انهم قوم
فاسقون كافرون فاسدون مستكبرون بغير حق والكبر بطر الحق وغمط الناس بل انهم وصلوا الى الافتراء
على الله عز وجل وسبه وشتمه ووصفوه بالبخل وما لا يليق به جل جلاله فقتلوا
انبيائهم افسدوا في الارض واكثر فيه الفساد فلا يحبهم الله عز وجل بل لعنهم وطردهم
من رحمته وغضب عليهم يسعون في الارض فسادا والله لايحب المفسدين اولئك اشد الناس
عداوه وحربا على المسلمين يشعلون الحروب والفتن بين المسلمين قال الله سبحانه
وتعالى اعوذ بالله من الشيطان الرجيم بسم الرحمن الرحيم والقينا بينهم العداوه
والبغضاء الى يوم القيامه كلما اوقدوا نارا للحرب اطفاها الله ويسعون في الارض
فسادا والله لايحب المفسدين اخبرنا الله جل في علاه و رسوله الامين محمد صلى الله
عليه وسلم في ادلة شافيه وافيه عن نهايه اليهود والنصارى فان نهاية اليهود على يد
المسلمين امر محتم ورد في دليل النبي صلى الله عليه وسلم انه قال لا تقوم الساعه
حتى يقاتل المسلمون اليهود فيقتلهم المسلمون حتى يختبئ اليهودي ومن وراء الحجر
والشجر فيقول الحجر والشجر يا مسلم يا عبد الله هذا يهودي خلفي فتعال فاقتله الا
الغرقد فانه من شجر اليهود وقيل ان اليهود سيتجمعون في فلسطين موقع المسجد الاقصى
المبارك و يتخذونه بالباطل موطنا لهم وسيكون لهم فيها علو وافسادا يسودون عسكريا
وسياسيا وتكون لهم الكلمة على كثير من الدول لا سيما العظمى منها اضافه الى
سيطرتهم على الدول الصغرى وسيكون لهم منعه من الله ومن الناس من ان يصل اليهم اي عدو
وهذا كله لحكمة من عند الله عز وجل وهذا ما اخبر به رب العزه والجلال بقولة تعالى
ضربت عليهم الذله اينما ثقفوا الا بحبل من الله وحبل من الناس وباءوا بغضب من الله
وضربت عليهم المسكنه ذلك بانهم كانوا يكفرون بايات الله ويقتلون الانبياء بغير حق
ذلك بما عصوا وكانوا يعتدون .الله عز وجل سيرسل ويسلط عليهم الى يوم القيامه من يسوموهم
سوء العذاب فيجعلهم اذلاء مستضعفين معذبين في ايدي اهل الملل ويسلمون الجزية وذلك
لانهم تجاوز الحد في العصيان لله عز وجل وقد نسخ ابائهم واجدادهم من قبل قرده
خاسئين أي اذلاء مطرودين في ايات سوره الاسراء فيها تصريح عن نهاية اليهود
ونهايتهم تكون في بيت المقدس باذن الله وهذا ما نشاهده اليوم بامي اعيننا ان
افسادهم يزيد الى حد انهم يقتلون الالاف من ابناء المسلمين ولكنهم لم يستطيع ان
يحقق اي نصر قال تعالى لن يضروكم الا اذى وان يقاتلوكم يولوكم الادبار ثم لا
ينصرون في كل مره يتوغل هؤلاء الفاسدون الكفره الفجره باليتهم الحربيه العسكريه
الجبارة في عمق الاراضي المسلمه التي يسكنها المسلمون الفلسطينيون ويقتلون منهم
العدد الكثير ولكنهم يعودون خائبين مهزومين بفضل الله عز وجل ومنته وان عدتم عدنا
وكان وعد الله عز وجل مفعول قدرا مقدورا فان الله سبحانه وتعالى قضا على بني
اسرائيل انهم سيفسدون في الارض مرتين وانه سيسلط عليه عقب كل افساد من يسومهم سوء
