هام

بعد إغلاق قناتنا على يوتيوب بسبب تناول الحرب في غزة والتى كانت تحتوى على أكثر من 2 مليون مشترك نؤكد أننا نواصل دعم القضية الفلسطينية حيث يتعرض قطاع غزة لحملة همجية وعسكرية شرسة من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي وبصورة ترسل عنوانا واضحا لهذه الهجمة أن هذه الهجمة تهدف لتدمير قطاع غزة كليا وتفريغه من سكانه.
مدير الموقع : مفاجاة لمتابعينا ..سيتم انشاء قسم خاص بعظماء الجزائر انتاج مرئي وثائقي وبيان كيفية نهوض هذا الشعب بعد 120 سنة من الإحتلال والظلم والقهر فانتظرونا في عمل سيكون الأول من نوعه ...

صفحتنا على الفيس

الملوك الاربعة الذين حكموا العالم

في أعماق الزمن، هناك أربعة ملوك اثنان منهم ارتسمت سيرتهم بأحرف من نور في صفحات القرآن الكريم. كانوا رموزًا للإيمان والإصرار، وهما سليمان وذو القرنين بينما الآخران غامروا بتحدي السماء بكفرهم. وهم النمرود وبختنصر

لا شك في أن أعظمهم حكمًا على الإطلاق كان (سليمان - عليه السلام) لكنى دعونا نبدا بذو القرنين

* ذو القرنين

اسم عظيم وحاكم قوي من حكام الأرض سمي بهذا الاسم لإعجاب الناس به وتحيةً لهمته العالية وشهامته وشجاعته، ولرؤيا رآها في منامه، سيأتي ذكرها لاحقًا.

نشأ ذو القرنين في أمة مستعبدة ضعيفة سيطرت عليها دولة مجاورة وأجبرتها على دفع الجزية، فلما رأى ذو القرنين حال أمته بدأ يدعوهم إلى الاهتمام بعزتهم وكرامتهم والتوحد حوله وتأييده في التخلص من هذا الظلم، فرده قومه ومنعوه من الكلام بهذا حتى لا يسمعه الملك فيعاقبهم، ولكن ذو القرنين لم ييأس وأصر أن يفعل شيئاً لقومه.

وقد كان من صفاته العقيدة الصادقة والإيمان الراسخ والحكمة، وكان قوي البدن مفتول الذراعين، فبدأ يدعو قومه إلى الإيمان بالله وظل يدعوهم، لكنه لم يجد إلا السخرية منه ونفروا منه. فأقبل ذو القرنين إلى الشباب، ودعاهم فاستجابوا له وأحبوه وآمنوا بدعوته وزادت شهرته؛ حتى أصبح الذين آمنوا بدعوته أكبر ممن كفر بها. لقد رأى رؤيا عجيبة رأى ذو القرنين في منامه (أنه صعد إلى الشمس واقتربت منها حتى أمسك قرنيها بيده)، قص هذه الرؤيا على أصحابه الذين فسروها قائلين له بأنه سوف يصبح ملكًا ذا جيش كبير وسيملك الدنيا من المشرق إلى المغرب، فبدأ الجهلة من قوم ذو القرنين يستهزئون به، وفسروا الرؤية على أن الملك الظالم سوف يضرب ذو القرنين على قرني رأسه، أو أنه سيقتله ويعلقه من قرني شعره.

وبسبب هذه الرؤيا سمي ذو القرنين بهذا الاسم، وبعد ازدياد عدد أنصار ذي القرنين أصبح ملكاً على البلاد، وعاهدوه على السمع والطاعة ومحاربة عدوهم حتى يرجع لهم حقهم، وكانت بلاده تدفع للملك الظالم ضريبة، وهي عبارة عن عدة بيضات من الذهب الخالص، ولما جاء وقت الدفع فوجئ الملك الظالم بأن ذو القرنين لم يدفع شيئاً، ولم يكتف بعدم الدفع فحسب، بل طرد الرجال الذين يأخذون الضريبة، وأرسل للملك الظالم رسالة يستهزئ فيها منه قائلا: (إني قد ذبحت الدجاجة التي تبيض الذهب وأكلت لحمها فليس لك شيء عندي)!!

فعرف الملك عن ذي القرنين بأنه شاب صغير السن فأرسل له ساخراً به (أرسلت لك كرة وسوطاً وكمية من السمسم فالكرة والسوط لتلعب بهما فإنك صغير تحب اللعب، وابتعد عن الغرور فلو كان جنودك بعدد حبات السمسم لأتيت بك)!!

