زعموا كذبا
انهم الجيش الذي لا يقهر فقهروا امام العالم كله على مراى ومسمع من الجميع والحمد
لله رب العالمين زعموا وكذبوا سنجتاح غزه بريا وسنقضي عليهم خلال ساعات قليله ثم
تجمد بفضل الله من الرعب خوفا من رؤيه الاهوال التي تنتظرهم في غزه العزه فوق
الارض وتحت الارض فوقفوا اماكنهم ولم يتقدموا خطوه واحده وهذه كلها ايات من فضل
الله عز وجل لكن لن يبصرها الا اولو الالباب والعقول ولم تقف حسرتهم عند هذا الحد
فلم يجدوا امامهم سوى ضرب العزل والمدنيين والشيوخ والاطفال والنساء التي لا حيله
لها لدرجه ان بلاد الغرب نفسها بدات تدين هذه الافعال الخاليه من اي قيمه او خلق
او مبدا وهذا هو الفارق الكبير بين المسلمين وبين الكفره الفجره القتله فالمسلمون
لا يقتلون اعزلا ولا طفلا ولا شيخا ولا نساء ولا يقطعون شجره ولا يحرقون اما هؤلاء
الكفره الفجره القتله السفكه يهلكون الحرث والنسل ويقتلون النساء والاطفال والشيوخ
ويقطعون الاشجار ويضربون المستشفيات والمدارس وينشرون في الارض الفساد يوقدون نار
الحروب ويفسدون في الارض والله لا يحب المفسدين اللهم اطفئ نارهم ورد كيدهم في
نحورهم وقيل حوار متخيل لما يدل على السنه جنود الكيان الصهيوني المحتل قاتلهم
الله انهم يقولون نحن نفوقهم عددا وعتادا لدينا اقوى اسلحه لدينا رادارات لا يمكن
ان تعبر ذبابه بغير علمنا لدينا اقوى جهاز مخابرات في العالم لماذا يسقطون منا
الكثيرين لماذا نفر من امامهم ونشعر بالرعب والخزيه كل هذه الادوات وكل هذه الاموال
ونحن ما زلنا عاجزين يقف وراءنا اقوى جيوش العالم كما نقول اما هم شله قليله من
الرجال فاعجزونا خرج متحدثهم ابو عبيده يتكلم بكل قوه واباء وكانه لا يتالم مما
فعلناه لاهله المدنيين فما جنس هؤلاء الناس الذين لا ينكسرون من اين ياتي اهل غزه
بهذه القوه الخارقه هل حقا يمكن ان يكونوا على حق ونحن المعتدون فلقد صمد اهل
المقاومه الاشراف امام ما يدعونه اقوى جيش في العالم او الجيش الذي لا يقهر وهذا
زعم وافتراء وهو مزود باحدث اسلحه الفتك والقتل وسفك الدماء فالجيش الصهيوني
المحتل الغاشم ما هو الا جيش امريكي في صوره صهاينه يهود والاسلحه الصهيونيه هي
اسلحه امريكيه ورغم هذا كله فان الجيش الصهيوني القاتل لا يستطيع الا ان يقتل
الاطفال والنساء والشيوخ والعجائز والضعاف بسبب عجزه وفشله وخيبته من اين تاتيهم
هذه القدره على الصمود والشجاعه كيف يذل ابطال المقاومه الاشراف الجيش الصهيوني المحتل
الغاشم برغم قتل الصهاينه الالاف والالاف من اطفال ونساء وشيوخ اهل غزه الكرام كل
يوم تشرق فيه الشمس فمن اين ياتي اهل غزه بهذه القوه الخارقه يقول الحق سبحانه
وتعالى اعوذ بالله من الشيطان الرجيم اذ تستغيثون ربكم فاستجاب لكم اني ممدكم بالف
من الملائكه مردفين اللهم امدهم بمدد من عندك يا رب العالمين فهؤلاء المجاهدون
الابطال الذين يجاهدون في سبيل الله عز وجل على ارض العزه في ارض غزه ارض الرباط
والجهاد هؤلاء محاصرون منذ سنوات طويله خذلهم القريب وخالفهم البعيد ليس عندهم
امكانيات ولا عتاد ولا اسلحه ويقفون امام جيش نظامي من اقوى جيوش العالم اسلحه عده
وعتادا ولا حول ولا قوه الا بالله العلي العظيم ومن وراء هذا الجيش الصهيوني
القاتل يقف العتاه الظلمه الفجره ولا يستطيع اي احد ان يحاسبهم على ما يفعلوه من
المجازر والانتهاكات ومن الاشياء التي ترتكب بفضاعه على ارض غزه العزه ومع ذلك
سبحان يقدر المولى عز وجل ان يكون هؤلاء الصهاينه القتله في قمه الرعب والخوف
والهلع من هؤلاء المؤمنين الواثقين في نصر الله الذين يجاهدون في سبيل الله عز وجل
نصر او شهاده يقاتلون باقل امكانيات من العده والعتاد ولكنهم يفعلون ما امر الله
عز وجل به واعدوا لهم ما استطعتم من قوه فاعدوا ما استطاعوا من قوه والله عز وجل
وعدهم وقال ولا ينصرن الله من ينصره فسبحان الله العظيم صرنا نرى عون الله عز وجل
ومدده باعيننا لهؤلاء الرجال الكرام وكان ايات القران الكريم الان نراها راي العين
