئة التي لا تغلب، والمعين الذي لا يخذل، ومعكم الملك الذي لا تنفذ خزائنه فصبرا يا أهل الرباط، وأبشروا ببشر النبي صلى الله عليه وسلم عندنا، قال يا طوبى للشام. يا طوب الشام، يا طوب الشام، قالو يا رسول الله، وبما ذلك؟ قال صلى الله عليه وسلم تلك ملائكة الله باسط أجنحتها على الشام وعن ابن حوالة، قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم سيصير الأمر إلى أن تكون جنودا مجندة. جند بالشام وجند باليمن وجند بالعراق فقالا بن حواله اختر لي يا رسول الله، إن أدركت ذلك، فقال صلى الله عليه وسلم عليك بالشام، فإنها خيرة الله من ارضه، يجتبي إليه خيرته من عباده، فأما إن أبيتم فعليكم بيمنكم. واثقوا من غدركم، فإن الله توكل لي بالشام وأهله. رواه أحمد وأبو داود والترمذي، وصححه الألباني. وعن إبن عمر رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال اللهم بارك لنا في شامنا، اللهم بارك لنا في يمننا. قالوا وفي نجدنا؟ قال. اللهم بارك لنا في شامنا وبارك لنا في يمننا. قالو فين نجدنا؟ قال هناك الزلازل والفتن وبها أو قال منها يخرج قرن الشيطان. رواه الترميذي. لو كشف الله لكم الحجاب ونظرت إلى سماء فلسطين لا رأيت العجب. أفواج من الملائكة تتسابق للصعود بأرواح الشهداء إلى الله تعالي في احتفالية مهيبة أقسم بالله الذي لا إله إلا هو أن السماء تمتلئ برائحة المسك في غزة، وهناك الملائكة مجتمعين، وريحان وجنة النعيم. يقول الحق سبحانه وتعالى بعد أعوذ بالله من الشيطان الرجيم إذ تستغيثون ربكم فاستجاب لكم أني ممدكم بألف من الملائكة مردفين اللهم بردا وسلاما على أهل غزة، يا رب. يارب فإن هذا المحتل. لقد تجبروا ف أريهم جبروتك. اللهم عليك بأعدائك أعداء الدين. اللهم ردعنا كيدهم، وازل جولتهم، وأذهب عن أرضك سلطانهم، ولا تدعلهم سبيلا على أحد من عبادك المؤمنين، أقول قول هذا. والله تعالي أعلى وأعلم. أه. أه.
ساهم فى نشر الموضوع ليكون صدقة جارية لك.
رابط الموضوع:
لاضافة الموضوع في مدونتك او المنتدى:
ليست هناك تعليقات :
إرسال تعليق