فرد عليه ذو القرنين (سأنتصر عليك ولو كان جنودك بعدد حبات السمن)!!

وذهب ذو القرنين بأنصاره إلى الملك الظالم فألقى الله الرعب في قلوب سكان بلدة الملك الظالم، فذهبوا إلى ملكهم وطلبوا منه أن يتصالح مع ذي القرنين، فغضب الملك من هذا الكلام، وخرج بجيشه لملاقاة ذي القرنين الذي تمكن من هزيمته وقتل الملك الظالم، وأصبح هو الحاكم على البلد المجاورة فنشر فيها العدل والاستقرار والأمن والأمان وأفرح أهلها، وبعد هذا النصر عزم ذو القرنين على إعلاء كلمة الحق في كل مكان من الأرض، وقد مكن الله له في الأرض، وأعطاه الإمكانات الهائلة فسار إلى المغرب حتى وجد نفسه في سهول فسيحة ليس لها نهاية ذات أرض طينية سوداء، فرأى منظر غروب الشمس، حتى خيل له أنها تغوص في تلك الأرض الطينية، فوجد عند هذا المكان قومًا كافرين فانتصر عليهم، ولكنه بدلا من قتلهم أو أسرهم نصحهم وأصلح شأنهم وبنى في تلك البلاد المساجد وآمن أهل هذه البلدة.

ذو القرنين يحاصر يأجوج ومأجوج

واتجه ذو القرنين إلى المشرق وكان كلما مر على قوم دعاهم للإيمان بالله فإن آمنوا أكرمهم وإن كفروا عذبهم بشدة، وسار ذو القرنين حتى وصل إلى بلاد نهايتها المحيط فأصبح يمشي في سهول الصين فوجد فيها أودية خصبة ومناطق واسعة وهضاب وعرة وظل يمشي حتى وصل إلى فتحة واسعة وعريضة بين جبلين عاليين ووجد واراء الجبلين أمة صالحة يعبدون الله، ولكنهم لا يعرفون لغة أي من البشر؛ لأنهم منعزلون خلف الجبل وسبب عزلهم خلف الجبل أنه من هذه الفتحة بين الجبلين كانت تأتي قبيلتان متوحشتان هما يأجوج ومأجوج وكانوا يأكلون كل شيء وكانوا يعتدون على الأمة الصالحة فطلبوا المساعدة من ذي القرنين بعد أن رأوا جيشه القوي وصلاحه.

فذهبوا إلى ذي القرنين وأعلنوا إسلامهم وذكروا له خطورة يأجوج ومأجوج، وأنهم يتكاثرون بسرعة وسيفسدون الأرض، وعرضوا على ذي القرنين الأجر فرفض ذلك، وطلب منهم أن يعينوه على بناء السد، وأمر ذو القرنين القوم أن يجمعوا الحديد، وأمر المهندسين فقاسوا المسافة بين الجبلين وارتفاعهما، وأمر العمال فحفروا أساسًا في الأرض، ووضع قطعًا من الحديد بين الجبلين، وجعل بين كل طبقتين من الحديد طبقة من الفحم، ولا يزال يرفع الحديد العريض حتى سد بين الجبلين، وأشعلوا النار في الفحم حتى تحولت قطع الحديد إلى نار سائلة، وصب النحاس على الحديد المصهور فملاً الشقوق وتحول السد إلى سد عظيم عال لا يمكن النفاذ منه حتى من قبيلتي يأجوج ومأجوج.

ولما رأى ذو القرنين ما صنعه حمد الله وشكره وقال: هذا رحمة من ربي. فإذا جاء وعد ربي جعله دكاء وكان وعد ربي حقا .







ساهم فى نشر الموضوع ليكون صدقة جارية لك.

رابط الموضوع:



لاضافة الموضوع في مدونتك او المنتدى:

ليست هناك تعليقات :

إرسال تعليق

إعلان دائم

تنوه إدارة الموقع إلى أن جميع الأراء والأفكار المطروحه لاتمثل رأي أو وجهة نظر إدارة الموقع وإنما تقع مسؤليتها القانونية على كاتبها .
جميع الحقوق محفوظه . يتم التشغيل بواسطة Blogger.

مصدر الأحصائيات جوجل أنت الزائر رقم:

المتواجدون الأن

بإمكانك أن تقلب الكره بالضغط على زرالفأره أو بتحريك عجلة الفأرة للتكبير لترى المتواجيدن كنقاط حمراء