العذاب قال الله تعالى وقضينا الى بني اسرائيل في الكتاب لتفسدن في الارض مرتين
ولتعلن علوا كبيرا فاذا جاء وعد اولهما. بعثنا عليكم عبادا لنا اولي باس شديد
فجاسوا خلال الديار وكان وعدا مفعولا ثم رددنا لكم الكرة عليهم وامددناكم باموال
وبنين وجعلناكم اكثر نفيرا ان احسنت احسنتم لانفسكم وان اسأتم فلها فاذا جاء وعد
الاخره ليسوؤوا وجوهكم وليدخلوا المسجد كما دخلوه اول مره وليتبروا ما علوا تتبيرا
عسى ربكم ان يرحمكم وان عدتم عدنا وجعلنا جهنم للكافرين حصيرا فان الله عز وجل
اخبرهم واعلمهم في الكتاب الذي انزله عليهم انهم سيفسدون ويتجبرون ويطغون على
الناس مرتين ثم يعلون بعدهما علوا كبيرا هذان الوعدان فسر بعض العلماء ان هم الوعد
الاول حينما بعث الله عز وجل عليهم جالوت وقال بعضهم بل عندما بعث الله عز وجل
عليهم ملك بابل بختنصر وقيل الافساد في المرة بعث الله عز وجل عليهم عدوا من
الكفار من كفار المجوسي او من غيرهم فقتلوهم شر قتله واستباحوا بلادهم وديارهم
عقوبه لهم ثم ان الله سبحانه وتعالى اعاد الكره لبني اسرائيل فنموا وكثروا وأعاد لهم
قوتهم اي بعد ما عاقبهم الله سبحانه وتعالى على الافساد الاول من عليهم بان اعاد لهم
قوتهم وعزتهم وكثره الاموال والاولاد ثم انهم لم يقابلوا نعمه الله عز وجل بالشكر
وعادوا الى افسادهم مره ثانيه. في الارض مره ثانيه وعند ذلك بعث الله عز وجل عليهم
عدوا اخر ايضا استباح بلادهم واهلك الحرث والنسل ودخلوا المسجد الذي هو بيت المقدس
وخربوه كم دخله العدو الاول قال تعالى وليدخلوا المسجد كما دخلوه اول مره وليتبروا
ما علوا تتبيرا اى يدمروا هذ العدو ويفسد ما حصل لكم في هذه الفتره من النشاط و من
العمران و كثره الاموال والاولاد عقوبه لكم الله جل وعلا اخبارنا في هذه الايه عن
بني اسرائيل انهم حصل منهما فساد في الارض مرتين وهذا قيل في الزمن الماضي حصلت
الافسادتان والعقوبتان ثم توعدهم الله عز وجل انهم اذا كرروا هذا فسيؤدي لهم
العقوبه الى يوم القيامه فقال تعالى وان عدتم عدنا وجعلنا جهنم. للكافرين حصيرا
هذا وعيد من الله انه كما انه عاقبهم على المرتين الاوليين فهو كذلك سيعاقبهم على كل
ما افسدوا في الارض الى اخر الدنيا وهذا واقع المشاهده ان اليهود ما زالوا يسلط
عليهم الجبابره و يسلط عليهم عدوهم كل ما حصل منهم علوا فى الارض ولا فسادا وهذه
عقوبه من الله سبحانه وتعالى في هذا الشعب الفاسق الذي مازال يفسدون في الارض و
ينشر فيها الفساد ويتكبر علي العباد ورب العباد واخر عقوباتهم في الدنيا حين ينزل
المسيح عيسى بن مريم عليه الصلاه والسلام و يقتل الدجال و يكسر الصليب ويضع الجزيه
و ينتصر المسلمون معه بفضل الله على اليهود يقتلونهم في ارض فلسطين كما دلت على
ذلك الادلة المتواتره من الكتاب والسنه اللهم علمنا ما ينفعنا وانفعنا بما علمتنا
وزدنا علما.
ساهم فى نشر الموضوع ليكون صدقة جارية لك.
رابط الموضوع:
لاضافة الموضوع في مدونتك او المنتدى:
ليست هناك تعليقات :
إرسال تعليق