تتحقق في غزه العزه دبابات مريعه كتله من الفولاذ الصلب المتحرك والمزود باحدث
تقنيات المراقبه الرصد ويخرج هؤلاء الشباب سلاحهم التضرع الى الله والتذلل له
ليثبت الله عز وجل اقدامهم وينصرهم على هؤلاء القتله الفجره سلاحهم البسيط مقارنه
بسلاح عدوه لكن معهم ملك الملوك فينسفون بفضل الله دبابه عدوهم وهم يهللون ويكبرون
بفضل الله فسبحان الله العظيم كان وقائع غزوه بدر تمر امام اعيننا الان انطوت
معركه بدر على معجزه من اعظم معجزات التاييد والنصر للمسلمين حيث كانت قوات
المسلمين اقل من قوات قريش بكثير فكان عدد المسلمين حوالي 313 والمشركون كانوا
حوالي 1000 فقد امد الله عز وجل المؤمنين فيها بملائكه يقاتلون معهم وقاموا بكل ما
يمكن ان يكون سببا لنصر الله عز وجل للمؤمنين من بشارتهم بالنصر ومن تثبيتهم بما
القوه في قلوبهم من بواعش الامل والاطمئنان والسكينه والثبات وبما اظهروه للمسلمين
من انهم معانون من الله تعالى وبما قام به بعض الملائكه من الاشتراك الفعلي في
القتال قال الله عز وجل اذ يوحي ربك الى الملائكه اني معكم فثبتوا الذين امنوا
سالقي في قلوب الذين كفروا الرعب فاضربوا فوق الاعناق واضربوا منهم كل بنات وعن سر
هذا الثبات العجيب في هذه الايه الكريمه التي توضح لنا رعب الصهاينه القتله وعجزهم
عن مواصله القتال البري وايضا تمكن الابطال في غزه العزه من رقاب القتله الصهاينه
الفجره واشاره الحق سبحانه وتعالى الى ضروره ضرب بنان القتله لتعجيزهم عن حمل
السلاح الذي يقتلون به الاطفال والنساء والشيوخ فلماذا تختار المقاومه الاستشهاد
في سبيل الله عز وجل كيف يصمد ابطال المقاومه وكيف يستبسل الاشقاء في غزه الاتفاق
عن بلدهم يقول الحق سبحانه وتعالى يا ايها الذين امنوا اذا لقيتم الذين كفروا زحفا
فلا تولوهم الادبار ومن يولهم يومئذ دبره الا متحرف القتال او متحيزا الى فئه فقد
باء بغضب من الله وماواه جهنم وبئس المصير تحذير شديد من رب العالمين سبحانه
وتعالى الى المجاهدين في كل مكان وزمان ومنذ غزوه بدر الكبرى قال تعالى فلا تولوهم
الادبار الا تهربوا بل اصمدوا ورابطوا ومن يعصي هذه الاوامر فسيبوء بغضب من الله
عز وجل نعوذ بالله من غضب الله اللهم رضاك وجنتك اللهم رضاك وحسن الختام والجنه
والفردوس الاعلى منها بغير حساب ولا سابقه عذاب برحمتك يا ارحم الراحمين اللهم اني
داع فاستجب لنا امنوا على دعاء مشاهدينا الكرام عسى الله ان يتقبل منا اللهم يا ذا
القوه المتين انصر اخواننا في فلسطين اللهم انصر دينك وكتابك وسنه نبيك وعبادك
المجاهدين في فلسطين كلهم يا ربنا وليا ونصيرا وردا وظهيرا وكارئا وكافيا ومعينا
وانصرهم يا ربنا نصرا مبينا اللهم فك حصارهم وتولى امرهم واجمع شملهم وقوي باسهم
وانصرهم على عدوك وعدونا وعدوهم وامنحهم اكتاف الصهاينه المعتدين وانصرهم على اعداء
المله والدين من الامريكان الظالمين والصهاينه المغتصبين اللهم من اعانهم فاعنهم
ومن نصرهم فانصره ومن مد لهم يدا بالاحسان فامدد له يدك بالاحسان لهم فاخذله ومن
مكر بهم فانكر به ومن مد اليهم يدا بالاساءه والعدوان فاقطع يديه واعمى عينيه
واجعله عبره للمعتبرين اللهم عليك باليهود الغاصبين اللهم زلزل الارض من تحت
اقدامهم واملا بالرعب قلوبهم وشتت شملهم واجعل باسهم بينهم شديدا واشغل بعضهم ببعض
واكفنا واخواننا شرهم بما شئت وكيف شئت انك على كل شيء قدير اللهم دمر عليهم
تدميرا ودبرهم تتبيرا ودمر عليهم في برك وبحرك وجوك يا رب العالمين
بريق الإسلام موقع إعلامي ثقافي مستقل يقدم الإسلام في وسطيتة واعتدالة فالله سبحانه وتعالى في الأصل خلقنا لإعمار الأرض، والإعمار هو الزيادة والبناء والإضافة والإيجاب والخير. أعمل على تصحيح الوعي أعيد عظمائنا للواجهه ليتأسى بهم الشباب وسأعيد تشكيل وعي الأمة بعون الله ليكونوا أصحاب رسالة . وهدفي وكل ما أسعى إليه أن تجدد إيمانك بالله فكن صاحب رساله .
الصفحات
▼
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق